تتجه السعودية إلى تحديث مدنها الكبرى بإطلاق مشاريع تشمل انشاء مساحات خضراء واسعة وتعزيز الجوانب الثقافية والفنية والرياضية. وأشار بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية إلى أنه سيتم إنشاء أكبر حدائق المدن في العالم، وغرس أكثر من 7 ملايين ونصف المليون شجرة في كل أنحاء المدينة. وتشمل المشاريع إنشاء "حديقة الملك سلمان" و"مشروع الرياض الخضراء" و"مشروع المسار الرياضي" و"مشروع الرياض آرت"، بتكلفة تصل إلى 23 مليار دولار.
الجوانب الثقافية والفنية
وستُعزَّز الجوانب الثقافية والفنية بإنشاء مجموعة متاحف ومسارح ومعارض ودور سينما وأكاديميات فنون، والعمل على تحويل الرياض إلى معرض مفتوح بالأعمال الإبداعية من خلال تنفيذ 1000 معلَم وعمل فني من انتاج فنانين محليين ودوليين.
وذكر البيان أن "هذه المشاريع ستشجع السكان المحليين على ممارسة الرياضات المختلفة واتـباع طرائق حياة صحية، وذلك عبر تدشين مسار رياضي يربط شرق المدينة بغربها ويبلغ طوله 135 كيلومتراً، ويحتوي على مسارات مخصصة للدراجات الهوائية للهواة والمحترفين، وأخرى للخيول، ومسار للمشاة".
التنمية الجديدة
تأتي مشاريع الرياض الأربعة التي أطلقها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في إطار تحقيق أهداف التنمية الجديدة، إذ يُتوقع أن تسهم في تأمين 70 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في مختلف القطاعات. وفي الوقت ذاته، ستفتح فرصاً واعدة للشركات بإجمالي استثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار ريال سعودي في قطاعات السكن والفنادق والتعليم والصحة والترفيه.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يترأس اللجنة التي تشرف على تلك المشاريع، ينوي تحويل الرياض إلى "واحدة من أكثر المدن ملاءمةً للعيش في العالم".
أضاف البيان "يجري حالياً استكمال إعداد الدراسات والتصاميم لهذه المشاريع التي من المقرر انطلاق أعمال تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الحالي".
وستؤسَّس "حديقة الملك سلمان" على مساحة 13.4 كيلومتر مربع، وتتميز بموقعها المحوري الذي يتوسط مدينة الرياض، ويرتبط بشوارعها الرئيسة، كما ترتبط بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام عبر خمس محطات على الخط الأخضر من قطار الرياض، و10 محطات لحافلات العاصمة السعودية، وهذا ما يسهل الوصول إليها من كل أرجاء المدينة.
"مجمع ملكي للفنون"
من جانب آخر، سيُطلق مشروع ترفيهي وثقافي واستثماري، يضم حدائق ومناطق خضراء بساحات مفتوحة تزيد مساحتها على 9.3 مليون متر مربع.
ويُنتظر أن تُضمَّن هذه الجوانب الفنية في مشروع "مجمّع ملكي للفنون" الذي سيُقام على مساحة تزيد على 400 ألف متر مربع، ويضمّ مسرحاً وطنياً بـ 2500 مقعد، و5 مسارح مغلقة متنوعة الأحجام، ومسرحاً في الهواء الطلق يستوعب 8000 مشاهد، ومجمّعاً للسينما بثلاث قاعات.
كذلك سيجري العمل على "مشروع الحديقة" الذي سيضم مرافق سكنية ومكتبية وتجارية وفندقية، من بينها، مجمّعات توفر 12 ألف وحدة سكنية، و16 فندقاً و2300 وحدة، مع مساحات تجارية للمطاعم والمقاهي وقطاع البيع بالتجزئة، تزيد مساحتها على 500 ألف متر مربع، ومجمعات للمباني المكتبية تبلغ مساحتها 600 ألف متر مربع.
ويضمّ المسار مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة مساحتها نحو 3 ملايين ونصف المليون متر مربع، ستُغرس فيها 120 ألف شجرة جديدة تُروى بالمياه المعالَجة 100 في المئة، فضلاً عن مجموعة معالم وأيقونات فنية ستنتشر على امتداد المسار.
"مشروع الرياض الخضراء"
تهدف السعودية من "مشروع الرياض الخضراء" إلى رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة من 1.7 متر مربع حالياً، إلى 28 متراً مربعاً، بما يعادل 16 ضعفاً عمّا هي عليه الآن، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من 1.5 في المئة حالياً إلى 9 في المئة، بما يعادل 541 كيلومتراً مربعاً، وذلك من خلال غرس أكثر من 7 ملايين ونصف المليون شجرة في كل أحياء الرياض وشوارعها.
عدا ذلك، فإن مشروع "الرياض آرت" يرمي إلى تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج الأصالة والمعاصرة من خلال تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومعلم فني من إبداع فنانين.
ويشير البيان الحكومي إلى أن مشروع "الرياض آرت" سينقل الحركة الإبداعية في العاصمة السعودية إلى آفاق جديدة، وجعل الرياض حاضنة للأعمال الفنية الإبداعية وملتقىً للفنانين والمختصين والمهتمين من جميع أرجاء العالم.
المصدر"اندي بندن عربية"
الجوانب الثقافية والفنية
وستُعزَّز الجوانب الثقافية والفنية بإنشاء مجموعة متاحف ومسارح ومعارض ودور سينما وأكاديميات فنون، والعمل على تحويل الرياض إلى معرض مفتوح بالأعمال الإبداعية من خلال تنفيذ 1000 معلَم وعمل فني من انتاج فنانين محليين ودوليين.
وذكر البيان أن "هذه المشاريع ستشجع السكان المحليين على ممارسة الرياضات المختلفة واتـباع طرائق حياة صحية، وذلك عبر تدشين مسار رياضي يربط شرق المدينة بغربها ويبلغ طوله 135 كيلومتراً، ويحتوي على مسارات مخصصة للدراجات الهوائية للهواة والمحترفين، وأخرى للخيول، ومسار للمشاة".
التنمية الجديدة
تأتي مشاريع الرياض الأربعة التي أطلقها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في إطار تحقيق أهداف التنمية الجديدة، إذ يُتوقع أن تسهم في تأمين 70 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في مختلف القطاعات. وفي الوقت ذاته، ستفتح فرصاً واعدة للشركات بإجمالي استثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار ريال سعودي في قطاعات السكن والفنادق والتعليم والصحة والترفيه.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يترأس اللجنة التي تشرف على تلك المشاريع، ينوي تحويل الرياض إلى "واحدة من أكثر المدن ملاءمةً للعيش في العالم".
أضاف البيان "يجري حالياً استكمال إعداد الدراسات والتصاميم لهذه المشاريع التي من المقرر انطلاق أعمال تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الحالي".
وستؤسَّس "حديقة الملك سلمان" على مساحة 13.4 كيلومتر مربع، وتتميز بموقعها المحوري الذي يتوسط مدينة الرياض، ويرتبط بشوارعها الرئيسة، كما ترتبط بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام عبر خمس محطات على الخط الأخضر من قطار الرياض، و10 محطات لحافلات العاصمة السعودية، وهذا ما يسهل الوصول إليها من كل أرجاء المدينة.
"مجمع ملكي للفنون"
من جانب آخر، سيُطلق مشروع ترفيهي وثقافي واستثماري، يضم حدائق ومناطق خضراء بساحات مفتوحة تزيد مساحتها على 9.3 مليون متر مربع.
ويُنتظر أن تُضمَّن هذه الجوانب الفنية في مشروع "مجمّع ملكي للفنون" الذي سيُقام على مساحة تزيد على 400 ألف متر مربع، ويضمّ مسرحاً وطنياً بـ 2500 مقعد، و5 مسارح مغلقة متنوعة الأحجام، ومسرحاً في الهواء الطلق يستوعب 8000 مشاهد، ومجمّعاً للسينما بثلاث قاعات.
كذلك سيجري العمل على "مشروع الحديقة" الذي سيضم مرافق سكنية ومكتبية وتجارية وفندقية، من بينها، مجمّعات توفر 12 ألف وحدة سكنية، و16 فندقاً و2300 وحدة، مع مساحات تجارية للمطاعم والمقاهي وقطاع البيع بالتجزئة، تزيد مساحتها على 500 ألف متر مربع، ومجمعات للمباني المكتبية تبلغ مساحتها 600 ألف متر مربع.
ويضمّ المسار مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة مساحتها نحو 3 ملايين ونصف المليون متر مربع، ستُغرس فيها 120 ألف شجرة جديدة تُروى بالمياه المعالَجة 100 في المئة، فضلاً عن مجموعة معالم وأيقونات فنية ستنتشر على امتداد المسار.
"مشروع الرياض الخضراء"
تهدف السعودية من "مشروع الرياض الخضراء" إلى رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة من 1.7 متر مربع حالياً، إلى 28 متراً مربعاً، بما يعادل 16 ضعفاً عمّا هي عليه الآن، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من 1.5 في المئة حالياً إلى 9 في المئة، بما يعادل 541 كيلومتراً مربعاً، وذلك من خلال غرس أكثر من 7 ملايين ونصف المليون شجرة في كل أحياء الرياض وشوارعها.
عدا ذلك، فإن مشروع "الرياض آرت" يرمي إلى تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج الأصالة والمعاصرة من خلال تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومعلم فني من إبداع فنانين.
ويشير البيان الحكومي إلى أن مشروع "الرياض آرت" سينقل الحركة الإبداعية في العاصمة السعودية إلى آفاق جديدة، وجعل الرياض حاضنة للأعمال الفنية الإبداعية وملتقىً للفنانين والمختصين والمهتمين من جميع أرجاء العالم.
المصدر"اندي بندن عربية"