كثُرت الروايات حول مكان أسرة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وبالتحديد زوجته وعدد من أشقائه، وسط أنباء تُشير إلى حصار قوات لمنازل بعض أشقائه في ضاحية كافوري بالخرطوم، وفرار الآخرين إلى الخارج.
في حين كانت بعض وسائل الإعلام السودانية قد ذكرت أن وداد بابكر زوجة البشير، وشقيقه عبد الله، انتقلا إلى جنوب السودان، لكن حكومة «جوبا» نفت علمها بمكان وجود زوجة الرئيس السوداني المعزول.
لكن مصدرا دبلوماسيا أكد وجود زوجة عمر البشير وعدد من أبنائها في عاصمة جنوب السودان «جوبا»، دون شقيقه عبد الله، بحسب «الشرق الأوسط»، ورجّح ذات المصدر القبض على «عبد الله» شقيق البشير في الخرطوم من جانب المجلس العسكري الانتقالي.
ووضف المصدر اختيار جوبا لانتقال زوجة البشير وأبنائها إليها بـ«الأمر الطبيعي»، موضحا أنه «المكان الأكثر أماناً»، وذلك في ظل الحشد والغضب من جانب قطاعات واسعة تجاه البشير وعائلته، مضيفا أن «البشير لا يزال يتمتع بنفوذ كبير على بعض مسؤولي جنوب السودان»، خصوصاً أن كثيرين منهم بحسب قوله «تجمعه بهم صلات وثيقة واستثمارات مشتركة، وبالأحرى هم صنائعه».
ووفق المصدر، يكتسب هذا النفوذ أهمية مضاعفة كون البشير كان ضامناً لكثير من الاتفاقيات، فاتفاق السلام هو إحدى هذه المعاهدات التي باتت مهددة بغيابه.
جدير بالذكر أن ظهور وداد، الزوجة الثانية للرئيس السوداني المعزول، نشط في السنوات الأخيرة، من خلال حضورها مؤتمرات داعمة لحقوق المرأة، ومرافقة البشير في الاحتفالات الوطنية والزيارات الخارجية، إلى جانب إطلاقها عشرات الحملات التي تنوعت أهدافها بين تقديم الدعم لمنكوبي حرب دارفور، وحماية الآثار السودانية.
كما ترأست «وداد» منظمة المرأة العربية، وهي مؤسسة تتبع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 2013 و2015، وأسست زوجة البشير الثانية منظمات خيرية لمكافحة الفقر داخل بلادها، مثل مؤسسة سند.
وكان آخر ظهور إعلامي لوداد بابكر في التاسع من مارس، خلال حضورها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة داخل إحدى قاعات الصداقة وهو مُجمع يستضيف مؤتمرات حكومية في الخرطوم، حيث أكدت في كلمتها دور البشير في مكافحة مرض الإيدز عبر إطلاقه حملات متنوعة، ورعايته المستمرة لكافة الجهود المبذولة لمواجهة هذا المرض، عبر تقديم المساعدة للمرضى.
وللرئيس السوداني المعزول عمر بشير أشقاء ذكور هم عثمان، الذي قُتل في حرب الجنوب ضمن قوات الدفاع الشعبي، وعبد الله، وهو لواء طبيب، وعلي، وهو دارس لهندسة البترول في الولايات المتحدة، ومقيم بالخارج، ومحمد، خريج كلية الآداب جامعة الخرطوم، وعمل في مجال حقوق الإنسان؛ التي وظفها في الدفاع عن الاتهامات التي تلاحق شقيقه في جرائم الإبادة، عبر تنظيم عشرات المؤتمرات في العواصم الأوروبية، وعباس، وهو شقيقه الأصغر، متزوج من إيمان فتح الرحمن سالم، التي عينها البشير في أبريل من العام الماضي، في منصب رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان.
ومن بين شقيقات البشير الإناث الثلاث، تبرز زينب، وهي سيدة منزل، حرصت على الظهور الإعلامي، مع عدد من أشقائها الذكور، في وسائل الإعلام المحلية السودانية، للحديث عن مناقب البشير، وعاداته خلال سنوات صباه، إلى جانب الإشارة لدور النشأة العسكرية على مسيرته الوظيفية، والتباهي دوماً بإنجازاته التي قدمها خلال سنوات سلطته، ونفي التربح أو الحصول على أي امتيازات من وراء منصب أخيها كرئيس للسودان.
وقالت زينب في مقابلة مع صحيفة «الدار» السودانية: «شقيقي الرئيس رجل بسيط جداً ولم تغيّره المناصب فهو اليوم ليس ملك لنا لوحدنا بل ملك للجميع واليوم الرئيسي كما هو لم يتغير بل أصبح مشغولاً، ونسأل المولى أن يوفقه في كل خطوة».
وحكم البشير السودان لثلاثة عقود، انتهت بالإطاحة به بعد انتفاضة شعبية اندلعت في ديسمبر، وبلغت ذروتها في الحادي عشر من أبريل الجاري، حيث استجاب عوض بن عوف، وزير دفاع البشير، لمطالب الجماهير بالتدخل لإزاحته.
أخيراً، يؤكد المصدر الدبلوماسي أن أغلب أشقاء الرئيس المعزول ووالدته لا يزالون في العاصمة السودانية.
في حين كانت بعض وسائل الإعلام السودانية قد ذكرت أن وداد بابكر زوجة البشير، وشقيقه عبد الله، انتقلا إلى جنوب السودان، لكن حكومة «جوبا» نفت علمها بمكان وجود زوجة الرئيس السوداني المعزول.
لكن مصدرا دبلوماسيا أكد وجود زوجة عمر البشير وعدد من أبنائها في عاصمة جنوب السودان «جوبا»، دون شقيقه عبد الله، بحسب «الشرق الأوسط»، ورجّح ذات المصدر القبض على «عبد الله» شقيق البشير في الخرطوم من جانب المجلس العسكري الانتقالي.
ووضف المصدر اختيار جوبا لانتقال زوجة البشير وأبنائها إليها بـ«الأمر الطبيعي»، موضحا أنه «المكان الأكثر أماناً»، وذلك في ظل الحشد والغضب من جانب قطاعات واسعة تجاه البشير وعائلته، مضيفا أن «البشير لا يزال يتمتع بنفوذ كبير على بعض مسؤولي جنوب السودان»، خصوصاً أن كثيرين منهم بحسب قوله «تجمعه بهم صلات وثيقة واستثمارات مشتركة، وبالأحرى هم صنائعه».
ووفق المصدر، يكتسب هذا النفوذ أهمية مضاعفة كون البشير كان ضامناً لكثير من الاتفاقيات، فاتفاق السلام هو إحدى هذه المعاهدات التي باتت مهددة بغيابه.
جدير بالذكر أن ظهور وداد، الزوجة الثانية للرئيس السوداني المعزول، نشط في السنوات الأخيرة، من خلال حضورها مؤتمرات داعمة لحقوق المرأة، ومرافقة البشير في الاحتفالات الوطنية والزيارات الخارجية، إلى جانب إطلاقها عشرات الحملات التي تنوعت أهدافها بين تقديم الدعم لمنكوبي حرب دارفور، وحماية الآثار السودانية.
كما ترأست «وداد» منظمة المرأة العربية، وهي مؤسسة تتبع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 2013 و2015، وأسست زوجة البشير الثانية منظمات خيرية لمكافحة الفقر داخل بلادها، مثل مؤسسة سند.
وكان آخر ظهور إعلامي لوداد بابكر في التاسع من مارس، خلال حضورها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة داخل إحدى قاعات الصداقة وهو مُجمع يستضيف مؤتمرات حكومية في الخرطوم، حيث أكدت في كلمتها دور البشير في مكافحة مرض الإيدز عبر إطلاقه حملات متنوعة، ورعايته المستمرة لكافة الجهود المبذولة لمواجهة هذا المرض، عبر تقديم المساعدة للمرضى.
وللرئيس السوداني المعزول عمر بشير أشقاء ذكور هم عثمان، الذي قُتل في حرب الجنوب ضمن قوات الدفاع الشعبي، وعبد الله، وهو لواء طبيب، وعلي، وهو دارس لهندسة البترول في الولايات المتحدة، ومقيم بالخارج، ومحمد، خريج كلية الآداب جامعة الخرطوم، وعمل في مجال حقوق الإنسان؛ التي وظفها في الدفاع عن الاتهامات التي تلاحق شقيقه في جرائم الإبادة، عبر تنظيم عشرات المؤتمرات في العواصم الأوروبية، وعباس، وهو شقيقه الأصغر، متزوج من إيمان فتح الرحمن سالم، التي عينها البشير في أبريل من العام الماضي، في منصب رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان.
ومن بين شقيقات البشير الإناث الثلاث، تبرز زينب، وهي سيدة منزل، حرصت على الظهور الإعلامي، مع عدد من أشقائها الذكور، في وسائل الإعلام المحلية السودانية، للحديث عن مناقب البشير، وعاداته خلال سنوات صباه، إلى جانب الإشارة لدور النشأة العسكرية على مسيرته الوظيفية، والتباهي دوماً بإنجازاته التي قدمها خلال سنوات سلطته، ونفي التربح أو الحصول على أي امتيازات من وراء منصب أخيها كرئيس للسودان.
وقالت زينب في مقابلة مع صحيفة «الدار» السودانية: «شقيقي الرئيس رجل بسيط جداً ولم تغيّره المناصب فهو اليوم ليس ملك لنا لوحدنا بل ملك للجميع واليوم الرئيسي كما هو لم يتغير بل أصبح مشغولاً، ونسأل المولى أن يوفقه في كل خطوة».
وحكم البشير السودان لثلاثة عقود، انتهت بالإطاحة به بعد انتفاضة شعبية اندلعت في ديسمبر، وبلغت ذروتها في الحادي عشر من أبريل الجاري، حيث استجاب عوض بن عوف، وزير دفاع البشير، لمطالب الجماهير بالتدخل لإزاحته.
أخيراً، يؤكد المصدر الدبلوماسي أن أغلب أشقاء الرئيس المعزول ووالدته لا يزالون في العاصمة السودانية.