تركزت أنظار السودانيين والعالم، اليوم (الخميس)، بشكل كبير على وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف الذي ألقى بيان الجيش معلناً «اقتلاع» نظام الرئيس عمر البشير، واحتجاز رأسه «في مكان آمن»، وذلك بعد أن انتقد «عناد النظام» وإصراره خلال الأشهر الماضية على «المعالجات الأمنية» في مسألة الاحتجاجات الشعبية ضده.
الفريقأحمد عوض بن عوف من (مواليد 1954) عسكري وسياسي سوداني، أعلن بنفسه يوم 11 أبريل 2019 بيان تنحية الرئيس السوداني عمر البشير عن السلطة إثر الاحتجاجات التي قامت في أواخر 2018.وكذلك يشغل منصب وزير الدفاع الوطني الحالي.
حياته العملية
شغل عوف سابقًا منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، وشغل أيضًا موقع رئيس هيئة الأركان المشتركة قبل إعفائه من الخدمة في يونيو 2010 كجزء من عملية تغيير عسكرية كبرى. بعد خدمته العسكرية، شغل منصب سفير السودان في عُمان.
وشغل بن عوف منصب مدير الاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي بالسودان، ثم نائباً لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة.
وفي عام 2010، تقاعد بن عوف من منصب نائب رئيس هيئة الأركان، ليتم بعد ذلك تعيينه سفيراً في وزارة الخارجية، ومدير إدارة الأزمات، وبعد ذلك عمل قنصلاً عاماً للسودان في القاهرة، ثم سفيراً لدى سلطنة عمان.
وأصدر البشير مرسوماً جمهورياً بتعيين بن عوف وزيراً للدفاع في عام 2015، كما قام بتعيينه نائباً أول للرئيس في فبراير (شباط) الماضي، مع احتفاظه بمنصبه.
ومنذ بداية الاحتجاجات، عرف بن عوف بنبرته التصالحية تجاه المحتجين، وسبق أن صرح بأن «الشبان الذين شاركوا في الاضطرابات لهم طموح معقول».
الفريقأحمد عوض بن عوف من (مواليد 1954) عسكري وسياسي سوداني، أعلن بنفسه يوم 11 أبريل 2019 بيان تنحية الرئيس السوداني عمر البشير عن السلطة إثر الاحتجاجات التي قامت في أواخر 2018.وكذلك يشغل منصب وزير الدفاع الوطني الحالي.
حياته العملية
شغل عوف سابقًا منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، وشغل أيضًا موقع رئيس هيئة الأركان المشتركة قبل إعفائه من الخدمة في يونيو 2010 كجزء من عملية تغيير عسكرية كبرى. بعد خدمته العسكرية، شغل منصب سفير السودان في عُمان.
وشغل بن عوف منصب مدير الاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي بالسودان، ثم نائباً لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة.
وفي عام 2010، تقاعد بن عوف من منصب نائب رئيس هيئة الأركان، ليتم بعد ذلك تعيينه سفيراً في وزارة الخارجية، ومدير إدارة الأزمات، وبعد ذلك عمل قنصلاً عاماً للسودان في القاهرة، ثم سفيراً لدى سلطنة عمان.
وأصدر البشير مرسوماً جمهورياً بتعيين بن عوف وزيراً للدفاع في عام 2015، كما قام بتعيينه نائباً أول للرئيس في فبراير (شباط) الماضي، مع احتفاظه بمنصبه.
ومنذ بداية الاحتجاجات، عرف بن عوف بنبرته التصالحية تجاه المحتجين، وسبق أن صرح بأن «الشبان الذين شاركوا في الاضطرابات لهم طموح معقول».