استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه بالإمارة اليوم, معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن يحيى الشهري, الذي قدم للسلام على سموه ، واطلاعه على آلية تسجيل الطلاب والطالبات ، وأعداد المتقدمين ، والتخصصات المتاحة.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد أن التطورات التي تشهدها المملكة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار توجهات والتزامات ومستهدفات الرؤية, وفي إطار التطورات التقنية تتطلب قيام الجامعة بتطويرات نوعية في المجالات التعليمية والبحثية وخدمة محيطها للوصول لمخرجات تعليمية وبحثية وخدمية تتواءم مع التحولات النوعية لاسيما في القطاع الاقتصادي الذي يتحول من الرعوية إلى الإنتاجية والتنافسية، كما تتواءم مع الميزات النسبية بالمنطقة.
وشدد سموه على أهمية التواصل مع الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للوصول لأرضيات مشتركة لرفع كفاءة التعليم وكفاءة الابحاث, وكذلك مبادرات خدمة المجتمع، مؤكداً ضرورة تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة بإنشاء واستحداث الكيانات والتخصصات اللازمة ، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة ، واستشرافِ المستقبل، من خلال إيجادِ منصة مشتركةٍ بين الجامعة وسوق العمل كأولوية، لتحقيق تبادل المعرفة واستكشاف الخبرات المتعلقةِ بمستقبلِ التخصصات الجامعية التطبيقية أكاديمياً ومهنياً.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية ضرورة تجسير العلاقة بين الجامعة والتعليم العام والتعليم التقني والمهني لتحقيق التكامل الأمثل في تجويد المخرجات التعليمية والتأهيلية لرفد الاقتصاد الوطني برأس مال بشري منافس وقادر على تعزيز انتاجية وتنافسية الجهات التي يعمل بها، مطالباً بالتعجيل بتنفيذ مبادرة جسور المعنية بذلك.
ووجه سموه جامعة الحدود الشمالية بتوسعة إسهاماتها في خدمة المجتمع، وأن تمارس دورها المأمول منها، وأن تعمل على نشر المعرفة في المجتمع باستخدام أحدث الوسائل، و استثمار طاقات الطلبة والطالبات بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأن تكون هذه الأنشطة محفزةً للإبداع لدى الطلبة، وذات قيمة مضافة لتحصيلهم الأكاديمي والمهاري.
وتمنى سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز لمدير جامعة الحدود الشمالية وللكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة التوفيق في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتلبية متطلبات المرحلة.
من جهته أعرب معالي الدكتور محمد بن يحيى بن غرامة الشهري، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما تلقاه الجامعة والقطاع الأكاديمي من اهتمامٍ ومتابعةٍ دائمين من سموه، وعلى ما تفضل به سموه من توجيهات.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد أن التطورات التي تشهدها المملكة بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار توجهات والتزامات ومستهدفات الرؤية, وفي إطار التطورات التقنية تتطلب قيام الجامعة بتطويرات نوعية في المجالات التعليمية والبحثية وخدمة محيطها للوصول لمخرجات تعليمية وبحثية وخدمية تتواءم مع التحولات النوعية لاسيما في القطاع الاقتصادي الذي يتحول من الرعوية إلى الإنتاجية والتنافسية، كما تتواءم مع الميزات النسبية بالمنطقة.
وشدد سموه على أهمية التواصل مع الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للوصول لأرضيات مشتركة لرفع كفاءة التعليم وكفاءة الابحاث, وكذلك مبادرات خدمة المجتمع، مؤكداً ضرورة تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة بإنشاء واستحداث الكيانات والتخصصات اللازمة ، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة ، واستشرافِ المستقبل، من خلال إيجادِ منصة مشتركةٍ بين الجامعة وسوق العمل كأولوية، لتحقيق تبادل المعرفة واستكشاف الخبرات المتعلقةِ بمستقبلِ التخصصات الجامعية التطبيقية أكاديمياً ومهنياً.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية ضرورة تجسير العلاقة بين الجامعة والتعليم العام والتعليم التقني والمهني لتحقيق التكامل الأمثل في تجويد المخرجات التعليمية والتأهيلية لرفد الاقتصاد الوطني برأس مال بشري منافس وقادر على تعزيز انتاجية وتنافسية الجهات التي يعمل بها، مطالباً بالتعجيل بتنفيذ مبادرة جسور المعنية بذلك.
ووجه سموه جامعة الحدود الشمالية بتوسعة إسهاماتها في خدمة المجتمع، وأن تمارس دورها المأمول منها، وأن تعمل على نشر المعرفة في المجتمع باستخدام أحدث الوسائل، و استثمار طاقات الطلبة والطالبات بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأن تكون هذه الأنشطة محفزةً للإبداع لدى الطلبة، وذات قيمة مضافة لتحصيلهم الأكاديمي والمهاري.
وتمنى سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز لمدير جامعة الحدود الشمالية وللكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة التوفيق في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتلبية متطلبات المرحلة.
من جهته أعرب معالي الدكتور محمد بن يحيى بن غرامة الشهري، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما تلقاه الجامعة والقطاع الأكاديمي من اهتمامٍ ومتابعةٍ دائمين من سموه، وعلى ما تفضل به سموه من توجيهات.