تستمر مُناشدات أهالي مُحافظة بارق وخاصة أهالي قُرى ربيعة المقاطرة وكذلك أهالي قُرى مركز ثلوث المنظر للمُطالبة بإيقاف ما اسموه ظاهرة نهل الرمال من تلك الأودية التي قالوا عنها انها اضرت بالغطاء النباتي مُخلفة حفراً عميقة تتربص بسالكي الطرق .
ويشكل الاستثمار في نهل ونقل الرمال استثماراً خفياً بكل المقاييس للشركات والمقاولين. ومن هذا المنطلق لاتزال مُناشدات أهالي تلك القُرى مستمرة أملاً منهم في الحصول على إستجابة الجهات المسؤولة في منطقة عسير .
مواطني تلك القُرى تحدثوا لـ "وطنيات" المواطن موسى الربعي قال لم نعد نعلم من هي الجهة المسؤولة عن ضبط ومُخالفة ناقلات الرمال والتي باتت تجوب الأودية والطرقات العامة بشكل مستمر وعلى مدار الـ 24 ساعة ودون توقف مُشيراً إلى ان العمالة احكموا سيطرتها على الكثير من الأودية في جمعة ربيعة مُطالباً بتحرك سريع للجهات ذات العلاقة في المُحافظة وكذلك في منطقة عسير لضبط هذه العمالة وتطبيق بحقهم العقوبات الرادعة .
المواطن" محمد الشهري - قال أودية ثلوث المنظر اصبحت تُشكل ثراء لأصحاب ناقلات الرمال هذا بعد ان قال ان عين الرقيب غابت عن تطبيق النظام بحق مُخالفي انظمة التعدين . وقال ان العمالة وبمساعدة بعض المواطنين جردت الأودية من ثرواتها الطبيعية ودمرت الغطاء النباتي والبيئي في هذه الأودية مُضيفاً إن اهالي تلك القُرى اصبحوا يعانون من الشُح في المياه الجوفية بعد ان تجردت هذه الأودية من طبقة الرمال التي كانت تحتفظ بمنسوب المياه الجوفية .
على ذات السياق قال المواطن "حسن محمد" نهل الرمال في اودية بارق اصبح ظاهرة رُبما سنعتاد عليها خاصة واننا لم نجد اي جهة مسؤولة تتبنيى مراقبة الأودية . وذكر إنه تم تشكيل لجان من قبل المُحافظة لمراقبة تلك الأودية الا انه قال لم نُشاهد لهذه اللجان اي دور على لأرض .
واردف ناقلات الرمال تسببت في الكثير من تلف طرق القُرى خاصة قُرى وادي الخير هذا بالإضافة إلى اننا اصبحنا نخشى على سالكي الطريق من تهور قائدي ناقلات الرمال . وقال إن بعض هذه الناقلات تفتقر إلى تطبيق وسائل السلامة على الطريق واضاف بعض الطرق اختفت معالمها وهذا يعود إلى ان هذه الناقلات تسير دون التقيد بقواعد السلامة على الطري الامر الذي جعل الرمال تتناثر من شاحنات نقل الرمال على الطرقات الفرعية والرئيسية . هذا على حد قوله.
مواطني قُرى ثلوث المنظر اجمعوا على المُطالبة بتدخل الجهات ذات العلاقة في منطقة عسير مُمثلة في فروعها في مُحافظة بارق للحفاظ على الثروة النباتية في اودية بارق .
ويشكل الاستثمار في نهل ونقل الرمال استثماراً خفياً بكل المقاييس للشركات والمقاولين. ومن هذا المنطلق لاتزال مُناشدات أهالي تلك القُرى مستمرة أملاً منهم في الحصول على إستجابة الجهات المسؤولة في منطقة عسير .
مواطني تلك القُرى تحدثوا لـ "وطنيات" المواطن موسى الربعي قال لم نعد نعلم من هي الجهة المسؤولة عن ضبط ومُخالفة ناقلات الرمال والتي باتت تجوب الأودية والطرقات العامة بشكل مستمر وعلى مدار الـ 24 ساعة ودون توقف مُشيراً إلى ان العمالة احكموا سيطرتها على الكثير من الأودية في جمعة ربيعة مُطالباً بتحرك سريع للجهات ذات العلاقة في المُحافظة وكذلك في منطقة عسير لضبط هذه العمالة وتطبيق بحقهم العقوبات الرادعة .
المواطن" محمد الشهري - قال أودية ثلوث المنظر اصبحت تُشكل ثراء لأصحاب ناقلات الرمال هذا بعد ان قال ان عين الرقيب غابت عن تطبيق النظام بحق مُخالفي انظمة التعدين . وقال ان العمالة وبمساعدة بعض المواطنين جردت الأودية من ثرواتها الطبيعية ودمرت الغطاء النباتي والبيئي في هذه الأودية مُضيفاً إن اهالي تلك القُرى اصبحوا يعانون من الشُح في المياه الجوفية بعد ان تجردت هذه الأودية من طبقة الرمال التي كانت تحتفظ بمنسوب المياه الجوفية .
على ذات السياق قال المواطن "حسن محمد" نهل الرمال في اودية بارق اصبح ظاهرة رُبما سنعتاد عليها خاصة واننا لم نجد اي جهة مسؤولة تتبنيى مراقبة الأودية . وذكر إنه تم تشكيل لجان من قبل المُحافظة لمراقبة تلك الأودية الا انه قال لم نُشاهد لهذه اللجان اي دور على لأرض .
واردف ناقلات الرمال تسببت في الكثير من تلف طرق القُرى خاصة قُرى وادي الخير هذا بالإضافة إلى اننا اصبحنا نخشى على سالكي الطريق من تهور قائدي ناقلات الرمال . وقال إن بعض هذه الناقلات تفتقر إلى تطبيق وسائل السلامة على الطريق واضاف بعض الطرق اختفت معالمها وهذا يعود إلى ان هذه الناقلات تسير دون التقيد بقواعد السلامة على الطري الامر الذي جعل الرمال تتناثر من شاحنات نقل الرمال على الطرقات الفرعية والرئيسية . هذا على حد قوله.
مواطني قُرى ثلوث المنظر اجمعوا على المُطالبة بتدخل الجهات ذات العلاقة في منطقة عسير مُمثلة في فروعها في مُحافظة بارق للحفاظ على الثروة النباتية في اودية بارق .