بعد أن كشف موقع “فلايت رادار 24 دوت كوم”، الذي يتتبع الرحلات الجوية حول العالم، وصول طائرة قطرية حكومية إلى طهران، أقر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بزيارة غير معلنة وإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين.
تفاصيل الزيارة السرية
وقال وزير الخارجية القطري بعد الكشف عن زيارته السرية في مواقع أجنبية لوسائل إعلام محلية مبرراً زيارته لطهران، إن الدوحة تسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة في منطقة الخليج.
وحسب وسائل إعلام قطرية ـ نقلاً عن مسؤولين في الدوحة ـ فإن زيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران تمت بعلم الولايات المتحدة. لكن البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على التصريحات القطرية.
تقارب قطري إيراني
وشهدت العلاقات الإيرانية القطرية تقارباً خلال الفترة الماضية، حيث رفضت الدوحة العقوبات الأميركية على إيران وما تلاه من تشديد على صادراتها النفطية.
وتستضيف قطر المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأميركي في قاعدة العديد الجوية التي يتمركز فيها العديد من قاذفات بي52 التي أرسلها البيت الأبيض إلى المنطقة وسط التصعيد بين واشنطن وطهران.
ومنذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتّراً متزايداً، لكنّ انعدام الثقة بين الطرفين ازداد بشدة في الآونة الأخيرة، ما أثار قلقاً من احتمال تدهورها إلى مواجهة عسكرية.
تصاعد الأزمة الأمريكية الإيرانية
والأسبوع الماضي، تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علّقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، فيما شدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات الاقتصادية على طهران.
وبموازاة تشديد العقوبات، اتّهم البنتاغون السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ”هجمات” على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.
والأربعاء، حذّرت إيران من أن الولايات المتحدة ستذوق “مرارة الهزيمة” بسبب “الحرب الاقتصادية” التي تشنّها ضد “الأمة الإيرانية”.
تفاصيل الزيارة السرية
وقال وزير الخارجية القطري بعد الكشف عن زيارته السرية في مواقع أجنبية لوسائل إعلام محلية مبرراً زيارته لطهران، إن الدوحة تسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة في منطقة الخليج.
وحسب وسائل إعلام قطرية ـ نقلاً عن مسؤولين في الدوحة ـ فإن زيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران تمت بعلم الولايات المتحدة. لكن البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على التصريحات القطرية.
تقارب قطري إيراني
وشهدت العلاقات الإيرانية القطرية تقارباً خلال الفترة الماضية، حيث رفضت الدوحة العقوبات الأميركية على إيران وما تلاه من تشديد على صادراتها النفطية.
وتستضيف قطر المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأميركي في قاعدة العديد الجوية التي يتمركز فيها العديد من قاذفات بي52 التي أرسلها البيت الأبيض إلى المنطقة وسط التصعيد بين واشنطن وطهران.
ومنذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتّراً متزايداً، لكنّ انعدام الثقة بين الطرفين ازداد بشدة في الآونة الأخيرة، ما أثار قلقاً من احتمال تدهورها إلى مواجهة عسكرية.
تصاعد الأزمة الأمريكية الإيرانية
والأسبوع الماضي، تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علّقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، فيما شدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات الاقتصادية على طهران.
وبموازاة تشديد العقوبات، اتّهم البنتاغون السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ”هجمات” على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.
والأربعاء، حذّرت إيران من أن الولايات المتحدة ستذوق “مرارة الهزيمة” بسبب “الحرب الاقتصادية” التي تشنّها ضد “الأمة الإيرانية”.