أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أنه يمكن تعريف الأزمة بأنها مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إذا لم تتم إدارتها بالطريقة الصحيحة.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث "الإعلام والأزمات: الأبعاد والاستراتيجيات" الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية خلال الفترة من ١٣-١٤ رجب الجاري بفندق قصر أبها.
كما عبر سموه عن شكره لجامعة الملك خالد على تنظيمها لهذا المؤتمر، مشيدًا بما تقدمه من خدمات مجتمعية علمية وبحثية للمنطقة، لافتًا إلى أن ما تقوم به الجامعة ليس بمستغرب باعتبارها بيتا للعلم والمعرفة بما تمتلكه من كوادر علمية مميزة.
ورحب معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي في كلمته بسمو أمير المنطقة راعي الحفل والحضور والمشاركين مؤكدًا على أهمية الإعلام في عالمنا المعاصر، باعتباره يتقاطع مع مختلف أوجه الحياة ومع كافة أصعدة الشأن العام في كل الدول والمجتمعات.
مشيرًا إلى أن موضوع الإعلام والأزمات لم يعد مجرد ممارسة إعلامية، بل أصبح تخصصًا علميًا تشارك فيه أقسام علمية عديدة في الجامعات، وتتسابق هذه الأقسام والكليات والجامعات في دراسة ظاهرة الاتصال وعلاقته بالأزمات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ليس إلا انعكاسا لهذه الحالة، ويأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية مثل هذه المواضيع بحثًا ودراسة ومناقشة.
وكشف معاليه أن الجامعة تعمل مع قسم الإعلام والاتصال على إعداد دراسة متكاملة لتحويل القسم إلى كلية مستقلة تحت مسمى كلية الاتصال والمعلومات وفق رؤية تتوافق وتنسجم مع مطالب مهمة، أولها مستجدات التقنية المتسارعة، والانسجام والتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، كذلك حاجة المنطقة لإعداد كوادر مهنية متخصصة تنهض بالإعلام وتخدم أهدافه التنموية.
من جانبه شكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر المستشار ورئيس قسم الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني سمو الأمير على رعايته الكريمة للمؤتمر، مؤكدًا أنه تم اختيار عنوان "الإعلام والأزمات: الأبعاد والاستراتيجيات" للمؤتمر كون الأزمات أصبحت من مكونات الإعلام الأساسية وتتداخل فيها أطراف عديدة، وتتشابك فيها مصالح مختلفة، وقال: الإعلام هو الساحة الكبرى للأزمات، وهو الميدان الذي تتصارع فيه الأطراف، ولهذا يصبح الإعلام هو الأدوات وهو القنوات وهو المحتوى وهو الشكل الذي تظهر من خلاله الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه التعريفات وهذه الإشكاليات هي التي كانت تدور بأذهاننا قبل عامين نحن في قسم الإعلام والاتصال، وهي التي قادتنا لاختيار الموضوع، واختيار المحاور واختيار الأشخاص.
كما بين أن عدد ملخصات طلبات المشاركة في المؤتمر من داخل المملكة ومن خارجها وصلت إلى 400 ملخص، وبعد عمليات تدقيق وفحص الملخصات، واختيار خبراء ومسؤولين وصلنا الى عمليات اختيار دقيقة أوصلتنا الى أكثر من 50 مشاركا ومشاركة من حوالي 15 جنسية.
وفيما يتعلق بتاريخ قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد، أوضح القرني أن عمره لم يتجاوز 6 سنوات، وفي هذه الفترة القصيرة أستطاع أن ينظم ثلاثة مؤتمرات دولية، هي المؤتمر الدولي الأول عن الإعلام والإشاعة، والمؤتمر الدولي الثاني عن الإعلام والإرهاب، واليوم نحتفل بانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عن الإعلام والأزمات.
كما اشتمل حفل الافتتاح على عرض فلم مرئي تحدث عن قسم الإعلام والاتصال بالجامعة والمؤتمرات التي تم تنظيمها عن طريقه ومدى أهميتها وما قدمته من خدمات علمية وبحثية وإعلامية.
يذكر أن المؤتمر يضم 10 جلسات علمية خلال فترة إقامته، إضافة إلى جلستين نقاشيتين تتمحور حول "الإعلام الوطني والأزمات"، و"المتحدث الرسمي والإعلام في عسير"، بمشاركة كبار الإعلاميين السعوديين والأكاديميين البارزين.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث "الإعلام والأزمات: الأبعاد والاستراتيجيات" الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية خلال الفترة من ١٣-١٤ رجب الجاري بفندق قصر أبها.
كما عبر سموه عن شكره لجامعة الملك خالد على تنظيمها لهذا المؤتمر، مشيدًا بما تقدمه من خدمات مجتمعية علمية وبحثية للمنطقة، لافتًا إلى أن ما تقوم به الجامعة ليس بمستغرب باعتبارها بيتا للعلم والمعرفة بما تمتلكه من كوادر علمية مميزة.
ورحب معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي في كلمته بسمو أمير المنطقة راعي الحفل والحضور والمشاركين مؤكدًا على أهمية الإعلام في عالمنا المعاصر، باعتباره يتقاطع مع مختلف أوجه الحياة ومع كافة أصعدة الشأن العام في كل الدول والمجتمعات.
مشيرًا إلى أن موضوع الإعلام والأزمات لم يعد مجرد ممارسة إعلامية، بل أصبح تخصصًا علميًا تشارك فيه أقسام علمية عديدة في الجامعات، وتتسابق هذه الأقسام والكليات والجامعات في دراسة ظاهرة الاتصال وعلاقته بالأزمات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ليس إلا انعكاسا لهذه الحالة، ويأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية مثل هذه المواضيع بحثًا ودراسة ومناقشة.
وكشف معاليه أن الجامعة تعمل مع قسم الإعلام والاتصال على إعداد دراسة متكاملة لتحويل القسم إلى كلية مستقلة تحت مسمى كلية الاتصال والمعلومات وفق رؤية تتوافق وتنسجم مع مطالب مهمة، أولها مستجدات التقنية المتسارعة، والانسجام والتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، كذلك حاجة المنطقة لإعداد كوادر مهنية متخصصة تنهض بالإعلام وتخدم أهدافه التنموية.
من جانبه شكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر المستشار ورئيس قسم الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني سمو الأمير على رعايته الكريمة للمؤتمر، مؤكدًا أنه تم اختيار عنوان "الإعلام والأزمات: الأبعاد والاستراتيجيات" للمؤتمر كون الأزمات أصبحت من مكونات الإعلام الأساسية وتتداخل فيها أطراف عديدة، وتتشابك فيها مصالح مختلفة، وقال: الإعلام هو الساحة الكبرى للأزمات، وهو الميدان الذي تتصارع فيه الأطراف، ولهذا يصبح الإعلام هو الأدوات وهو القنوات وهو المحتوى وهو الشكل الذي تظهر من خلاله الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه التعريفات وهذه الإشكاليات هي التي كانت تدور بأذهاننا قبل عامين نحن في قسم الإعلام والاتصال، وهي التي قادتنا لاختيار الموضوع، واختيار المحاور واختيار الأشخاص.
كما بين أن عدد ملخصات طلبات المشاركة في المؤتمر من داخل المملكة ومن خارجها وصلت إلى 400 ملخص، وبعد عمليات تدقيق وفحص الملخصات، واختيار خبراء ومسؤولين وصلنا الى عمليات اختيار دقيقة أوصلتنا الى أكثر من 50 مشاركا ومشاركة من حوالي 15 جنسية.
وفيما يتعلق بتاريخ قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد، أوضح القرني أن عمره لم يتجاوز 6 سنوات، وفي هذه الفترة القصيرة أستطاع أن ينظم ثلاثة مؤتمرات دولية، هي المؤتمر الدولي الأول عن الإعلام والإشاعة، والمؤتمر الدولي الثاني عن الإعلام والإرهاب، واليوم نحتفل بانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عن الإعلام والأزمات.
كما اشتمل حفل الافتتاح على عرض فلم مرئي تحدث عن قسم الإعلام والاتصال بالجامعة والمؤتمرات التي تم تنظيمها عن طريقه ومدى أهميتها وما قدمته من خدمات علمية وبحثية وإعلامية.
يذكر أن المؤتمر يضم 10 جلسات علمية خلال فترة إقامته، إضافة إلى جلستين نقاشيتين تتمحور حول "الإعلام الوطني والأزمات"، و"المتحدث الرسمي والإعلام في عسير"، بمشاركة كبار الإعلاميين السعوديين والأكاديميين البارزين.