تقدم عيادات الأسبوع المكثف لبرنامج جامعة الملك خالد الصحي والتوعوي والتثقيفي الـ7 المقام حاليًا في محافظة بارق، خدمات صحية عالية بمشاركة نخبة استشاريين ومتخصصين من الجامعة في العديد من المجالات، لمجتمع المحافظة والمراكز والقرى وكذلك الهجر التابعة لها.
حيث استقبلت عيادة العلاج الطبيعي المشاركة في فعاليات الأسبوع المكثف حالة نادرة لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعاني من ضمور عضلي عام في كامل الجسم، وتحدث مثل هذه الحالة بحسب الإحصائيات العالمية لشخص واحد من كل 5 آلاف شخص حول العالم، ينتج عنها تشوهات في عملية بناء العظام والظهر، وكذلك على القلب والتنفس، بسبب غياب بروتين "الديستروفين".
وأوضح أستاذ قسم التأهيل الطبي المساعد بكلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور مستور آل درع، أن مثل هذه الحالة تنتج عن خلل جيني "وراثي" وتؤدي إلى الإصابة بتشوهات في المفاصل والأطراف العلوية والسفلية مع مرور الوقت، وأضاف أن العيادة حرصت على تقديم جلسات تثقيفية وعلاج طبيعي للحالة لتفادي تفاقمها وتطورها، أيضًا إعطاء مواعيد للحالة في عيادات العلاج الطبيعي بالكلية من أجل متابعة الحالة وتقديم الرعاية اللازمة ممثلة في تمارين علاجية وجبائر صناعية تسهم في تقليل الأضرار.
وفي مجال التوعية بأضرار التدخين توفر الجامعة ضمن عيادات برنامج الأسبوع المكثف عيادة "إرادة" والتي بدورها تقدم خدمات علاجية وتثقيفية فيما يتعلق بأضرار مادة "التبغ" ومشتقاتها على الإنسان، حيث أوضح المشرف على العيادة الأستاذ سعيد ظويفر أن العيادة تحتوي على جهاز "الملامس الفضي" وتتركز مهمته في تنشيط الغدة النخامية بذبذبات "كهرومغناطيسية" لتفرز مادة "بيتا الأندرومين"، والتي بدورها تساعد على اخراج "النيكوتين" من الجسم عن طريق العرق والبول، مما يؤدي إلى عدم رغبة الجسم في "النيكوتين".
وأشار ظويفر إلى أن الجسم يحتاج إلى 5 جلسات متتابعة على الجهاز بشكل يومي، تستغرق كل جلسة ما يقارب نصف ساعة للتخلص من "النيكوتين" بشكل كامل، لافتًا إلى أن الجامعة توفر هذا الجهاز في البرنامج وفي مقر المدينة الجامعية بأبها للراغبين في الإقلاع عن التدخين بشكل مجاني إسهامًا منها في تخليص المجتمع من آفة التدخين، موضحًا أن عدد المستفيدين من خدمات العيادة العلاجية والتثقيفية في برنامج الأسبوع المكثف تجاوز 280 مستفيدا.
حيث استقبلت عيادة العلاج الطبيعي المشاركة في فعاليات الأسبوع المكثف حالة نادرة لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعاني من ضمور عضلي عام في كامل الجسم، وتحدث مثل هذه الحالة بحسب الإحصائيات العالمية لشخص واحد من كل 5 آلاف شخص حول العالم، ينتج عنها تشوهات في عملية بناء العظام والظهر، وكذلك على القلب والتنفس، بسبب غياب بروتين "الديستروفين".
وأوضح أستاذ قسم التأهيل الطبي المساعد بكلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور مستور آل درع، أن مثل هذه الحالة تنتج عن خلل جيني "وراثي" وتؤدي إلى الإصابة بتشوهات في المفاصل والأطراف العلوية والسفلية مع مرور الوقت، وأضاف أن العيادة حرصت على تقديم جلسات تثقيفية وعلاج طبيعي للحالة لتفادي تفاقمها وتطورها، أيضًا إعطاء مواعيد للحالة في عيادات العلاج الطبيعي بالكلية من أجل متابعة الحالة وتقديم الرعاية اللازمة ممثلة في تمارين علاجية وجبائر صناعية تسهم في تقليل الأضرار.
وفي مجال التوعية بأضرار التدخين توفر الجامعة ضمن عيادات برنامج الأسبوع المكثف عيادة "إرادة" والتي بدورها تقدم خدمات علاجية وتثقيفية فيما يتعلق بأضرار مادة "التبغ" ومشتقاتها على الإنسان، حيث أوضح المشرف على العيادة الأستاذ سعيد ظويفر أن العيادة تحتوي على جهاز "الملامس الفضي" وتتركز مهمته في تنشيط الغدة النخامية بذبذبات "كهرومغناطيسية" لتفرز مادة "بيتا الأندرومين"، والتي بدورها تساعد على اخراج "النيكوتين" من الجسم عن طريق العرق والبول، مما يؤدي إلى عدم رغبة الجسم في "النيكوتين".
وأشار ظويفر إلى أن الجسم يحتاج إلى 5 جلسات متتابعة على الجهاز بشكل يومي، تستغرق كل جلسة ما يقارب نصف ساعة للتخلص من "النيكوتين" بشكل كامل، لافتًا إلى أن الجامعة توفر هذا الجهاز في البرنامج وفي مقر المدينة الجامعية بأبها للراغبين في الإقلاع عن التدخين بشكل مجاني إسهامًا منها في تخليص المجتمع من آفة التدخين، موضحًا أن عدد المستفيدين من خدمات العيادة العلاجية والتثقيفية في برنامج الأسبوع المكثف تجاوز 280 مستفيدا.