اقتحم متظاهرون عراقيون، مساء اليوم الخميس، مقر السفارة البحرينية في بغداد وسط غياب تام للسلطات الأمنية في المنطقة.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا من المتظاهرين يحملون الأعلام الفلسطينية متجمهرين حول السفارة وبعضهم متسور جدران السفارة، وقال معلقون في الفيديو إنه تم إنزال العلم البحريني من فوق مبنى السفارة.
وانتقد معلقون كثر واقعة الاقتحام مشيرين بأصابع الاتهام لإيران وميليشيات الحشد الشعبي التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق.
وعبر السفير السعودي السابق في العراق، ثامر السبهان، عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذا الحادث، وقال على حسابه في تويتر: ”ما يحدث الان لسفارة مملكة البحرين في بغداد أمر مؤسف للغاية“.
وقال مغرد سعودي معروف باسم طيار ركن: ”العراق وحكومته تفشل بكبح جماح المليشيات الإرهابية التابعة لإيران ولاتستطيع حماية سفارة مملكة البحرين“.
واقتحام السفارات شائع في أدبيات السياسة الإيرانية، فقد شهدت البلاد وقائع مشابهة أشهرها مؤخرا اقتحام السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد ما أدى إلى قطع جماعي للعلاقات بين طهران والعديد من الدول التي تضامنت مع المملكة.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا من المتظاهرين يحملون الأعلام الفلسطينية متجمهرين حول السفارة وبعضهم متسور جدران السفارة، وقال معلقون في الفيديو إنه تم إنزال العلم البحريني من فوق مبنى السفارة.
وانتقد معلقون كثر واقعة الاقتحام مشيرين بأصابع الاتهام لإيران وميليشيات الحشد الشعبي التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق.
وعبر السفير السعودي السابق في العراق، ثامر السبهان، عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذا الحادث، وقال على حسابه في تويتر: ”ما يحدث الان لسفارة مملكة البحرين في بغداد أمر مؤسف للغاية“.
وقال مغرد سعودي معروف باسم طيار ركن: ”العراق وحكومته تفشل بكبح جماح المليشيات الإرهابية التابعة لإيران ولاتستطيع حماية سفارة مملكة البحرين“.
واقتحام السفارات شائع في أدبيات السياسة الإيرانية، فقد شهدت البلاد وقائع مشابهة أشهرها مؤخرا اقتحام السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد ما أدى إلى قطع جماعي للعلاقات بين طهران والعديد من الدول التي تضامنت مع المملكة.