دعا وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بلاده إلى توخي قدر من الحذر بشأن دور شركات التكنولوجيا الصينية، وذلك بعد أيام من موافقة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على السماح لشركة هواوي العملاقة للاتصالات بالمساعدة في بناء شبكة الجيل الخامس البريطانية.
ونقلاً عن موقع "البيان" وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية أن هانت أثار المخاوف بشأن القوانين الصينية التي تلزم الشركات بالتعاون مع وكالات الاستخبارات في بكين، قائلا: “علينا أن ندرس هذه الاعتبارات بعناية فائقة”.
وقال هانت للصحيفة “إننا محقون في أن يكون لدينا مقدار من الحذر بشأن دور الشركات الصينية الكبيرة بسبب مقدار التحكم الذي تستطيع الدولة الصينية ممارسته عليها بطريقة لن تتيسر إذا كانت هذه الشركات غربية كبيرة”.
وأضاف “هذا لا يعني القول بأن دورهم شرير بشكل تلقائي، لكن هناك أشياء مثل قانون عام 2017 الذي يلزم جميع الشركات الصينية، مهما كانت ملكيتها، التعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية في أي مناسبة”.
وقال هانت “من الواضح، أنه في الوقت الذي نتخذ فيه قرارنا، علينا أن نضع هذه الاعتبارات محل الدراسة بعناية فائقة”.
ووافق مجلس الأمن القومي البريطاني، الذي ترأسه ماي، الأسبوع الماضي على السماح لشركة هواوي بالمساعدة في بناء بنية تحتية “غير رئيسية” لشبكة الجيل الخامس الجديدة مثل الهوائيات، وفقًا لتقارير نشرت الأسبوع الماضي.
وقيل إن ماي اتخذت القرار على الرغم من تحذيرات وزراء الحكومة، بمن فيهم هانت ووزير الداخلية ساجد جاويد ووزير الدفاع جافين ويليامسون، الذين أبدوا مخاوفهم بشأن المخاطر المحتملة على الأمن القومي.
وتبحث الدول الغربية فيما إذا كانت ستستبعد شركة هواوي من العمل في توسيع شبكات الجيل الخامس الخاصة بها، وسط اتهامات بأن الشركة قريبة جدًا من الحكومة الصينية.
ونقلاً عن موقع "البيان" وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية أن هانت أثار المخاوف بشأن القوانين الصينية التي تلزم الشركات بالتعاون مع وكالات الاستخبارات في بكين، قائلا: “علينا أن ندرس هذه الاعتبارات بعناية فائقة”.
وقال هانت للصحيفة “إننا محقون في أن يكون لدينا مقدار من الحذر بشأن دور الشركات الصينية الكبيرة بسبب مقدار التحكم الذي تستطيع الدولة الصينية ممارسته عليها بطريقة لن تتيسر إذا كانت هذه الشركات غربية كبيرة”.
وأضاف “هذا لا يعني القول بأن دورهم شرير بشكل تلقائي، لكن هناك أشياء مثل قانون عام 2017 الذي يلزم جميع الشركات الصينية، مهما كانت ملكيتها، التعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية في أي مناسبة”.
وقال هانت “من الواضح، أنه في الوقت الذي نتخذ فيه قرارنا، علينا أن نضع هذه الاعتبارات محل الدراسة بعناية فائقة”.
ووافق مجلس الأمن القومي البريطاني، الذي ترأسه ماي، الأسبوع الماضي على السماح لشركة هواوي بالمساعدة في بناء بنية تحتية “غير رئيسية” لشبكة الجيل الخامس الجديدة مثل الهوائيات، وفقًا لتقارير نشرت الأسبوع الماضي.
وقيل إن ماي اتخذت القرار على الرغم من تحذيرات وزراء الحكومة، بمن فيهم هانت ووزير الداخلية ساجد جاويد ووزير الدفاع جافين ويليامسون، الذين أبدوا مخاوفهم بشأن المخاطر المحتملة على الأمن القومي.
وتبحث الدول الغربية فيما إذا كانت ستستبعد شركة هواوي من العمل في توسيع شبكات الجيل الخامس الخاصة بها، وسط اتهامات بأن الشركة قريبة جدًا من الحكومة الصينية.