اتهم أمين جدة صالح التركي، عددًا من المقاولين بتدمير البيئة داخل المحافظة، وهدد بإعلان أسماء المخالفين منهم، مؤكدًا أن بعضهم في اتجاه، والتوجه الوطني في اتجاه آخر.
وقال التركي -خلال جلسة حوار بعنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المقاولين»، على هامش احتفال غرفة جدة بمرور 75 عامًا على تأسيسها- إن المقاول أصبح يقبل الغرامة ولا يعالج المخالفة، مؤكدًا أن الأمانة ستعمل بنفسها، وتتوجه إلى العودة إلى التشغيل الذاتي، ولن تطرح عقدًا واحدًا للمقاولين العام المقبل إذا استمروا على هذا الوضع.
وعزا التركي هجومه على المقاولين إلى الملاحظات التي تم ضبطها عليهم، وفي مقدمتها رفضهم التعاون مع فرق مكافحة حمى الضنك لرش أماكن سكن العمالة، موضحًا أنه إذا استمر على رأس أمانة جدة، لن يطرح عقدًا واحدًا لإقامة مشاريع في جدة مع المقاولين؛ وذلك بسبب تهاونهم في إصلاح ما يتم إتلافه خلال إقامة المشاريع السابقة.
وقال التركي إنه يعمل حاليًّا في أمانة جدة على نظرية الاعتماد الذاتي؛ حيث تم وضع مناقصات لشراء معدات كمرحلة أولى، وتكون عملية التنفيذ على الأمانة، والمرحلة الثانية سيتم فيها التخفيف من المقاولين في عملية الصيانة والتشغيل؛ وذلك بسبب عدم تجاوبهم مع الأمانة.
وأكد التركي حرص الأمانة على البيئة، مشيرًا إلى أن المقاولين المخالفين هم السبب في دمارها، مع أنهم في المجالس يشتكون من سوء النظافة ودمار البيئة بالأحياء، موضحًا أن التوجه الذي تعمل عليه أمانة جدة حاليًّا، هو التشغيل الذاتي، وهو هدف الأمانة، مضيفًا أن المقاول الناجح يجب أن تكون لديه رؤية للتدفقات المالية.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار إن المقاول السعودي قادر على أن يكون من منفذي المشاريع الكبرى، ولن تكون هناك عملية مشاركة في أي عمل مستقبلي إلا بوجود المقاول السعودي؛ لأنه جزء من هذه الشراكات، وهو جزء من هذا العمل.
وقال التركي -خلال جلسة حوار بعنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المقاولين»، على هامش احتفال غرفة جدة بمرور 75 عامًا على تأسيسها- إن المقاول أصبح يقبل الغرامة ولا يعالج المخالفة، مؤكدًا أن الأمانة ستعمل بنفسها، وتتوجه إلى العودة إلى التشغيل الذاتي، ولن تطرح عقدًا واحدًا للمقاولين العام المقبل إذا استمروا على هذا الوضع.
وعزا التركي هجومه على المقاولين إلى الملاحظات التي تم ضبطها عليهم، وفي مقدمتها رفضهم التعاون مع فرق مكافحة حمى الضنك لرش أماكن سكن العمالة، موضحًا أنه إذا استمر على رأس أمانة جدة، لن يطرح عقدًا واحدًا لإقامة مشاريع في جدة مع المقاولين؛ وذلك بسبب تهاونهم في إصلاح ما يتم إتلافه خلال إقامة المشاريع السابقة.
وقال التركي إنه يعمل حاليًّا في أمانة جدة على نظرية الاعتماد الذاتي؛ حيث تم وضع مناقصات لشراء معدات كمرحلة أولى، وتكون عملية التنفيذ على الأمانة، والمرحلة الثانية سيتم فيها التخفيف من المقاولين في عملية الصيانة والتشغيل؛ وذلك بسبب عدم تجاوبهم مع الأمانة.
وأكد التركي حرص الأمانة على البيئة، مشيرًا إلى أن المقاولين المخالفين هم السبب في دمارها، مع أنهم في المجالس يشتكون من سوء النظافة ودمار البيئة بالأحياء، موضحًا أن التوجه الذي تعمل عليه أمانة جدة حاليًّا، هو التشغيل الذاتي، وهو هدف الأمانة، مضيفًا أن المقاول الناجح يجب أن تكون لديه رؤية للتدفقات المالية.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار إن المقاول السعودي قادر على أن يكون من منفذي المشاريع الكبرى، ولن تكون هناك عملية مشاركة في أي عمل مستقبلي إلا بوجود المقاول السعودي؛ لأنه جزء من هذه الشراكات، وهو جزء من هذا العمل.