نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر منشأة عسكرية تقع قرب الحدود اللبنانية، تستخدم لتصنيع صواريخ “أرض – أرض” دقيقة، يعتقد الخبراء أنه مصنع إيراني لإمداد ميليشيا حزب الله بالصواريخ.
وبحسب موقع “عرب 48″، اليوم الخميس، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس، صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية لشركة “إيمدج سات إنترناشونال”، وقالت إن “الصور تؤكد الشكوك التي وردت بتقارير استخباراتية بأنه أُنشئ مصنع متطور لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة قرب بلدة صافيتا شرق مدينة طرطوس الساحلية في سوريا”.
وبحسب موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن الصور التي التقطت، الثلاثاء، تؤكد التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية، مطلع فبراير (شباط) الماضي، والذي زعمت خلاله أن “المخابرات العسكرية الإسرائيلية رصدت محاولات إيرانية جديدة لإنشاء مصنع إنتاج صوارريخ أرض- أرض مُتطورة ودقيقة، على الأراضي السورية بشكل سري”.
ويبعد المصنع 8 كيلومترات فقط شمال الحدود اللبنانية، ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن اختيار موقع المصنع، يعود إلى تسهيل نقل الصواريخ إلى جماعة حزب الله في لبنان.
ودعمت “إيمدج سات إنترناشونال” تقريرها بصور القمر الصناعي التي اتضح منها أن المنشأة تقع في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري، وأن بطاريات روسية مضادة للطائرات منتشرة هناك.
وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى زيادة حركة مرور المركبات إلى الموقع في الأشهر الأخيرة.
وذكرت أن نوع البناء وموقع المنشأة ودليل النشاط فيها وفي محيطها يزيد من احتمال وجود مصنع لتصنيع الصواريخ، لكن الشركة الإسرائيلية أضافت أنها “لم تتمكن من التأكد من هذه النقطة وما إذا كان الموقع يخضع لسيطرة إيران”.
وبحسب موقع “عرب 48″، اليوم الخميس، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس، صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية لشركة “إيمدج سات إنترناشونال”، وقالت إن “الصور تؤكد الشكوك التي وردت بتقارير استخباراتية بأنه أُنشئ مصنع متطور لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة قرب بلدة صافيتا شرق مدينة طرطوس الساحلية في سوريا”.
وبحسب موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن الصور التي التقطت، الثلاثاء، تؤكد التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية، مطلع فبراير (شباط) الماضي، والذي زعمت خلاله أن “المخابرات العسكرية الإسرائيلية رصدت محاولات إيرانية جديدة لإنشاء مصنع إنتاج صوارريخ أرض- أرض مُتطورة ودقيقة، على الأراضي السورية بشكل سري”.
ويبعد المصنع 8 كيلومترات فقط شمال الحدود اللبنانية، ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن اختيار موقع المصنع، يعود إلى تسهيل نقل الصواريخ إلى جماعة حزب الله في لبنان.
ودعمت “إيمدج سات إنترناشونال” تقريرها بصور القمر الصناعي التي اتضح منها أن المنشأة تقع في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري، وأن بطاريات روسية مضادة للطائرات منتشرة هناك.
وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى زيادة حركة مرور المركبات إلى الموقع في الأشهر الأخيرة.
وذكرت أن نوع البناء وموقع المنشأة ودليل النشاط فيها وفي محيطها يزيد من احتمال وجود مصنع لتصنيع الصواريخ، لكن الشركة الإسرائيلية أضافت أنها “لم تتمكن من التأكد من هذه النقطة وما إذا كان الموقع يخضع لسيطرة إيران”.
