*نوه معالي وزير التعليم*الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ*في كلمة ألقاها خلال زيارته لجامعة الملك خالد مساء اليوم " السبت "، باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله بالتعليم العام والجامعات والتعليم التقني والمهني ورعايتهما ودعمهما المستمرين لمشاريع تطوير التعليم وتطلعهما إلى تحقيق أعلى معايير ومستويات الجودة والكفاءة.
كما أشاد بما لمسه وشاهده في جامعة الملك خالد من تطور مشيرًا إلى أن ما تقوم به الجامعة من مراجعة مستمرة للخطط والأهداف والعمليات الاكاديمية والإدارية دليل على حراك مستمر لرفع مستوى الكفاءة والأداء وتحسين مخرجات الجامعة، ومؤشر على نضج البناء المؤسسي، وقال "أتطلع إلى تحقيق جامعة الملك خالد مركزًا مرموقًا ضمن أفضل 200 جامعة عالمية"، وأضاف "الجامعة مؤهلة مع بقية المؤسسات لتمثيل الوطن أفضل تمثيل وتحقيق التطلعات".
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر الجامعة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وعدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها.*
وفي بداية اللقاء رحب معالي مدير الجامعة بمعالي وزير التعليم ومعالي مساعده الدكتور سعد الفهيد والوفد المرافق معربًا عن شكره لمعالي الوزير باسمه وباسم جميع منسوبي الجامعة على هذه الزيارة وعلى ما تجده الجامعة من دعم واهتمام، ثم شاهد معالي الوزير عرضًا تقديميًّا تضمن شرحًا موجزًا لأهم منجزات الجامعة الأكاديمية، والبحثية، وإنجازاتها في مجالات الابتكار وخدمة المجتمع والحوكمة وإعادة الهيكلة، وأهم مبادراتها وتوجهاتها المستقبلية، والبرامج والمشاريع والمبادرات التي ستنفذها الجامعة؛ لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة والمستويات، وبما يتواءم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويحقق أهدافها.
بعد ذلك دشن معالي الوزير خمس مبادرات نوعية تقدمها الجامعة تمثلت في برنامج التدريب الدولي الصيفي لطلاب الجامعة، ومنصة*KKUX**في ريادة الأعمال، وأساسيات اللغة الصينية، ومخيم البرمجة والألعاب الإلكترونية، وورشة التفكير التصميمي.
*ويأتي التدريب الصيفي الدولي لطلاب الجامعة (النسخة الثانية) كمبادرة بدعم من صندوق التعليم العالي الجامعي*من خلال*تدريب مكثف لمدة 8 أسابيع، ويحتوي على 320 ساعة تدريبية بمعدل 40 ساعة أسبوعيًا لكل طالب، ويشتمل على برنامج ريادة الأعمال، والممارسة الاحترافية للمهنة، والتفكير الإبداعي والاحتراف في حل المشكلات المعقدة المختلفة، والتعرف على التقنيات الحديثة ذات العلاقة بالتخصص، وبرنامج تدريب مكثف في اللغة الإنجليزية، ويوفر زيارات ميدانية مركزة لشركات ومصانع ومختبرات ومعامل ومستشفيات ومراكز إعلامية ومؤسسات رائدة في التخصصات المطلوبة، وقد شارك في البرنامج 165 طالبًا وطالبة من 10 كليات في 24 برنامجًا مختلفًا؛ حيث يتم تدريب الطلاب والطالبات في 9 جهات تدريبية دولية في كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيرلندا.
وتقدم منصة*KKUX*مقررات مهارية نوعية*)أون لاين(*مختصة في مهارات وظائف المستقبل، حيث تم إنتاج 20 مهارة واستفاد منها أكثر من 40 ألف متدرب ومتدربة في أكثر من 27 دولة، وتمتاز هذا النسخة الثالثة من المنصة ببرنامج ريادة الأعمال الذي يضم 5 مقررات مهارية في ريادة الأعمال ويستهدف تخريج رواد أعمال مميزين، بالإضافة إلى أساسيات اللغة الصينية ويهدف المقرر إلى مساعدة المتدربين على تعلم اللغة الصينية، والمعسكر البرمجي، وهي مبادرة تعنى بتمكين الشباب والشابات في المجال التقني، وقد انطلق البرنامج في نسخته الأولى صيف العام الماضي وتم تدريب 25 شابًّا وشابة بواقع 200 ساعة تدريبية تحت إشراف 10 مبرمجين محترفين، وإشراف أكاديمي، ونتج عن هذا المعسكر 5 شركات ناشئة و 3 شركات تقنية، إضافة إلى مبادرة نادي الألعاب الإلكترونية، وهو ناد طلابي مركزي يهتم بالأنشطة والألعاب الإلكترونية واستخداماتها ويسعى لتكوين مجتمع معرفي واع في مجال الألعاب الإلكترونية، وتم تنفيذ 32 برنامجًا خلال العام الماضي، واستفاد من النادي أكثر من 1600 مستفيد.
فيما تعد ورشة التفكير التصميمي التي تم تدشينها ورشة فريدة من نوعها، حيث تعتزم مناقشة التحديات وتوليد الحلول والأفكار لجعل مدينة أبها "مدينة سعيدة"، وتستخدم الورشة استراتيجية التفكير التصميمي وتعقد بالتعاون بين جامعة الملك خالد ممثلة بوادي التصميم مع أكاديمية "هاسوبلانتر" الألمانية.
وفي ختام اللقاء تسلم معالي الوزير العضوية الفخرية من الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم) قدمها عميد كلية التربية رئيس الجمعية الدكتور عبدالله آل كاسي، كما تسلم هدية تذكارية من معالي مدير الجامعة والتُقطت الصور التذكارية
.
كما أشاد بما لمسه وشاهده في جامعة الملك خالد من تطور مشيرًا إلى أن ما تقوم به الجامعة من مراجعة مستمرة للخطط والأهداف والعمليات الاكاديمية والإدارية دليل على حراك مستمر لرفع مستوى الكفاءة والأداء وتحسين مخرجات الجامعة، ومؤشر على نضج البناء المؤسسي، وقال "أتطلع إلى تحقيق جامعة الملك خالد مركزًا مرموقًا ضمن أفضل 200 جامعة عالمية"، وأضاف "الجامعة مؤهلة مع بقية المؤسسات لتمثيل الوطن أفضل تمثيل وتحقيق التطلعات".
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر الجامعة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وعدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها.*
وفي بداية اللقاء رحب معالي مدير الجامعة بمعالي وزير التعليم ومعالي مساعده الدكتور سعد الفهيد والوفد المرافق معربًا عن شكره لمعالي الوزير باسمه وباسم جميع منسوبي الجامعة على هذه الزيارة وعلى ما تجده الجامعة من دعم واهتمام، ثم شاهد معالي الوزير عرضًا تقديميًّا تضمن شرحًا موجزًا لأهم منجزات الجامعة الأكاديمية، والبحثية، وإنجازاتها في مجالات الابتكار وخدمة المجتمع والحوكمة وإعادة الهيكلة، وأهم مبادراتها وتوجهاتها المستقبلية، والبرامج والمشاريع والمبادرات التي ستنفذها الجامعة؛ لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة والمستويات، وبما يتواءم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويحقق أهدافها.
بعد ذلك دشن معالي الوزير خمس مبادرات نوعية تقدمها الجامعة تمثلت في برنامج التدريب الدولي الصيفي لطلاب الجامعة، ومنصة*KKUX**في ريادة الأعمال، وأساسيات اللغة الصينية، ومخيم البرمجة والألعاب الإلكترونية، وورشة التفكير التصميمي.
*ويأتي التدريب الصيفي الدولي لطلاب الجامعة (النسخة الثانية) كمبادرة بدعم من صندوق التعليم العالي الجامعي*من خلال*تدريب مكثف لمدة 8 أسابيع، ويحتوي على 320 ساعة تدريبية بمعدل 40 ساعة أسبوعيًا لكل طالب، ويشتمل على برنامج ريادة الأعمال، والممارسة الاحترافية للمهنة، والتفكير الإبداعي والاحتراف في حل المشكلات المعقدة المختلفة، والتعرف على التقنيات الحديثة ذات العلاقة بالتخصص، وبرنامج تدريب مكثف في اللغة الإنجليزية، ويوفر زيارات ميدانية مركزة لشركات ومصانع ومختبرات ومعامل ومستشفيات ومراكز إعلامية ومؤسسات رائدة في التخصصات المطلوبة، وقد شارك في البرنامج 165 طالبًا وطالبة من 10 كليات في 24 برنامجًا مختلفًا؛ حيث يتم تدريب الطلاب والطالبات في 9 جهات تدريبية دولية في كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيرلندا.
وتقدم منصة*KKUX*مقررات مهارية نوعية*)أون لاين(*مختصة في مهارات وظائف المستقبل، حيث تم إنتاج 20 مهارة واستفاد منها أكثر من 40 ألف متدرب ومتدربة في أكثر من 27 دولة، وتمتاز هذا النسخة الثالثة من المنصة ببرنامج ريادة الأعمال الذي يضم 5 مقررات مهارية في ريادة الأعمال ويستهدف تخريج رواد أعمال مميزين، بالإضافة إلى أساسيات اللغة الصينية ويهدف المقرر إلى مساعدة المتدربين على تعلم اللغة الصينية، والمعسكر البرمجي، وهي مبادرة تعنى بتمكين الشباب والشابات في المجال التقني، وقد انطلق البرنامج في نسخته الأولى صيف العام الماضي وتم تدريب 25 شابًّا وشابة بواقع 200 ساعة تدريبية تحت إشراف 10 مبرمجين محترفين، وإشراف أكاديمي، ونتج عن هذا المعسكر 5 شركات ناشئة و 3 شركات تقنية، إضافة إلى مبادرة نادي الألعاب الإلكترونية، وهو ناد طلابي مركزي يهتم بالأنشطة والألعاب الإلكترونية واستخداماتها ويسعى لتكوين مجتمع معرفي واع في مجال الألعاب الإلكترونية، وتم تنفيذ 32 برنامجًا خلال العام الماضي، واستفاد من النادي أكثر من 1600 مستفيد.
فيما تعد ورشة التفكير التصميمي التي تم تدشينها ورشة فريدة من نوعها، حيث تعتزم مناقشة التحديات وتوليد الحلول والأفكار لجعل مدينة أبها "مدينة سعيدة"، وتستخدم الورشة استراتيجية التفكير التصميمي وتعقد بالتعاون بين جامعة الملك خالد ممثلة بوادي التصميم مع أكاديمية "هاسوبلانتر" الألمانية.
وفي ختام اللقاء تسلم معالي الوزير العضوية الفخرية من الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم) قدمها عميد كلية التربية رئيس الجمعية الدكتور عبدالله آل كاسي، كما تسلم هدية تذكارية من معالي مدير الجامعة والتُقطت الصور التذكارية
.