في ليلة امتزج فيها الماضي بالحاضر والاصالة بالمعاصرة فصنعت التميز والابهار وشهدت مسك الختام لفعاليات مهرجان "مكة بين الماضي والحاضر والحارة المكية " حضور القنصل العام التركي بجدة الأستاذ / فكرت أوزر ومساعد الأمين العام للعلاقات والاتصال الدكتور سمير توكل ومشاركة اكثر من عشرة الاف زائر توجت هذه الليلة فعاليات اسبوعين من العمل الجاد الذي جسد أبرز ملامح الحياة المكية القديمة من الناحية "الاجتماعية ، الاقتصادية ، الثقافية ". وروت تاريخ صنعه الرائعون ، تاريخ صنع من عبق اﻷيام الصعبة ، ونبض القلوب الصابرة ، وحبر الجد والمثابرة .، عصارة فكر، ورقي مشاعر، فالماضي تاريخ يحكي حكاية كتبت بحروف من نور ، فقصص كفاح الماضي شهدت لها الحضارة بالتفوق ، أما الحاضر فهو امتداد للماضي وآخر نقطة له ، الحاضر الترجمة الحقيقية لتطلعات الماضي ، عاش اهل مكة والمملكة ليلة من اجمل ليالي حياتهم في ختام المهرجان ، والذي هدف ألى ربط الأجيال الحالية بالموروث المكي العريق ، وتأصيل هذا الموروث والحفاظ عليه ، وما احتوته البيئة المكية من معالم وتجارب وخبرات ، من خلال فقرات المهرجان وأمسياته الثقافية وفعالياته المتنوعة ، ودوراته التدريبية للأسر المنتجة وأمسيات شعرية لشعراء مكة والمملكة ومعرض للحرفيين وفنون تشكيلية مرسومة وزجاجية ومجسدة للأسر المكية المنتجة ، وفقرات منوعة ترفيهية وفنون شعبية وألعاب تقليدية ومهن مكية قديمة. جذبت أكثر من 35 ألف زائر خلال 15 يوم
وأوضح المتحدث الاعلامي الخياط أن فكرة المهرجان انبثقت من وصية والد رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان الخيري "بنت مكة" أريج خليل عراقي بالإهتمام بمكة وبأهلها فانبثقت الفكرة لديها من شح الفعاليات الترفيهية والمهرجانات بالعاصمة المقدسة والزخم الثقافي والإرث الحضاري الذي لا يعرفه الكثير من أبناء الجيل الحاضر وقاصدي مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين ، فبدأت لديها الفكرة منذ ستة شهور وأنهت الإجراءات الرسمية الورقية لبدأ المهرجان والذي دعم الحرفيين والأسر المنتجة وخلق فرص عمل لشباب وشابات مكة المكرمة ، من خلال الأجنحة المجانية التي تم تخصيصها لعرض منتجاتهم الحرفية وصناعاتهم اليدوية من مأكولات شعبية ، وحلي وسبح ، وأزياء مكية تراثية. ولفتت عراقي إلى أن نحو 500 أسرة منتجة شاركت بالمهرجان .
وأشار الخياط إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان طيلة فترة إقامته وخاصة في الحفل الختامي الذي شرفه الدكتور سمير توكل مساعد الأمين لأمانة العاصمة المقدسة للعلاقات والاتصال وألقى كلمة مطولة رحب فيها بالحضور وتكلم عن مشروع الحارة المكية في حلته الأولى ، وتفوقه وتميزه في حلته الثانية بشكل جميل وغير متوقع وشكر رئيسة اللجنة المنظمة "بنت مكة" أريج خليل عراقي على المجهود الكبير الذي قدمته لانجاز المهرجان ونجاحه بشكل فاق التصور ، ثم ألقى الأستاذ / جمعه الخياط المتحدث الإعلامي للمهرجان كلمة نيابة عن رئيسة اللجنة المنظمة بنت مكة اريج خليل عراقي ، بين فيها مكونات المهرجان مابين الحاضر والماضي ، فالماضي تمثل في متحف جدي التراثي (بيت الست المكاوية) وما يحوى من أثاث قديم كان يستخدمه الأجداد والجدات وأيضاً الحارة المكية وما كانت تحوى من مهن انقرضت مثل ساعي البريد ومسن السكاكين والسقا وبائع اللبن والدندورمة والشربيت وفرقنا ، بائع الجاز ووسائل التنقل قديما والآكلات الشعبية غيرها ،
ثم تتابعت برامج الاحتفال ببرامج الحاضر والتي تمثلت في برنامج الأسر المنتجة وإبراز منتجاتهم الحرفية الإبداعية ،
وأيضاً البرامج الترفيهية التي قدمتها عدة فرق منها "فريق مكة للدرجات النارية ريدرز" بقيادة الكابتن سمير كسار والذي قدم عدة عروض منها زفة العروس واستعراض الدبابات وأيضا الألعاب النارية للكابت ياسين الغليس ، وبرنامج الخمس دمي التي أفرحت الأطفال أثناء تجولها في حارات مكة القديمة.
وأيضا كانت فقرات الشعر المكاوي والسعودي حاضرة من خلال شعراء مكة والمملكة ، حيث ألقى شاعر الملك وشاعر الهيلا وشاعر المصيف الأول محمد سعيد الذويبي قصيدة تلته "شاعرة مكة" حنان ناضرين ثم القى الشاعر عبدالله محمد سعد الذويبي عدد من القصائد لمكة والمملكة والملك حفظه الله .
واحتوت برامج الحفل أيضاً على فقرات منها الغمرة وزفة العروس ، وسابع الطفل (يارب يارحماني) .
ثم فقرة التعليم في السابق والفلكة (الكَتاب) وفقرات لألعاب زمان ، تقليد الأصوات لناجي الشهري ورقصة الفلكلور الشعبي (المزمار) والتي طلبها الجمهور أكثر من مرة.
وفي ختام المهرجان وزعت رئيسة اللجنة المنظمة بنت مكة اريج خليل عراقي والمتحدث الإعلامي للمهرجان الأستاذ / جمعه الخياط شهادات الشكر والتقدير والتميز للداعمين مؤسسة "ثرمداء" لعدنان عراقي والشيخ يوسف الأحمدي وعلى عدد من الأسر المنتجة والمنظمين للاحتفال والإعلاميين والإعلاميات الذين كان لهم الدور الرئيس في إنجاح المهرجان . ولم يغادر أبناء مكة المهرجان حتى آخر دقيقة في ختام الحفل.
واثنى الخياط على الدعم الاعلامى المقدم من قبل فريق اصدقاء البيئة بمستشفى النور التخصصي والحرص على التواجد في كل الفعاليات التى تخدم المجتمع المكى كدور رائد لانشطة الفريق وخص بالثناء كل من الدكتورة / اميرة برهمين والاستاذة فضيلة عمر شربينى.
ومن جانبه نوه القنصل العام التركي بجدة الأستاذ / فكرت أوزر بفكرة مهرجان مكة المكرمة بين الحاضر والماضي والذي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأول ، وقال في تصريح خاص عقب زيارته للمهرجان والإطلاع على محتوياته إن هذا المهرجان وان كان قد أعاد أبناء مكة المكرمة خاصة وأبناء العربية السعودية عامة لمائة عام مضت فانه أيقظ لدينا إحساسا عن الماضي وكيف كان أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام يعانون من مصاعب ومشاق ، فالشوارع ترابية والأزقة ضيفة والبيوت حجرية وغير قادرة على استيعاب الحجيج في ظل تزايدهم كل عام ، وان كان المهرجان قد نقل الصورة الحقيقية عن مكة المكرمة في الماضي فانه أبرز جهود حكومة المملكة لتطوير أم القرى وتوفير كافة الخدمات بها ليؤدي ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج نسكهم بيسر وسهولة
وأوضح المتحدث الاعلامي الخياط أن فكرة المهرجان انبثقت من وصية والد رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان الخيري "بنت مكة" أريج خليل عراقي بالإهتمام بمكة وبأهلها فانبثقت الفكرة لديها من شح الفعاليات الترفيهية والمهرجانات بالعاصمة المقدسة والزخم الثقافي والإرث الحضاري الذي لا يعرفه الكثير من أبناء الجيل الحاضر وقاصدي مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين ، فبدأت لديها الفكرة منذ ستة شهور وأنهت الإجراءات الرسمية الورقية لبدأ المهرجان والذي دعم الحرفيين والأسر المنتجة وخلق فرص عمل لشباب وشابات مكة المكرمة ، من خلال الأجنحة المجانية التي تم تخصيصها لعرض منتجاتهم الحرفية وصناعاتهم اليدوية من مأكولات شعبية ، وحلي وسبح ، وأزياء مكية تراثية. ولفتت عراقي إلى أن نحو 500 أسرة منتجة شاركت بالمهرجان .
وأشار الخياط إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان طيلة فترة إقامته وخاصة في الحفل الختامي الذي شرفه الدكتور سمير توكل مساعد الأمين لأمانة العاصمة المقدسة للعلاقات والاتصال وألقى كلمة مطولة رحب فيها بالحضور وتكلم عن مشروع الحارة المكية في حلته الأولى ، وتفوقه وتميزه في حلته الثانية بشكل جميل وغير متوقع وشكر رئيسة اللجنة المنظمة "بنت مكة" أريج خليل عراقي على المجهود الكبير الذي قدمته لانجاز المهرجان ونجاحه بشكل فاق التصور ، ثم ألقى الأستاذ / جمعه الخياط المتحدث الإعلامي للمهرجان كلمة نيابة عن رئيسة اللجنة المنظمة بنت مكة اريج خليل عراقي ، بين فيها مكونات المهرجان مابين الحاضر والماضي ، فالماضي تمثل في متحف جدي التراثي (بيت الست المكاوية) وما يحوى من أثاث قديم كان يستخدمه الأجداد والجدات وأيضاً الحارة المكية وما كانت تحوى من مهن انقرضت مثل ساعي البريد ومسن السكاكين والسقا وبائع اللبن والدندورمة والشربيت وفرقنا ، بائع الجاز ووسائل التنقل قديما والآكلات الشعبية غيرها ،
ثم تتابعت برامج الاحتفال ببرامج الحاضر والتي تمثلت في برنامج الأسر المنتجة وإبراز منتجاتهم الحرفية الإبداعية ،
وأيضاً البرامج الترفيهية التي قدمتها عدة فرق منها "فريق مكة للدرجات النارية ريدرز" بقيادة الكابتن سمير كسار والذي قدم عدة عروض منها زفة العروس واستعراض الدبابات وأيضا الألعاب النارية للكابت ياسين الغليس ، وبرنامج الخمس دمي التي أفرحت الأطفال أثناء تجولها في حارات مكة القديمة.
وأيضا كانت فقرات الشعر المكاوي والسعودي حاضرة من خلال شعراء مكة والمملكة ، حيث ألقى شاعر الملك وشاعر الهيلا وشاعر المصيف الأول محمد سعيد الذويبي قصيدة تلته "شاعرة مكة" حنان ناضرين ثم القى الشاعر عبدالله محمد سعد الذويبي عدد من القصائد لمكة والمملكة والملك حفظه الله .
واحتوت برامج الحفل أيضاً على فقرات منها الغمرة وزفة العروس ، وسابع الطفل (يارب يارحماني) .
ثم فقرة التعليم في السابق والفلكة (الكَتاب) وفقرات لألعاب زمان ، تقليد الأصوات لناجي الشهري ورقصة الفلكلور الشعبي (المزمار) والتي طلبها الجمهور أكثر من مرة.
وفي ختام المهرجان وزعت رئيسة اللجنة المنظمة بنت مكة اريج خليل عراقي والمتحدث الإعلامي للمهرجان الأستاذ / جمعه الخياط شهادات الشكر والتقدير والتميز للداعمين مؤسسة "ثرمداء" لعدنان عراقي والشيخ يوسف الأحمدي وعلى عدد من الأسر المنتجة والمنظمين للاحتفال والإعلاميين والإعلاميات الذين كان لهم الدور الرئيس في إنجاح المهرجان . ولم يغادر أبناء مكة المهرجان حتى آخر دقيقة في ختام الحفل.
واثنى الخياط على الدعم الاعلامى المقدم من قبل فريق اصدقاء البيئة بمستشفى النور التخصصي والحرص على التواجد في كل الفعاليات التى تخدم المجتمع المكى كدور رائد لانشطة الفريق وخص بالثناء كل من الدكتورة / اميرة برهمين والاستاذة فضيلة عمر شربينى.
ومن جانبه نوه القنصل العام التركي بجدة الأستاذ / فكرت أوزر بفكرة مهرجان مكة المكرمة بين الحاضر والماضي والذي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأول ، وقال في تصريح خاص عقب زيارته للمهرجان والإطلاع على محتوياته إن هذا المهرجان وان كان قد أعاد أبناء مكة المكرمة خاصة وأبناء العربية السعودية عامة لمائة عام مضت فانه أيقظ لدينا إحساسا عن الماضي وكيف كان أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام يعانون من مصاعب ومشاق ، فالشوارع ترابية والأزقة ضيفة والبيوت حجرية وغير قادرة على استيعاب الحجيج في ظل تزايدهم كل عام ، وان كان المهرجان قد نقل الصورة الحقيقية عن مكة المكرمة في الماضي فانه أبرز جهود حكومة المملكة لتطوير أم القرى وتوفير كافة الخدمات بها ليؤدي ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج نسكهم بيسر وسهولة