أعلنت شركة بوينغ الأميركية، الخميس، أنها ستعلق تسليم طائراتها من طراز 737 ماكس لعملائها في أعقاب منع هذا الطراز من التحليق في عدة دول في أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
ومنعت أغلب الدول تحليق هذه الطائرات عقب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية يوم الأحد الماضي ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها في ثاني حادث لذات الطائرة الجديدة نسبيا خلال خمسة أشهر.
وفي أكتوبر سقطت طائرة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا مما أودى بحياة 189 شخصا كانوا على متنها.
إلى ذلك، يبدأ محققون في فرنسا اليوم الجمعة تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة بحثا عن أدلة على سبب تحطمها الذي أدى إلى وقف تحليق أسطول بوينغ.
وأحدثت احتمالات وجود أسباب مشتركة للحادثتين هزة قوية لقطاع الطيران حول العالم وأثارت مخاوف بين الركاب كما دفعت أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم للإسراع بإثبات أمان الطراز الذي يدر الكثير من الأرباح عليها.
وأوقفت دول حول العالم بينها الولايات المتحدة، التي ترددت في البداية، تحليق الطائرات من ذات الطراز لكن أغلب شركات الطيران تمكنت من التكيف إلى حد كبير مع الأمر بتغيير الطائرة.
وهناك طلبيات تبلغ نحو خمسة آلاف طائرة من طراز ماكس بما يعني أن التبعات المالية للقطاع ستكون ضخمة.
وبعد ما بدا أنه خلاف بشأن مكان إجراء التحقيق في الكارثة تم إرسال مسجل بيانات الرحلة ومسجل أصوات قمرة القيادة إلى باريس وتسليمهما إلى مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه) وهي هيئة فرنسية.
وقالت الهيئة الفرنسية إن التحليل الفني للبيانات سيبدأ الجمعة وإن التوصل لنتائج مبدئية سيستغرق عدة أيام.
ومنعت أغلب الدول تحليق هذه الطائرات عقب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية يوم الأحد الماضي ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها في ثاني حادث لذات الطائرة الجديدة نسبيا خلال خمسة أشهر.
وفي أكتوبر سقطت طائرة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا مما أودى بحياة 189 شخصا كانوا على متنها.
إلى ذلك، يبدأ محققون في فرنسا اليوم الجمعة تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة بحثا عن أدلة على سبب تحطمها الذي أدى إلى وقف تحليق أسطول بوينغ.
وأحدثت احتمالات وجود أسباب مشتركة للحادثتين هزة قوية لقطاع الطيران حول العالم وأثارت مخاوف بين الركاب كما دفعت أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم للإسراع بإثبات أمان الطراز الذي يدر الكثير من الأرباح عليها.
وأوقفت دول حول العالم بينها الولايات المتحدة، التي ترددت في البداية، تحليق الطائرات من ذات الطراز لكن أغلب شركات الطيران تمكنت من التكيف إلى حد كبير مع الأمر بتغيير الطائرة.
وهناك طلبيات تبلغ نحو خمسة آلاف طائرة من طراز ماكس بما يعني أن التبعات المالية للقطاع ستكون ضخمة.
وبعد ما بدا أنه خلاف بشأن مكان إجراء التحقيق في الكارثة تم إرسال مسجل بيانات الرحلة ومسجل أصوات قمرة القيادة إلى باريس وتسليمهما إلى مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه) وهي هيئة فرنسية.
وقالت الهيئة الفرنسية إن التحليل الفني للبيانات سيبدأ الجمعة وإن التوصل لنتائج مبدئية سيستغرق عدة أيام.