عد انتشارها في المدن الرئيسية الكبرى بالمملكة، وعلى الرغم من بعد المسافة جغرافياً بينها وبين كندا (الدولة منشأ لعبة "البينت بول" أو "كرة الطلاء")، إلا أن ذلك لم يمنع إبراهيم الحامد من مدينة عرعر (شمال المملكة) من استنساخ هذه الفكرة وجلبها إلى منطقته، كسرا لتقليدية التسلية التي تمارس خلال مواسم الإجازات والأعياد.
ولعل أكثر ما شجع الحامد على إقامة "البينت بول" في عرعر، قربها من هواية أهل المنطقة الشمالية المتمثلة في "حب الصيد" و"المغامرة" و"التحدي".
وتعتبر "البينت بول" من أنواع الرياضات التي يتنافس خلالها اللاعبون في فرق أو بانفراد، للقضاء على خصومهم بواسطة ضربهم بكرة صغيرة تحتوي على طلاء من بنادق خاصة لهذا الغرض.
يعلق الحامـد على نقله للعبة إلى المملكـة لـ"الوطـن"، بقـوله: "الفكرة جديـدة ومختلفة عن أغلب الألعاب التقليدية والتي تكون مختصرة عـلى ألعاب مكررة مثل كرة القدم والسباحة".
وتتراوح أسعار المشاركة بهذه اللعبة التي أقامها الحامد على منطقة صحراوية، وجهزها بكل ما تتطلبه من حواجز وسيارات قديمة للاختباء خلفها، بين 200 إلى 300 ريال للمشارك الواحد، فيما أشار إلى أنه وجد تشجيعا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد حصوله على الترخيص، وكان شرطهم توفر إجراءات السلامة من أرضية وإضاءة ومصدات عالية الارتفاع، لافتا إلى أنه لم تسجل أية إصابة منذ افتتاح ميدان اللعبة.