تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , موقع إنشاء مركز معلومات وادي الرمه بمنطقة القصيم , اليوم , بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان , وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي , ومدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة المهندس محمد الشمري ورئيس وأعضاء فريق تأهيل وتطوير وادي الرمه ووكلاء أمانة المنطقة.
حيث اطلع سموه في بداية تفقده لموقع المركز على عدد من المخططات التطويرية لوادي الرمه , مستمعاً لشرح مفصل من قبل أمين المنطقة المهندس محمد المجلي على تفاصيل مشاريع إقامة عدد من المنتزهات على الدائري الشرقي والمطلة على الوادي, بعد ذلك استمع سموه من رئيس فريق تأهيل وتطوير الوادي الدكتور صالح العامر والذي أكد على أن فريق التأهيل واصل عمله لحصر وإزالة التعديات في جميع مدن ومحافظات المنطقة والتي يمر من خلالها الوادي من عقلة الصقور وحتى نفود الثويرات لإعادة الوادي إلى مجراه الطبيعي وإنشاء عدد من المنتزهات الطبيعية من خلال مشروع تأهيلي وتطويري له , مشيراً إلى أنه قد تم ازالة عدد من المستودعات والمزارع والعقوم الترابية , مبيناً إلى أنه يوجد في مدينة بريدة فقط 30 تعدي لمجرى الوادي , بعد ذلك قدم مدير إدارة تقنية المعلومات بإمارة المنطقة المهندس يوسف الحربي شرحاً مفصلاً لسموه عن مشروع "عين الصقر" والذي قدم من خلاله تصويراً جوياً لمجرى وادي الرمه خلال جريانه أثناء السيول في المنطقة لهذا العام , مبيناً إلى أن مشروع "عين الصقر" يغطي كافة مساحة المنطقة والتي تصل إلى 73 ألف كلم , مطلعاً سموه على عدد من المواقع التي يفيض منها الوادي والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وإعادتها إلى وضعها الطبيعي وقت جريان السيول.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة , إلى أن وادي الرمه هو أكبر واد يمر بالمملكة من غربها إلى شرقها وأن الاهتمام بالوادي هو واجب وطني تجاه الحفاظ على الطبيعة ومجاري الأودية وتعزيزها وتطويرها , مشيراً سموه إلى أننا لدينا بعض القصور في الاهتمام بالوادي واحداثياته وحماية حدوده من التعديات والتي انعكس من خلالها تشكيل فريق لدراسة تطوير وتأهيل الوادي والذي استمر منذ البداية برئاسة رئيس المجلس البلدي سابقاً إبراهيم الغصن ـ رحمه الله ـ وحالياً برئاسة الدكتور صالح العامر وخلص بجهود من كافة الزملاء إلى تشكيل اللجنة المركزية للتعديات على وادي الرمه والتي أنجزت ـ ولله الحمد ـ العديد من الإنجازات المباركة , مؤكداً على أن انشاء مركز معلومات وادي الرمة رغبنا من خلاله أن يتم التركيز على تطوير وتأهيل الوادي والحفاظ على إحداثياته ومجراه بما يخدم كافة محافظات المنطقة كون الوادي معلماً من المعالم الجغرافية للمملكة والمنطقة , مقدماً شكره وتقديره لجهود أمانة المنطقة والتي بذلتها عبر تهيئة المكان لإنشاء الحدائق لكي يكون معلماً خادماً لكافة الزائرين , منوهاً بالجهود التي يبذلها وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان في متابعة الفريق ومراقبة التعديات ومن خلال الأقمار الصناعية عبر مشروع "عين الصقر" , مشيراً سموه إلى أننا لانزال نطمح برؤية العديد من الإنجازات لخدمة المنطقة وأهلها , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم.
حيث اطلع سموه في بداية تفقده لموقع المركز على عدد من المخططات التطويرية لوادي الرمه , مستمعاً لشرح مفصل من قبل أمين المنطقة المهندس محمد المجلي على تفاصيل مشاريع إقامة عدد من المنتزهات على الدائري الشرقي والمطلة على الوادي, بعد ذلك استمع سموه من رئيس فريق تأهيل وتطوير الوادي الدكتور صالح العامر والذي أكد على أن فريق التأهيل واصل عمله لحصر وإزالة التعديات في جميع مدن ومحافظات المنطقة والتي يمر من خلالها الوادي من عقلة الصقور وحتى نفود الثويرات لإعادة الوادي إلى مجراه الطبيعي وإنشاء عدد من المنتزهات الطبيعية من خلال مشروع تأهيلي وتطويري له , مشيراً إلى أنه قد تم ازالة عدد من المستودعات والمزارع والعقوم الترابية , مبيناً إلى أنه يوجد في مدينة بريدة فقط 30 تعدي لمجرى الوادي , بعد ذلك قدم مدير إدارة تقنية المعلومات بإمارة المنطقة المهندس يوسف الحربي شرحاً مفصلاً لسموه عن مشروع "عين الصقر" والذي قدم من خلاله تصويراً جوياً لمجرى وادي الرمه خلال جريانه أثناء السيول في المنطقة لهذا العام , مبيناً إلى أن مشروع "عين الصقر" يغطي كافة مساحة المنطقة والتي تصل إلى 73 ألف كلم , مطلعاً سموه على عدد من المواقع التي يفيض منها الوادي والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وإعادتها إلى وضعها الطبيعي وقت جريان السيول.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة , إلى أن وادي الرمه هو أكبر واد يمر بالمملكة من غربها إلى شرقها وأن الاهتمام بالوادي هو واجب وطني تجاه الحفاظ على الطبيعة ومجاري الأودية وتعزيزها وتطويرها , مشيراً سموه إلى أننا لدينا بعض القصور في الاهتمام بالوادي واحداثياته وحماية حدوده من التعديات والتي انعكس من خلالها تشكيل فريق لدراسة تطوير وتأهيل الوادي والذي استمر منذ البداية برئاسة رئيس المجلس البلدي سابقاً إبراهيم الغصن ـ رحمه الله ـ وحالياً برئاسة الدكتور صالح العامر وخلص بجهود من كافة الزملاء إلى تشكيل اللجنة المركزية للتعديات على وادي الرمه والتي أنجزت ـ ولله الحمد ـ العديد من الإنجازات المباركة , مؤكداً على أن انشاء مركز معلومات وادي الرمة رغبنا من خلاله أن يتم التركيز على تطوير وتأهيل الوادي والحفاظ على إحداثياته ومجراه بما يخدم كافة محافظات المنطقة كون الوادي معلماً من المعالم الجغرافية للمملكة والمنطقة , مقدماً شكره وتقديره لجهود أمانة المنطقة والتي بذلتها عبر تهيئة المكان لإنشاء الحدائق لكي يكون معلماً خادماً لكافة الزائرين , منوهاً بالجهود التي يبذلها وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان في متابعة الفريق ومراقبة التعديات ومن خلال الأقمار الصناعية عبر مشروع "عين الصقر" , مشيراً سموه إلى أننا لانزال نطمح برؤية العديد من الإنجازات لخدمة المنطقة وأهلها , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم.