ضمن حملة إدخارك أمان التي أطلقها المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية والتي تستمر لمدة شهر أقيمت ندوة حملت عنوان ( الوعي المالي..وثقافة الادخار في ظل رؤية ٢٠٣٠ ) وذلك بغرفة الرياض وبرعاية بنك الإمارات دبي الوطني وشركة الكهرباء بحضور اكثر من ٧٠٠ مهتم وتحدث فيها كل من طلعت حافظ الأمين العام للجنة التوعية المصرفية للبنوك السعودية وسعد الحمودي مؤسس مبادرة الحصالة وهيثم الدريويش مدرب معتمد في تطوير الذات وأدارها الإعلامي السعودي محمد الوهيبي حيث انطلقت الندوة بكلمة افتتاحية لرئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في غرفة الرياض فهد الحمادي الذي أكد أن تنظيم هذه الحملة يأتي في وقت تشهد فيه المملكة توجهاً نحو الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية، وهو ما يعطيها بعداً اجتماعياً مهما، حيث أن ما تسعي إليه من أهداف لنشر ثقافة الترشيد والادخار وسط المواطنين، يشكل مرتكزاً مهماً في رؤية الوطن الطموحة، وما يجعلنا مطمئنين لتحقيق هذه الحملة أهدافها هي الرؤية التنظيمية لها، كما أن إشراف مجموعة من الاستشاريين والمختصين في عدد من الجامعات على الموضوعات التي ستطرح خلالها يعطي مؤشر على التخطيط العلمي السليم لها، حيث ستكون نتيجة هذا الجهد (بإذن الله) تحقيق الأهداف المأمول منها.
وأكد طلعت حافظ ان السعودية من اعلى الدول في الاستهلاك خاصة الماء والأكل وهو مايعطي أن مؤشر الادخار لازال ضعيفاً لدى الأسر السعودية وأن ثقافة الأدخار تبدأ من الأسرة التي تزرع هذه الثقافة لدى الطفل بينما يرى سعد الحمودي أن مبادرة الحصالة التي تهدف لنشر ثقافة الادخار حققت جزء من أهدافها وأن المجتمع في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات لتعديل بعض السلوكيات وتعتبر المرأة من اهم المرتكزات للإسهام في تنظيم العملية المالية وأنه من الظلم ان يتم جعلها السبب الرئيسي في عدم الادخار لأسرة وهذا كلام غير صحيح حيث أن بعض النساء هي من تسهم في تصحيح المسار المالي للأسرة بضبط المصاريف مع التأكيد ان هناك من يتأثر بمشاهير السناب بشكل سلبي ، بينما يرى هيثم الدريويش ان الانسان يحتاج الى التفكير في زيادة دخله بمعرفة قدراته وهو مايؤدي الى القدرة على الادخار بشكل أسهل خاصة وأن ثقافة الادخار ثقافة مكتسبة لدى الناس وضرورة لتهذيب النفوس في عملية المصاريف، وأجمع المتحدثون أن رؤية ٢٠٣٠ عززت أهمية الادخار من خلال وضعه هدفاً يجب تحقيقه ورفع نسبة ثقافة الادخار لدى الأسر السعودية من ٦٪ الى ١٠ ٪ .
وصاحب الندوة معرضاً توعوياً عن الادخار وعن المبادرات الخاصة به حيث شارك عدد من الجهات فيه مثل مبادرة الحصالة وفريق كلنا طموح وفريق نوافذ التطوعي ومبادرة اعرف قيمتها ومبادرة التاجر الصغير ، وفِي نهاية الندوة تم تكريم المتحدثين والرعاة والمشاركين .
الجدير بالذكر أن حملة إدخارك أمان تستمر لمدة شهر بينما تبقى الندوات وورش العمل حتى ٢٠٢٠ وتشمل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والأماكن العامة وتستهدف مليون مستفيد وتهدف لرفع نسبة ثقافة الادخار لدى الأسر السعودية كما وردت في رؤية ٢٠٣٠ .
وأكد طلعت حافظ ان السعودية من اعلى الدول في الاستهلاك خاصة الماء والأكل وهو مايعطي أن مؤشر الادخار لازال ضعيفاً لدى الأسر السعودية وأن ثقافة الأدخار تبدأ من الأسرة التي تزرع هذه الثقافة لدى الطفل بينما يرى سعد الحمودي أن مبادرة الحصالة التي تهدف لنشر ثقافة الادخار حققت جزء من أهدافها وأن المجتمع في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات لتعديل بعض السلوكيات وتعتبر المرأة من اهم المرتكزات للإسهام في تنظيم العملية المالية وأنه من الظلم ان يتم جعلها السبب الرئيسي في عدم الادخار لأسرة وهذا كلام غير صحيح حيث أن بعض النساء هي من تسهم في تصحيح المسار المالي للأسرة بضبط المصاريف مع التأكيد ان هناك من يتأثر بمشاهير السناب بشكل سلبي ، بينما يرى هيثم الدريويش ان الانسان يحتاج الى التفكير في زيادة دخله بمعرفة قدراته وهو مايؤدي الى القدرة على الادخار بشكل أسهل خاصة وأن ثقافة الادخار ثقافة مكتسبة لدى الناس وضرورة لتهذيب النفوس في عملية المصاريف، وأجمع المتحدثون أن رؤية ٢٠٣٠ عززت أهمية الادخار من خلال وضعه هدفاً يجب تحقيقه ورفع نسبة ثقافة الادخار لدى الأسر السعودية من ٦٪ الى ١٠ ٪ .
وصاحب الندوة معرضاً توعوياً عن الادخار وعن المبادرات الخاصة به حيث شارك عدد من الجهات فيه مثل مبادرة الحصالة وفريق كلنا طموح وفريق نوافذ التطوعي ومبادرة اعرف قيمتها ومبادرة التاجر الصغير ، وفِي نهاية الندوة تم تكريم المتحدثين والرعاة والمشاركين .
الجدير بالذكر أن حملة إدخارك أمان تستمر لمدة شهر بينما تبقى الندوات وورش العمل حتى ٢٠٢٠ وتشمل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والأماكن العامة وتستهدف مليون مستفيد وتهدف لرفع نسبة ثقافة الادخار لدى الأسر السعودية كما وردت في رؤية ٢٠٣٠ .