هدد الحرس الثوري الإيراني مجدداً بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي وذلك بعد ساعات من أنباء عن نية واشنطن الإعلان عن إلغاء الإعفاءات الاستثنائية عن الدول الثماني التي لا تزال تستورد النفط الإيراني.
وقال قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية الحكومية، الاثنين، إن "مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية وسنغلقه إذا تم منعنا من استخدامه".
وتستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبلاغ خمس دول، بما في ذلك حلفاء واشنطن مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتركيا، بعدم تمديد الإعفاءات من العقوبات النفطية ضد إيران، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم، أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، سيعلن الاثنين، عدم تمديد الإعفاءات وإعادة فرض العقوبات على الدول الخمس عندما تنتهي صلاحيتها في 2 مايو.
وكان بومبيو قد أكد في 10 أبريل أن الرئيس دونالد ترمب سيواصل زيادة الضغط على إيران "حتى يتغير سلوكها".
وتُعد صادرات النفط مصدراً رئيسياً لإيرادات طهران، التي تضررت بشدة من إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات التي أدت إلى انهيار الاقتصاد الإيراني وحدوث احتجاجات شعبية خلال العام الماضي في أكثر من 120 مدينة إيرانية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة " الضغوط القصوى" التي يمارسها ترمب، منذ أن انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن ترمب في 8 أبريل الجاري، تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي السياق، طالب 35 من أعضاء مجلس النواب الأميركي في رسالة مشتركة إلى ترمب، بزيادة الضغط على النظام الإيراني.
ودعا النواب إلى "عدم تمديد الاستثناءات النفطية لفترة أطول حتى يفهم قادة الحكومة الإيرانية جيدًا أنهم لا يستطيعون تنفيذ شعاراتهم القاتلة".
المصدر "العربية نت"
وقال قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية الحكومية، الاثنين، إن "مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية وسنغلقه إذا تم منعنا من استخدامه".
وتستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبلاغ خمس دول، بما في ذلك حلفاء واشنطن مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتركيا، بعدم تمديد الإعفاءات من العقوبات النفطية ضد إيران، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم، أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، سيعلن الاثنين، عدم تمديد الإعفاءات وإعادة فرض العقوبات على الدول الخمس عندما تنتهي صلاحيتها في 2 مايو.
وكان بومبيو قد أكد في 10 أبريل أن الرئيس دونالد ترمب سيواصل زيادة الضغط على إيران "حتى يتغير سلوكها".
وتُعد صادرات النفط مصدراً رئيسياً لإيرادات طهران، التي تضررت بشدة من إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات التي أدت إلى انهيار الاقتصاد الإيراني وحدوث احتجاجات شعبية خلال العام الماضي في أكثر من 120 مدينة إيرانية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة " الضغوط القصوى" التي يمارسها ترمب، منذ أن انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن ترمب في 8 أبريل الجاري، تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي السياق، طالب 35 من أعضاء مجلس النواب الأميركي في رسالة مشتركة إلى ترمب، بزيادة الضغط على النظام الإيراني.
ودعا النواب إلى "عدم تمديد الاستثناءات النفطية لفترة أطول حتى يفهم قادة الحكومة الإيرانية جيدًا أنهم لا يستطيعون تنفيذ شعاراتهم القاتلة".
المصدر "العربية نت"