قدم الشيخ يحيى بن عبدالله آل عائض هدية أسرة آل عائض لأمير منطقة عسير وهي عبارة عن « *مصحف الأميرة فاطمة آل عائض* »، الذي كتبته بخط يدها،
واطلع الأمير تركي بن طلال على صفحات المصحف المكونة من 800 صفحة .
وقال أمير عسير إن «من أجمل الفقرات في هذا اللقاء تكريم الأبناء، والأعظم من ذلك المصحف الكريم من امرأة قدوة للنساء وأحسب أنها من النساء الخالدات بأمر الله تعالى، وهذا له مكانة كبيرة عندي، لأنني أعرف مدى قيمته عندكم، وعند الله أولاً، وقيمة المصحف الذي اعتنت به، والعزيز عليكم عزيز علينا».
يذكر أن الأميرة فاطمة بنت سعد آل عائض ولدت في الحرملة عام 1271 في عهد جدها عائض بن مرعي، وأمها صالحة بنت لاحق أبو سراح، تعلمت أيام عمها محمد بن عائض على يدِ علماء المنطقة، وكانت تحضر الدروس في الجامع الكبير برأس مملح، وعام 1289 غدر بعمها محمد، وقتل أبوها، وأسرت ونقلت إلى إسطنبول، ومكثت في الأسر 6 سنوات،
وأثناء أسرها كتبت المصحف بخط يدها، وعندما عادت إلى عسير تزوجت من ابن عمها الأمير علي بن محمد آل عائض، وقدمت له المصحف في ليلة زفافها هدية،
وتوفيت عام 1338هـ.
واطلع الأمير تركي بن طلال على صفحات المصحف المكونة من 800 صفحة .
وقال أمير عسير إن «من أجمل الفقرات في هذا اللقاء تكريم الأبناء، والأعظم من ذلك المصحف الكريم من امرأة قدوة للنساء وأحسب أنها من النساء الخالدات بأمر الله تعالى، وهذا له مكانة كبيرة عندي، لأنني أعرف مدى قيمته عندكم، وعند الله أولاً، وقيمة المصحف الذي اعتنت به، والعزيز عليكم عزيز علينا».
يذكر أن الأميرة فاطمة بنت سعد آل عائض ولدت في الحرملة عام 1271 في عهد جدها عائض بن مرعي، وأمها صالحة بنت لاحق أبو سراح، تعلمت أيام عمها محمد بن عائض على يدِ علماء المنطقة، وكانت تحضر الدروس في الجامع الكبير برأس مملح، وعام 1289 غدر بعمها محمد، وقتل أبوها، وأسرت ونقلت إلى إسطنبول، ومكثت في الأسر 6 سنوات،
وأثناء أسرها كتبت المصحف بخط يدها، وعندما عادت إلى عسير تزوجت من ابن عمها الأمير علي بن محمد آل عائض، وقدمت له المصحف في ليلة زفافها هدية،
وتوفيت عام 1338هـ.