على الرغم من وزنها الخفيف وقصر قامتها، إلا أن ندرة "الماعز القزم" وجمال شكلها ورشاقتها وقدرتها على التعايش في الظروف المنزلية كافة، جعلت منها حيوان مرغوب يسعى البعض إلى اقتنائه وتربيته، خاصة من المهتمين بتربية الحيوانات والهواة الذين يفضلون اقتناء السلالات النادرة منها، الأمر الذي رفع من سعرها حتى وصل في بعض الأحيان إلى مائة ألف ريال، بحسب نوعها وجمالها.
وشاركت هذه السلالات النادرة من الماعز القزم، يوم أمس الأحد، في فعاليات مهرجان "أصول الأغنام.. فحول وإنتاج"، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في منتزه القصيم الوطني بمدينة بريدة، حيث تعود أصول هذه السلالة من الماعز إلى دول في قارة أفريقيا، مثل النيجر ونيجيريا والكاميرون، وتم تصديرها قبل ما يزيد على 70 سنة إلى دول عربية وأوروبية وأميركية، كحيوانات أليفة للحدائق، وذلك لصغر حجمها وسهولة التعامل معها.
"هاشم السلمان" من الإحساء، أحد الهواة الذين اقتنوا هذه السلالة النادرة من الماعز يقول: "بدأت هوايتي منذ 9 سنوات، وكان وقتها عدد المربين لهذه الفئة "الماعز القزم"، قليل جدًا يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أشخاص، لكن هذه الهواية انتشرت بعد ذلك، وزاد عدد المربين، وتم تخصيص مزايين لهذه السلالة النادرة، حيث إن المربين يحبون مثل هذه الفئة لأن العناية بها سهلة، ولا تحتاج إلى تكاليف كبيرة لرعايتها وتربيتها في المنزل.
وأضاف "السلمان" أن هذه الماعز تمتاز أيضا بجودة لحومها خصوصاً الكاميروني، كما أن نسبة الحليب بها قليل، ولكنه من أفضل أنواع الحليب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان لما تحتوي عليه من عناصر غذائية كثيرة، مشيرًا إلى أن أسعارها تختلف مع إختلاف المواصفات، ومؤكدا أنه شخصيًا قد باع في السابق واحدة من هذه الماعز مع بنتها بمبلغ سبعون ألف ريال، مبينًا أن أسعارها قد تصل إلى تسعون ألف أو مائة ألف ريال في الوقت الحالي.
وشاركت هذه السلالات النادرة من الماعز القزم، يوم أمس الأحد، في فعاليات مهرجان "أصول الأغنام.. فحول وإنتاج"، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في منتزه القصيم الوطني بمدينة بريدة، حيث تعود أصول هذه السلالة من الماعز إلى دول في قارة أفريقيا، مثل النيجر ونيجيريا والكاميرون، وتم تصديرها قبل ما يزيد على 70 سنة إلى دول عربية وأوروبية وأميركية، كحيوانات أليفة للحدائق، وذلك لصغر حجمها وسهولة التعامل معها.
"هاشم السلمان" من الإحساء، أحد الهواة الذين اقتنوا هذه السلالة النادرة من الماعز يقول: "بدأت هوايتي منذ 9 سنوات، وكان وقتها عدد المربين لهذه الفئة "الماعز القزم"، قليل جدًا يتراوح من ثلاثة إلى أربعة أشخاص، لكن هذه الهواية انتشرت بعد ذلك، وزاد عدد المربين، وتم تخصيص مزايين لهذه السلالة النادرة، حيث إن المربين يحبون مثل هذه الفئة لأن العناية بها سهلة، ولا تحتاج إلى تكاليف كبيرة لرعايتها وتربيتها في المنزل.
وأضاف "السلمان" أن هذه الماعز تمتاز أيضا بجودة لحومها خصوصاً الكاميروني، كما أن نسبة الحليب بها قليل، ولكنه من أفضل أنواع الحليب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان لما تحتوي عليه من عناصر غذائية كثيرة، مشيرًا إلى أن أسعارها تختلف مع إختلاف المواصفات، ومؤكدا أنه شخصيًا قد باع في السابق واحدة من هذه الماعز مع بنتها بمبلغ سبعون ألف ريال، مبينًا أن أسعارها قد تصل إلى تسعون ألف أو مائة ألف ريال في الوقت الحالي.