• ×

07:12 مساءً , الإثنين 23 جمادي الأول 1446 / 25 نوفمبر 2024


فيديو - هكذا اجاب وزير الصحة على سؤال حول مستشفى #بارق

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التحرير
وطنيات - فريق التحرير - عسير
اجاب معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على سؤال حول مستشفى بارق العام والذي بات حُلم الأهالي في هذه المُحافظة الربيعة قال "أن المركز الصحي بمحافظة بارق يقوم بالعمل على مدار الـ 24 ساعة مشيراً إلى أنه مركز طوارئ أكثر منه مركز صحي . جاء ذلك اثناء مشاركته في الإعلان عن خطة استكمال مشروعات منطقة عسير الاساسية

الجدير بالذكر إن مستشفى بارق الذي لا يزال حبراً على ورق رغم المطالبات الحثيثة عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروئة والمسموعة والمرئية وأيضا للإعداد الهائلة من سكان تلك المحافظة ومراكزها الثلاثة.

الأهالي قالوا خمسون عاماً ومحافظة بارق تبحث عن مستشفاها الذي دُوِّن ضمن قائمة مستشفيات المملكة عام 1385هـ وفُقد في ردهات وزارة الصحة، لم تستطع الوزارة أن تخفيه من سجلاتها، لكنه اختفى من الواقع، ورغم محاولة 10 وزراء للصحة منذ عام 1385هـ وحتى عام 1435هـ؛ بدايةً من الدكتور يوسف الهاجري ونهايةً بالدكتور عبد الله الربيعة وصولاً لمعالي وزير الصحة الحالي الدكتور توفيق الربيعة ، إلا أن المستشفى لم يرَ النور بعد، فيما يظل الأمل مرافقاً لسكان بارق الذين يعتصرهم الألم وهم يرون كل محافظة بمستشفى، بينما هم فاقدون تلك السمة التنظيمية الخدمية.

وأكملت بارق عامها الخامس والخمسين وهي ترفع راية المطالبة بحقها في إيجاد المستشفى، حيث لا تزال تعيش على الأمل، علماً بأن مستشفى بارق كان مع قائمة منها مستشفى الملك فيصل في الطائف، ومستشفى جازان العام، ومستشفى الملك فيصل في المدينة، ومستشفى شهار، ومستشفى أبها العام، كلها أتت إلى الوجود إلا مستشفى بارق ظل معتمداً ومنفذاً على الورق فقط.

واشار أهالي مُحافظة بارق انهم طوال السنوات الماضية تكبّدوا كل أنواع المشاق، ولم تحرّك الوفيات، ولا ضحايا حوادث الطرق التي نزفت حتى دُفنت في المقابر وهي لم تجد مَن يضمد جراحها ويجبر كسرها.
ليأتي جواب الوزير الربيعة وكأن مُحافظة بارق يكفيها مركز رعاية صحية اولية بطواقم طبية محدود لتزيد من مُعاناتهم مرة أخرى . الا انهم قالوا سنستمر في مُطالباتنا بإنشاء مستشفى عام للمُحافظة .

رغم ان وزارة الصحة لم تبالِ بتلك السنوات الخمس والخمسون التي مضت ، كل تلك المطالبات مرت على 11 وزيراً من الدكتور يوسف الهاجري حتى الدكتور الربيعة، عاماً بعد عام، يزيد ضحايا الحوادث، والأمراض، والفشل الكلوي، وأمراض السرطان،

ورغم مطالبات أميرين عسير (خالد الفيصل وفيصل بن خالد) في ذلك الوقت وتبعها مًطالبات أمير عسير الأمير فيصل بن خالد ان ذاك بضرورة افتتاح مستشفى في بارق، إلا أن تلك المطالبات تضيع في أدراج الصحة، فهي أطول مطالبة في عصر المملكة العربية السعودية، 100 ألف نسمة ينتظرون تلك الوعود، الطفل قبل الشيخ الذي حلم أن يرى ذلك المولود (مستشفى بارق).

لم تعد حقائب سكان بارق تتسع لكثرة المخاطبات، وردود الصحة، ووعودها التي أصبحت مخدراً تعطيهم إياه كل عام.

لم تجدِ مع وزارة الصحة، هيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة، وديوان المراقبة ولا مطالبات أمراء عسير السابقين والحاليين، كلها لم تفتح بصيصاً من الأمل للأهالي في تلك المُحافظة .

لم تؤثر فيهم أرقام الوفيات من حوادث الطريق التي نزفت حتى ماتت، ولا حالات الأمراض المعدية، من السُّل، وإنفلونزا الطيور، ولا التهاب الكبد، وأمراض السرطان كلها أرقام تحتفظ بها الصحة في سجلاتها.

أجابة وزير الصحة اليوم وكما وصفها أهالي بارق اتت مُخيبه لإمالهم رغم سنوات الإنتظار التي مرت على مًطالباتهم والوعد التي قطعتها الصحة بإنشاء مستشفى في بارق . حيث تُعد المُحافظة الوحدية التي ليس لديها مستشفى عام .


بواسطة : التحرير
 1  0  6.7K
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    4 رجب 1440 09:10 صباحًا محمدأحمد سليم :
    قصده تبطون عظم

قناتنا على اليوتيوب

محتويات ذات صلة

آخر التعليقات

من القلب الف شكر ابا ابراهيم على جهودك الإعلاميه وتغطياتك المتميزه دوما  اقول لك كفيت ووفيت فعلا
مقصورة #الراجحي تحتفل بـ #اليوم_الوطني_94

20 ربيع الأول 1446 | 1 | | 264
  أكثر  
الف الف مبروك صحيفة وطنيات ومنها للأعلى إن شاء الله عالميه
وطنيات تحصل على العلامة الذهبية على منصة "أكس"

26 محرم 1446 | 1 | | 233
  أكثر  
الطريق لم يتصل ببعضه فكيف يطرح للصيانة قبل اكتماله 
طريق خاط ثلوث المنظر تجرفه السيول والنقل ترد

17 محرم 1446 | 1 | | 344
  أكثر  
سوق الإثنين من الأسواق القديمة جدا وكان إلى وقت قريب يرتاده المتسوقون وحاليا، طاله الإهمال. بلدية ال
بالصور - سوق الأثنين الأسبوعي في بارق بين الأهمال ومُطالبات الأهالي

16 محرم 1446 | 1 | | 209
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:12 مساءً الإثنين 23 جمادي الأول 1446 / 25 نوفمبر 2024.