قام وفدي من مجموعة هورن HURON الامريكية و مجموعة GVM الإيطالية بزيارة جامعة الأمير محمد بن فهد خلال الأسبوع الماضي، وذلك بهدف الاطلاع على الجامعة وإمكانياتها الأكاديمية والتقنية. وذلك قبل البدء بمشروع كلية الطب والمستشفى الجامعي والذي تم الأتفاق مع مجموعة هورن HURON الأمريكية لتصميم برامج الكلية فيما تم الأتفاق مع مجموعة GVM الإيطالية للتصميم والأشراف على بناء المستشفى الجامعي.
وكان في استقبال الوفدين، مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وعدد من مسؤولي الجامعة، حيث استمع الوفدين إلى شرح مفصل عن مراحل بناء الجامعة وفلسفتها التعليمية، كما قام الوفدين بجولة على الحرم الجامعي للطلاب واستمع إلى شرح من بعض الأساتذة عن أساليب تنفيذ مناهج الدراسة بالجامعة واستخدام أحدث الأساليب التقنية.
وعقد الوفدين خلال هذه الزيارة والتي استمرت لمدة يومين، عدد من الإجتماعات الإدارية والفنية مع مسؤولي الجامعة، إضافة إلى عدد من ورش العمل بهدف تبادل الأراء حول مشروع الكلية والمستشفى الجامعي.
وكانت الجامعة وقعت عقداً مع مجموعة هورن HURON الامريكية و مجموعة GVM الإيطالية لإنشاء الكلية والمستشفى ضمن الأهداف المستقبلية الأستراتيجية لجامعة الأمير محمد بن فهد ، حيث تعمل الجامعة على أن تأتي برامجها شاملة لكافة المجالات التي تسهم فى تطوير المعرفة وتطبيقاتها وتقديم الخدمات التي يحتاجها المجتمع.
وسوف تتولى مجموعة هورن HURON الأمريكية تصميم انظمة الجامعة الأكاديمية والحاسوبية والبرامج الدراسية ممثلة بكلية الطب فيما ستتولى مجموعة GVM تصميم وبناء المستشفى الجامعي والذي سيكون ملحقاً بكلية الطب مع تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وجاء أختيار الجامعة لهذين المجموعتين، حرصاً منها على تحقيق الجودة والنوعية من حيث تصميم وإنشاء الكلية وتصميم مناهجها الطبية وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وكذلك إنشاء المستشفى الجامعي وفق أحدث المواصفات والممارسات، فقد تم البحث عن جهات إستشارية عالمية ذات خبرة في هذه المجالات، وقد تم أختيارهما وذلك لتقديم الخدمات الأستشارية فيما يتعلق بمشروعي الكلية والمستشفى الجامعي.
ومجموعة فيلا ماريا GVM هي مجموعة إيطالية تملك وتدير 45 مستشفى في أوروبا مع قدرتها على تصميم وإنشاء المستشفيات وفق أحدث المواصفات والمقايسس. اما مجموعة هيورون HURON فهي جهة أمريكية متخصصة في تصميم مناهج وأنظمة كليات الطب ولها 35 سنة خبرة في هذا المجال بالإضافة إلى خبرتها في إتخاد مايلزم لإستيفاء معايير الإعتمادات الأكاديمية في مجال الطب.
كما تقدم مجموعة فيلاماريا GVM كافة الخدمات الإستشارية لإنشاء المستشفى التعليمي وإدارته وذلك من حيث المشاركة في التصميم المعماري للمستشفى ليأتى على قدر عال من الجودة والكفاءة .
وستقوم مجموعة هيورون HUORN بتصميم مناهج كلية الطب لتأتي ملبية لأحدث معايير ومتطلبات الإعتماد الأكاديمي وكذلك تحديد كافة مواصفات البيئة التعليمية بالكلية.
وصرح بذلك مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري قائلاً : إن إدارة الجامعة قد عقدت إجتماعات عدة خلال الأيام الماضية مع وفد من مجموعة هيورون HUORN ووفد من مجموعة فيلا ماريا GVM، ولقد تم خلال الإجتماعات مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمشروعي الكلية والمستشفى الجامعي، كما تم مناقشة تصور مقترح لتصميم مباني المستشفى وكافة الأقسام التي يشملها بالإضافة إلى علاقة المستشفى بالكلية ومايجب توفيره من إمكانات للإسهام في العملية التعليمية للطلاب.
وبين أن الاجتماع شهد العديد من النقاشات من بينها التخصصات الطبية الواجب توفرها مع الأخد بعين الأعتبار احتياجات المنطقة مع التأكيد على ضرورة النوعية والجودة المحلية والعالمية.
وأضاف أن الاجتماع ناقش ايضاً مشروع الكلية من حيث طبيعة المناهج التي سيتم تصميمها حيث تم التركيز على أن تأتي المناهج ملبية لمعايير الأعتماد الأكاديمي العالمية وكذلك الربط بين الكلية والمستشفى الجامعي لتوفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب وكذلك دعم إجراء البحوث في المجال الطبي للإسهام في التقدم المعرفي وخدمة المجتمع بإيجاد أفضل الطرق لمعالجة الأمراض ومكافحة الأوبئة.
هذا ولقد رفع الدكتور الأنصاري بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة على أهتمامه بهذين المشروعين ومتابعة سموه لخطط العمل، كما قدم الدكتور الأنصاري نيابه عن مسؤولي الجامعة بالشكر والتقدير لسموه على تبرعه بقطعه الأرض التي سيقام عليها المشروعين والتي تقع بجوار الجامعة.
وكان في استقبال الوفدين، مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وعدد من مسؤولي الجامعة، حيث استمع الوفدين إلى شرح مفصل عن مراحل بناء الجامعة وفلسفتها التعليمية، كما قام الوفدين بجولة على الحرم الجامعي للطلاب واستمع إلى شرح من بعض الأساتذة عن أساليب تنفيذ مناهج الدراسة بالجامعة واستخدام أحدث الأساليب التقنية.
وعقد الوفدين خلال هذه الزيارة والتي استمرت لمدة يومين، عدد من الإجتماعات الإدارية والفنية مع مسؤولي الجامعة، إضافة إلى عدد من ورش العمل بهدف تبادل الأراء حول مشروع الكلية والمستشفى الجامعي.
وكانت الجامعة وقعت عقداً مع مجموعة هورن HURON الامريكية و مجموعة GVM الإيطالية لإنشاء الكلية والمستشفى ضمن الأهداف المستقبلية الأستراتيجية لجامعة الأمير محمد بن فهد ، حيث تعمل الجامعة على أن تأتي برامجها شاملة لكافة المجالات التي تسهم فى تطوير المعرفة وتطبيقاتها وتقديم الخدمات التي يحتاجها المجتمع.
وسوف تتولى مجموعة هورن HURON الأمريكية تصميم انظمة الجامعة الأكاديمية والحاسوبية والبرامج الدراسية ممثلة بكلية الطب فيما ستتولى مجموعة GVM تصميم وبناء المستشفى الجامعي والذي سيكون ملحقاً بكلية الطب مع تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وجاء أختيار الجامعة لهذين المجموعتين، حرصاً منها على تحقيق الجودة والنوعية من حيث تصميم وإنشاء الكلية وتصميم مناهجها الطبية وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وكذلك إنشاء المستشفى الجامعي وفق أحدث المواصفات والممارسات، فقد تم البحث عن جهات إستشارية عالمية ذات خبرة في هذه المجالات، وقد تم أختيارهما وذلك لتقديم الخدمات الأستشارية فيما يتعلق بمشروعي الكلية والمستشفى الجامعي.
ومجموعة فيلا ماريا GVM هي مجموعة إيطالية تملك وتدير 45 مستشفى في أوروبا مع قدرتها على تصميم وإنشاء المستشفيات وفق أحدث المواصفات والمقايسس. اما مجموعة هيورون HURON فهي جهة أمريكية متخصصة في تصميم مناهج وأنظمة كليات الطب ولها 35 سنة خبرة في هذا المجال بالإضافة إلى خبرتها في إتخاد مايلزم لإستيفاء معايير الإعتمادات الأكاديمية في مجال الطب.
كما تقدم مجموعة فيلاماريا GVM كافة الخدمات الإستشارية لإنشاء المستشفى التعليمي وإدارته وذلك من حيث المشاركة في التصميم المعماري للمستشفى ليأتى على قدر عال من الجودة والكفاءة .
وستقوم مجموعة هيورون HUORN بتصميم مناهج كلية الطب لتأتي ملبية لأحدث معايير ومتطلبات الإعتماد الأكاديمي وكذلك تحديد كافة مواصفات البيئة التعليمية بالكلية.
وصرح بذلك مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري قائلاً : إن إدارة الجامعة قد عقدت إجتماعات عدة خلال الأيام الماضية مع وفد من مجموعة هيورون HUORN ووفد من مجموعة فيلا ماريا GVM، ولقد تم خلال الإجتماعات مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمشروعي الكلية والمستشفى الجامعي، كما تم مناقشة تصور مقترح لتصميم مباني المستشفى وكافة الأقسام التي يشملها بالإضافة إلى علاقة المستشفى بالكلية ومايجب توفيره من إمكانات للإسهام في العملية التعليمية للطلاب.
وبين أن الاجتماع شهد العديد من النقاشات من بينها التخصصات الطبية الواجب توفرها مع الأخد بعين الأعتبار احتياجات المنطقة مع التأكيد على ضرورة النوعية والجودة المحلية والعالمية.
وأضاف أن الاجتماع ناقش ايضاً مشروع الكلية من حيث طبيعة المناهج التي سيتم تصميمها حيث تم التركيز على أن تأتي المناهج ملبية لمعايير الأعتماد الأكاديمي العالمية وكذلك الربط بين الكلية والمستشفى الجامعي لتوفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب وكذلك دعم إجراء البحوث في المجال الطبي للإسهام في التقدم المعرفي وخدمة المجتمع بإيجاد أفضل الطرق لمعالجة الأمراض ومكافحة الأوبئة.
هذا ولقد رفع الدكتور الأنصاري بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة على أهتمامه بهذين المشروعين ومتابعة سموه لخطط العمل، كما قدم الدكتور الأنصاري نيابه عن مسؤولي الجامعة بالشكر والتقدير لسموه على تبرعه بقطعه الأرض التي سيقام عليها المشروعين والتي تقع بجوار الجامعة.