حذر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية نقلاً عن "الحياة" من تهاون مجلس الأمن الدولي مع رفض الحوثيين تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، قائلاً إن ذلك سيمنحهم المبرر للاستمرار في التلاعب والمراوغة بما يعرقل أي جهد ويقتل آمال السلام لدى اليمنيين وأي أمل للحل السياسي السلمي في اليمن.
وطالب خلال لقائه مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن يقوم المجلس بمسؤوليته في مواجهة الدور التخريبي لإيران في اليمن.
وأكد الوزير اليماني أن مجلس الأمن لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاص باليمن التي توصلت إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور التخريبي الإيراني واستمرار النظام الإيراني في عزم الامتثال للمادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للجهود التي يقودها الأمين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة في خطوة نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية، مشيدين بموقف الحكومة اليمنية الملتزم بوقف اطلاق النار وبمقتضيات اتفاق ستوكهولم.
وثمن الأعضاء المرونة التي يبديها الحكومة الشرعية لضمان نجاح جهود الأمم المتحدة وتنفيذ اتفاق الحديدة، مجددين دعمهم لجهود الحكومة اليمنية في خدمة مواطنيها في كافة المناطق.
في سياق متصل، قال الوزير اليمني، إنه أصبح لدى المجتمع الدولي أدلة كافية على دور إيران التخريبي في اليمن.
وشدد اليماني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدولي للسلام، على هامش زيارته لمدينة نيويورك للقاء قيادات الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن- على قيام المجتمع الدولي بتسمية الطرف الحوثي المعرقل لجهود السلام، وممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيا ومن خلفهم إيران، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وانتقد موقف مجلس الأمن الدولي وقال إنه «لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن والذي توصل إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور الإيراني واستمرار عدم التزامها بمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحضر توريد الأسلحة والنفط لميليشيا الحوثي الانقلابية».
وأكد تمسك حكومة بلاده الشرعية بخيار السلام عبر مسار الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي.
وأشار إلى أن المرونة التي يبديها الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي هدفها تجنب الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف، ولضمان نجاح اتفاق الحديدة الذي سيمثل خطوة مهمة نحو الحل الشامل للأزمة اليمنية.
وطالب خلال لقائه مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن يقوم المجلس بمسؤوليته في مواجهة الدور التخريبي لإيران في اليمن.
وأكد الوزير اليماني أن مجلس الأمن لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاص باليمن التي توصلت إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور التخريبي الإيراني واستمرار النظام الإيراني في عزم الامتثال للمادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للجهود التي يقودها الأمين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة في خطوة نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية، مشيدين بموقف الحكومة اليمنية الملتزم بوقف اطلاق النار وبمقتضيات اتفاق ستوكهولم.
وثمن الأعضاء المرونة التي يبديها الحكومة الشرعية لضمان نجاح جهود الأمم المتحدة وتنفيذ اتفاق الحديدة، مجددين دعمهم لجهود الحكومة اليمنية في خدمة مواطنيها في كافة المناطق.
في سياق متصل، قال الوزير اليمني، إنه أصبح لدى المجتمع الدولي أدلة كافية على دور إيران التخريبي في اليمن.
وشدد اليماني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدولي للسلام، على هامش زيارته لمدينة نيويورك للقاء قيادات الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن- على قيام المجتمع الدولي بتسمية الطرف الحوثي المعرقل لجهود السلام، وممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيا ومن خلفهم إيران، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وانتقد موقف مجلس الأمن الدولي وقال إنه «لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن والذي توصل إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور الإيراني واستمرار عدم التزامها بمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحضر توريد الأسلحة والنفط لميليشيا الحوثي الانقلابية».
وأكد تمسك حكومة بلاده الشرعية بخيار السلام عبر مسار الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي.
وأشار إلى أن المرونة التي يبديها الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي هدفها تجنب الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف، ولضمان نجاح اتفاق الحديدة الذي سيمثل خطوة مهمة نحو الحل الشامل للأزمة اليمنية.