كشفت مصادر رفيعة بوزارة الصحة أن 10 أطباء سوريين أبعدوا من المملكة بعد ثبوت تورطهم في دعم نظام بشار الأسد، واستغلال مواقعهم للمناهضة والعمل ضد الثورة السورية، و اكتفى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالرد بحسب تقرير نشرته الوطن , بالقول: "هناك جهات معنية هي المصرح لها بالتحدث عن هذا الأمر".
إلا أن المصادر أكدت أن إبعاد الأطباء الـ 10 لم يؤثر في سير العمل بالمرافق التي أبعدوا منها، مؤكدة أن الوزارة لا تساوم في أمن المرضى وأنها تدعم العمل الأمني الخاص بإبعاد كل مشبوه تثبت ممارسته لنشاط غير ذي صلة بالمهمة الطبية.
ولفتت المصادر إلى أن لدى الوزارة خططا وإجراءات لمواجهة أي عجز في الأطباء في أي مرفق صحي، وأنها أدخلت نظام الطبيب الزائر الذي سد العجز الحاصل في مستشفياتها وقلص بدوره قائمة الانتظار التي كانت تعاني منها.