دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، المنتدى الاقتصادي الأول بالمنطقة، تحت عنوان "منطقة الحدود الشمالية.. فرص استثمارية واعدة", الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بعرعر, بحضور عدد من الوزراء والجهات الحكومية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: "إنه وفي ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بالتنمية الاقتصادية بالاعتماد على سواعد الوطن لاستثمار ثرواته فإنه يتحرى من هذا المنتدى الاقتصادي دراسة استثمار طاقاتنا البشرية، في منطقة الحدود الشمالية، واستقطاب العقول، واستثمار الأصول، وجذب المزيد من الاستثمارات، ومنح الفرص للمبادرين من أبناء المنطقة وبناتها أهل الكفاءات، المتأملين للمزيد من النجاحات.
وأكد حرصه ومتابعته من خلال مبادرات الإمارة في مجالات الحوكمة، والتمكين، والتحفيز وأن تحظى منطقة الحدود الشمالية وأبناؤها الكرام بتجارب ناجحة، لا ترتكز على التنظير والمثاليات، بل على التطبيق والآليات، وفق خطط استراتيجية مبنية على المتابعة، مدعومة بمؤشرات الأداء، بعيدًا عن الأحكام المسبقة، والانطباعات الشخصية المرفقة، لا سيما وأن هذه المنطقة جديرة بتحقيق الطموحات، حقيقة بهذه التطلعات.. خصوصاً وأن المنطقة تنعم بالإمكانات والثروات البشرية والطبيعية.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان, أنه أولى تنمية القطاع الخاص أولوية كبيرة، مبيناً أنه وبالتعاونِ مع فرعِ وزارةِ التجارةِ بالمنطقة، والغرفةِ التجاريةِ الصناعيةِ بعرعر، والشركاتِ الكبرى، وبتَضافُرِ رجالِ الأعمالِ نسعى جميعاً لإيجادِ بيئةٍ استثماريةٍ جاذبة، انطلاقاً من مميزاتِ المنطقةِ التي تتوافقُ مع رؤيةِ 2030 وبرامجِها التنفيذية، خاصةً في جانبِ التعدينِ والصناعة، والترفيهِ والسياحة، كما نتطلعُ إلى الاستفادةِ من الفرصِ الـمُثلى التي يُقَدِّمُها صندوقُ الاستثماراتِ العامة، وهيئةُ الاستثمار، والهيئةُ العامةُ للمنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ (منشآت) وصندوقُ دعمِ العَمَالةِ الوطنيّة، لتحسينِ البيئةِ الاستثماريّة، وجذبِ المستثمرينَ والراعينَ والدَّاعمين.
وشدد سموه على ضرورة أن تلعب مدينة وعد الشمال وما تحتضنه من شركات على تنمية المنقطة اقتصاديا وثقافياً واجتماعياً من خلال طرح الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين من داخل وخارج المملكة إضافة لتهيئة أبناء المنطقة لاغتنامها، ومن خلال الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للشركات كأعمال جوهرية تساهم في التنمية الثقافية والاجتماعية لتكون البيئة الاستثمارية بالمنطقة بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار.
وأعلن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بهذه المناسبة، عن تخصيص ملتقى شهري لرجال الأعمال بالمنطقة، وبحضور جميع الإدارات والجهات المعنية بالاستثمار وتنميته، لمدارسة محفزاته وتعزيزها، وعوائقه ومعالجتها، ومدّ أواصر التعاون البناء، للرفعة والرقي والبناء، وتعزيز جاذبية المنطقة الاستثمارية، بقطاعاتها الحكومية والخاصة الحيوية، لرفع الإنتاجية، وتوليد الفرص الوظيفية، وتحسين المستويات المعيشة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله موقع الاحتفال عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، ثم عزف السلام الملكي، وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
إثر ذلك ألقى رئيس الغرفة التجارية الصناعية المهندس منيع بن صالح الخليوي كلمة ترحيبية بسمو أمير منطقة الحدود الشمالية والمشاركين في المنتدى الاقتصادي الأول بالمنطقة.
ثم دشن سموه الخارطة الاقتصادية والاستثمارية لمنطقة الحدود الشمالية حتى 2030م، بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا يحاكي التطور الاقتصادي للمنطقة.
ثم شهد سموه توقيع اتفاقية تعاون لتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث والتقارير في مجال ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" والغرفة التجارية الصناعية بعرعر وتهدف الاتفاقية تمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من التطور والازدهار وجعل هذا القطاع محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية وممكّناً لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م .
بعد ذلك كرم سموه الرعاة والداعمين, كما كرم المؤسسون الذين شاركوا في تأسيس الغرفة التجارية بعرعر, ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: "إنه وفي ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بالتنمية الاقتصادية بالاعتماد على سواعد الوطن لاستثمار ثرواته فإنه يتحرى من هذا المنتدى الاقتصادي دراسة استثمار طاقاتنا البشرية، في منطقة الحدود الشمالية، واستقطاب العقول، واستثمار الأصول، وجذب المزيد من الاستثمارات، ومنح الفرص للمبادرين من أبناء المنطقة وبناتها أهل الكفاءات، المتأملين للمزيد من النجاحات.
وأكد حرصه ومتابعته من خلال مبادرات الإمارة في مجالات الحوكمة، والتمكين، والتحفيز وأن تحظى منطقة الحدود الشمالية وأبناؤها الكرام بتجارب ناجحة، لا ترتكز على التنظير والمثاليات، بل على التطبيق والآليات، وفق خطط استراتيجية مبنية على المتابعة، مدعومة بمؤشرات الأداء، بعيدًا عن الأحكام المسبقة، والانطباعات الشخصية المرفقة، لا سيما وأن هذه المنطقة جديرة بتحقيق الطموحات، حقيقة بهذه التطلعات.. خصوصاً وأن المنطقة تنعم بالإمكانات والثروات البشرية والطبيعية.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان, أنه أولى تنمية القطاع الخاص أولوية كبيرة، مبيناً أنه وبالتعاونِ مع فرعِ وزارةِ التجارةِ بالمنطقة، والغرفةِ التجاريةِ الصناعيةِ بعرعر، والشركاتِ الكبرى، وبتَضافُرِ رجالِ الأعمالِ نسعى جميعاً لإيجادِ بيئةٍ استثماريةٍ جاذبة، انطلاقاً من مميزاتِ المنطقةِ التي تتوافقُ مع رؤيةِ 2030 وبرامجِها التنفيذية، خاصةً في جانبِ التعدينِ والصناعة، والترفيهِ والسياحة، كما نتطلعُ إلى الاستفادةِ من الفرصِ الـمُثلى التي يُقَدِّمُها صندوقُ الاستثماراتِ العامة، وهيئةُ الاستثمار، والهيئةُ العامةُ للمنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ (منشآت) وصندوقُ دعمِ العَمَالةِ الوطنيّة، لتحسينِ البيئةِ الاستثماريّة، وجذبِ المستثمرينَ والراعينَ والدَّاعمين.
وشدد سموه على ضرورة أن تلعب مدينة وعد الشمال وما تحتضنه من شركات على تنمية المنقطة اقتصاديا وثقافياً واجتماعياً من خلال طرح الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين من داخل وخارج المملكة إضافة لتهيئة أبناء المنطقة لاغتنامها، ومن خلال الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للشركات كأعمال جوهرية تساهم في التنمية الثقافية والاجتماعية لتكون البيئة الاستثمارية بالمنطقة بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار.
وأعلن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بهذه المناسبة، عن تخصيص ملتقى شهري لرجال الأعمال بالمنطقة، وبحضور جميع الإدارات والجهات المعنية بالاستثمار وتنميته، لمدارسة محفزاته وتعزيزها، وعوائقه ومعالجتها، ومدّ أواصر التعاون البناء، للرفعة والرقي والبناء، وتعزيز جاذبية المنطقة الاستثمارية، بقطاعاتها الحكومية والخاصة الحيوية، لرفع الإنتاجية، وتوليد الفرص الوظيفية، وتحسين المستويات المعيشة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله موقع الاحتفال عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، ثم عزف السلام الملكي، وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
إثر ذلك ألقى رئيس الغرفة التجارية الصناعية المهندس منيع بن صالح الخليوي كلمة ترحيبية بسمو أمير منطقة الحدود الشمالية والمشاركين في المنتدى الاقتصادي الأول بالمنطقة.
ثم دشن سموه الخارطة الاقتصادية والاستثمارية لمنطقة الحدود الشمالية حتى 2030م، بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا يحاكي التطور الاقتصادي للمنطقة.
ثم شهد سموه توقيع اتفاقية تعاون لتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث والتقارير في مجال ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" والغرفة التجارية الصناعية بعرعر وتهدف الاتفاقية تمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من التطور والازدهار وجعل هذا القطاع محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية وممكّناً لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م .
بعد ذلك كرم سموه الرعاة والداعمين, كما كرم المؤسسون الذين شاركوا في تأسيس الغرفة التجارية بعرعر, ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه.