على مر العصور والفنون مرآة عاكسة للنشاطات اليومية للشعوب وخصوصا في الجوانب الاجتماعية والدينية, وللفن التشكيلي علاقة وثيقة بشهر رمضان المبارك حيث عبر العديد من الفنانين في منطقة عسير عن تفاعلهم مع روحانية هذا الشهر الكريم من خلال توظيف الرموز الدينية والاجتماعية التي ترمز إلى شهر رمضان في لوحاتهم.
وتبرز في هذا الإطار أيقونات ورموز مثل مآذن المساجد والبيوت القديمة التي تضج بالحياة إضافة إلى الفوانيس والهلال الذي يظهر من خلف الجبال ودخلت حديثا "الزينات" الرمضانية التي يقبل عليها الأطفال وتعلق على جدران البيوت, فهذه الرموز وغيرها تطغى على لوحات التشكيلين والتشكيليات عند التطرق لمظاهر الشهر الكريم في لوحاتهم.
وتشهد قرية "المفتاحة" التشكيلية وسط مدينة أبها حركة دائبة في ليالي الشهر الكريم ، حيث يتوزع التشكيليون والتشكيليات على مراسهم التي اشتهرت بها القرية منذ ثلاثة عقود، ليطلقوا الألوان على لوحاتهم مستلهمين روحانية شهر رمضان المبارك في معظم أعمالهم.
ويشير الفنان التشكيلي علي سلمان إلى أن لشهر رمضان روحانيه خاصة تختلف عن باقي الشهور ففيه تتجلى الروحانية الكاملة من خلال الصوم والذكر وتلاوة القران، مبينا أن الفترة الذهبية للفنان لإنجاز أعماله هي غالبا بعد صلاة التراويح الى قبل السحور بساعة أو ساعتين، حيث يبدأ البرنامج الفني في المراسم الخاصة أو بمشاركة الأصدقاء من الفنانين.
وأبان سلمان في حديثه ان هناك معارض فنية رمضانية تقام في عدد مناطق المملكة مثل معرض "رمضانيات "ومعرض "اسلاميات"، مشيراً إلى أنه يحرص على المشاركة فيها خصوصا وأنها تبرز أهم المواقع الإسلامية على وجه الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وروحانية العبادات.
من جهته يؤكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية" جسفت" بعسير الدكتور علي مرزوق أهمية استحضار المظاهر الدينية والاجتماعية التي يتميز بها رمضان في الأعمال الفنية، مشيرا إلى أنه وظف روحانية شهر رمضان المبارك، في بعض أعماله منها على سبيل المثال عمل يمثل العمرة في رمضان، والطواف حول الكعبة، وفق أسلوب تأثيري يرمز إلى التسامح والمساواة بين أبناء المسلمين، وكيف أنهم كالجسد الواحد، ولون واحد حيث التركيز على اللون الأبيض المتمثل في الاحرام.
وتبرز في هذا الإطار أيقونات ورموز مثل مآذن المساجد والبيوت القديمة التي تضج بالحياة إضافة إلى الفوانيس والهلال الذي يظهر من خلف الجبال ودخلت حديثا "الزينات" الرمضانية التي يقبل عليها الأطفال وتعلق على جدران البيوت, فهذه الرموز وغيرها تطغى على لوحات التشكيلين والتشكيليات عند التطرق لمظاهر الشهر الكريم في لوحاتهم.
وتشهد قرية "المفتاحة" التشكيلية وسط مدينة أبها حركة دائبة في ليالي الشهر الكريم ، حيث يتوزع التشكيليون والتشكيليات على مراسهم التي اشتهرت بها القرية منذ ثلاثة عقود، ليطلقوا الألوان على لوحاتهم مستلهمين روحانية شهر رمضان المبارك في معظم أعمالهم.
ويشير الفنان التشكيلي علي سلمان إلى أن لشهر رمضان روحانيه خاصة تختلف عن باقي الشهور ففيه تتجلى الروحانية الكاملة من خلال الصوم والذكر وتلاوة القران، مبينا أن الفترة الذهبية للفنان لإنجاز أعماله هي غالبا بعد صلاة التراويح الى قبل السحور بساعة أو ساعتين، حيث يبدأ البرنامج الفني في المراسم الخاصة أو بمشاركة الأصدقاء من الفنانين.
وأبان سلمان في حديثه ان هناك معارض فنية رمضانية تقام في عدد مناطق المملكة مثل معرض "رمضانيات "ومعرض "اسلاميات"، مشيراً إلى أنه يحرص على المشاركة فيها خصوصا وأنها تبرز أهم المواقع الإسلامية على وجه الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وروحانية العبادات.
من جهته يؤكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية" جسفت" بعسير الدكتور علي مرزوق أهمية استحضار المظاهر الدينية والاجتماعية التي يتميز بها رمضان في الأعمال الفنية، مشيرا إلى أنه وظف روحانية شهر رمضان المبارك، في بعض أعماله منها على سبيل المثال عمل يمثل العمرة في رمضان، والطواف حول الكعبة، وفق أسلوب تأثيري يرمز إلى التسامح والمساواة بين أبناء المسلمين، وكيف أنهم كالجسد الواحد، ولون واحد حيث التركيز على اللون الأبيض المتمثل في الاحرام.