ثلوث المنظر مركز إداري يقع إلى جنوب شرق مُحافظة بارق وإلى الغرب من مُحافظة تنومة يتوسط أربع مُحافظات ويفتقر للكثير من الخدمات مركز تربع على مساحة جغرافية واسعة ويُعد أكبر مركز إداري في مُحافظات تُهامة من حيث الكثافة السُكانية وكذلك الرقعة الجغرافية.
ومروراً بسبب تسميته سُمي ثلوث المنظر بهذا الأسم حيث أن القوافل الذاهبة إلى اليمن أو القادمة منه والمتجة إلى الشام كانو ينتظرون المتاخر منهم ولأن أهل الثلوث كانوا يناظرون قوافل الحجاج فوق الجبل الغربي للسوق فسمي بالمنظر والثلوث لكون السوق الشعبي الأسبوعي يكون يوم الثلاثاء. اطلق عليه اسم ( ثلوث المنظر )
أما تاريخ ثلوث المنظر فهو فيُعد ضارباً في القُدم حيث ورد في دليل العرب لدائرة استخبارات وزارة البحرية البريطانية (1916م):«المنظر: قرية صغيرة، ثم تدخل منها إلى منطقة بارق وبلاد آل موسى بن علي تمتد على ضفتي وادي (بقرة) سابقاً ووادي (الخير) حالياً عبر أراض زراعية، وإلى القريحاء: وهي قرية كبيرة في غربي مسيل وادي الخير كما جاء عنها في معجم الجزيرة العربية (1970)م: «ثلوث المنظر: قرية من قرى إمارة منطقة أبها. تقع على ارتفاع 489 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويقطنها من 250 إلى 500 نسمة. وترتبط مع الطريق الرئيسي (جدة - أبها) بدربٍ مستو في بطن وادٍ لا بأس به، طوله 8.5 كم. وبالقرية مستوصف، سوق، 4 دكاكين، طاحونتان، و3 مقاهي..
حظي ثلوث المنظر كغيره من المراكز الإدارية بالتطوير إلا أن هذا التطور توقفت بهِ عجلة الزمن ولم يستمر في التطوير غير تلك البنايات التي تسارعت وتيرتها في التطور رغم قلة الخدمات البلدية المواكبه لهذا التطور . وعلى خُطى التطور فكثير من القُرى في المركز لم تصل إليها السفلتة رغم مُطالبات اهالي تلك القُرى وأخرى لاتزال تعيش عزلة خاصة في فترات هطول الأمطار خاصة تلك التي تقبع خلف الأودية أسواق اسبوعية تعرضت للإهمال فلم تشهد تلك الأسواق اي تطوير او تحسين لتواكب تطلعات أهالي تلك القُرى .
ونظراً للكثافة السكانية التي يتمتع بها المركز تم إنشاء مركزين للرعاية الصحية الأولية الأول وسط المركز والآخر شمال المركز الا ان هذه المراكز الصحية تفتقر إلى الكثير من الكوادر الطبية والفنية وبالرغم من الكثافة السكانية فلايوجد بهذا المركزين سوا طبيب عام واحد فقط رغم ان المركز يوجد به الكثير من التجهيزات الطبية الا انه لايزال ينتظر دعمه بكوادر طبية تعمل على تخفيف عبء التنقل إلى المستشفيات البعيدة عنهم .
أهالي ثلوث المنظر كغيرهم من مواطني المملكة يتطلعون إلى ان يصبح هذا المركز من المراكز التي تنعم بالخدمات التي من شأنها خدمة الإنسان والمكان والتي تولي القيادة الرشيدة في هذه البلاد جل إهتمامها لخدمة المواطن والمقيم ، والتي تُلبي تطلعات مواطنيها . كسفلتة الطرق الفرعية والعمل على تهيئة السوق الشعبي في قُرى وادي الخير "سوق الإثنين" وكذلك العمل على إنشاء مركز اسعافي ويضاً إستحداث مركز صحي مناوب يقوم على خدمة مواطني المركز والتقليل من عناء الذهاب إلى المستشفيات البعيدة خاصة وان المُحافظة لايوجد بها مستشفى .
أهالي مركز ثلوث المنظر قالوا نُعول كثيراً على المجلس المحلي والمجلس البلدي في المركز لإيصال صوتهم لصاحب القرار ونقل مُعاناتهم للجهات الخدمية في المُحافظة وكذلك في إمارة عسير وطالبوا بكثير من الخدمات التي قالوا ان مواطن المركز بحاجة لها . ومن ابرز هذه المُطالبات السفلتة وتحسين مستوى خدمات الإنترنت في قُراهم وكذلك إنارة بعض الطرق الفرعية في تلك القُرى .
المواطن "عبدالله الشهري" أحد سُكان قُرى سد عامر قال لقد اثقلت كاهلنا كُثرت المُطالبات التي نتقدم بها للجهات الخدمية في المُحافظة كالسفلتة ودرء مخاطر السيول وربط قُرانا بشبكة طرق فرعية الا ان هذه المًطالبات والمُناشدات الكثير منها لازالت حبيسة ادرج طاولات المسؤول في تلك الجهات .
المواطن "عامر الشهري" شاطره الرأي وقال كثير من الطرق الفرعية في قُرانا تهالكت دون اجراء اي عمليات صيانة وأردف أن بعض هذه الطرق اختفت معالمها واصبحت غير موجودة الأمر الذي تسبب في اتلاف المركبات وقال إن بعض القُرى لديهم يتعذر وصول النقل المدرسي لها بسبب تهالك الأسفلت
كثير من مواطني المركز قالوا إن ثلوث المنظر وعلى الرغم من قدمه وكونه يُعد من أكبر المركز الإدارية ورغم وجود جامعة الملك خالد في تهامة ضمن النطاق العمراني للمركز الا ان تطويره توقف ولأسباب مجلهولة حتى وان بدأ بعض التطويرات الخجولة فهي لم تواكب عمره وقدمه تاريخياً حيث يفترض بانه اصبح من المراكز التي شهدت تطويراً في جميع المجالات الخدمية
التسمية
ومروراً بسبب تسميته سُمي ثلوث المنظر بهذا الأسم حيث أن القوافل الذاهبة إلى اليمن أو القادمة منه والمتجة إلى الشام كانو ينتظرون المتاخر منهم ولأن أهل الثلوث كانوا يناظرون قوافل الحجاج فوق الجبل الغربي للسوق فسمي بالمنظر والثلوث لكون السوق الشعبي الأسبوعي يكون يوم الثلاثاء. اطلق عليه اسم ( ثلوث المنظر )
تاريخ ثلوث المنظر .
أما تاريخ ثلوث المنظر فهو فيُعد ضارباً في القُدم حيث ورد في دليل العرب لدائرة استخبارات وزارة البحرية البريطانية (1916م):«المنظر: قرية صغيرة، ثم تدخل منها إلى منطقة بارق وبلاد آل موسى بن علي تمتد على ضفتي وادي (بقرة) سابقاً ووادي (الخير) حالياً عبر أراض زراعية، وإلى القريحاء: وهي قرية كبيرة في غربي مسيل وادي الخير كما جاء عنها في معجم الجزيرة العربية (1970)م: «ثلوث المنظر: قرية من قرى إمارة منطقة أبها. تقع على ارتفاع 489 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويقطنها من 250 إلى 500 نسمة. وترتبط مع الطريق الرئيسي (جدة - أبها) بدربٍ مستو في بطن وادٍ لا بأس به، طوله 8.5 كم. وبالقرية مستوصف، سوق، 4 دكاكين، طاحونتان، و3 مقاهي..
مراحل التطور الذي مر بها المركز.
حظي ثلوث المنظر كغيره من المراكز الإدارية بالتطوير إلا أن هذا التطور توقفت بهِ عجلة الزمن ولم يستمر في التطوير غير تلك البنايات التي تسارعت وتيرتها في التطور رغم قلة الخدمات البلدية المواكبه لهذا التطور . وعلى خُطى التطور فكثير من القُرى في المركز لم تصل إليها السفلتة رغم مُطالبات اهالي تلك القُرى وأخرى لاتزال تعيش عزلة خاصة في فترات هطول الأمطار خاصة تلك التي تقبع خلف الأودية أسواق اسبوعية تعرضت للإهمال فلم تشهد تلك الأسواق اي تطوير او تحسين لتواكب تطلعات أهالي تلك القُرى .
الصحة في المركز
ونظراً للكثافة السكانية التي يتمتع بها المركز تم إنشاء مركزين للرعاية الصحية الأولية الأول وسط المركز والآخر شمال المركز الا ان هذه المراكز الصحية تفتقر إلى الكثير من الكوادر الطبية والفنية وبالرغم من الكثافة السكانية فلايوجد بهذا المركزين سوا طبيب عام واحد فقط رغم ان المركز يوجد به الكثير من التجهيزات الطبية الا انه لايزال ينتظر دعمه بكوادر طبية تعمل على تخفيف عبء التنقل إلى المستشفيات البعيدة عنهم .
تطلعات الأهالي :
أهالي ثلوث المنظر كغيرهم من مواطني المملكة يتطلعون إلى ان يصبح هذا المركز من المراكز التي تنعم بالخدمات التي من شأنها خدمة الإنسان والمكان والتي تولي القيادة الرشيدة في هذه البلاد جل إهتمامها لخدمة المواطن والمقيم ، والتي تُلبي تطلعات مواطنيها . كسفلتة الطرق الفرعية والعمل على تهيئة السوق الشعبي في قُرى وادي الخير "سوق الإثنين" وكذلك العمل على إنشاء مركز اسعافي ويضاً إستحداث مركز صحي مناوب يقوم على خدمة مواطني المركز والتقليل من عناء الذهاب إلى المستشفيات البعيدة خاصة وان المُحافظة لايوجد بها مستشفى .
صوت الأهالي :
أهالي مركز ثلوث المنظر قالوا نُعول كثيراً على المجلس المحلي والمجلس البلدي في المركز لإيصال صوتهم لصاحب القرار ونقل مُعاناتهم للجهات الخدمية في المُحافظة وكذلك في إمارة عسير وطالبوا بكثير من الخدمات التي قالوا ان مواطن المركز بحاجة لها . ومن ابرز هذه المُطالبات السفلتة وتحسين مستوى خدمات الإنترنت في قُراهم وكذلك إنارة بعض الطرق الفرعية في تلك القُرى .
المواطن "عبدالله الشهري" أحد سُكان قُرى سد عامر قال لقد اثقلت كاهلنا كُثرت المُطالبات التي نتقدم بها للجهات الخدمية في المُحافظة كالسفلتة ودرء مخاطر السيول وربط قُرانا بشبكة طرق فرعية الا ان هذه المًطالبات والمُناشدات الكثير منها لازالت حبيسة ادرج طاولات المسؤول في تلك الجهات .
المواطن "عامر الشهري" شاطره الرأي وقال كثير من الطرق الفرعية في قُرانا تهالكت دون اجراء اي عمليات صيانة وأردف أن بعض هذه الطرق اختفت معالمها واصبحت غير موجودة الأمر الذي تسبب في اتلاف المركبات وقال إن بعض القُرى لديهم يتعذر وصول النقل المدرسي لها بسبب تهالك الأسفلت
كثير من مواطني المركز قالوا إن ثلوث المنظر وعلى الرغم من قدمه وكونه يُعد من أكبر المركز الإدارية ورغم وجود جامعة الملك خالد في تهامة ضمن النطاق العمراني للمركز الا ان تطويره توقف ولأسباب مجلهولة حتى وان بدأ بعض التطويرات الخجولة فهي لم تواكب عمره وقدمه تاريخياً حيث يفترض بانه اصبح من المراكز التي شهدت تطويراً في جميع المجالات الخدمية
تهالك الطرق الفرعية ومشاريع طرق متعثرة داخل قُرى ثلوث المنظر
سوق الأثنين وسط قُرى وادي الخير
الحدود الإدارية لمركز ثلوث المنظر
وفقك الله