تمكن المبتعث السعودي من جامعة الملك خالد - كلية العلوم التطبيقية بأبها - محمد سحيم أبوحسان من اختبار مركب يستخدم لأول مرة في تثبيط عمليات الالتصاق بين الصفائح الدموية وتقليل عملية التجلط.
ومنحت جامعة ريدنج البريطانية*"أبوحسان" درجة الدكتوراه في تخصص أمراض الدم مع تسجيل إنجاز طبي جديد يضاف إلى منجزات المملكة العربية السعودية، وأجرى أبو حسان أثناء دراسة الدكتوراه عددًا من الأبحاث على البشر توصل من خلالها إلى قابلية هذا المركب في تقليل حجم الجلطات بنحو 80%.
وأوضح أبوحسان أن هذا المركب يسمى*Cpd-22*ويهدف إلى تثبيط ارتباط بروتين*ILK*ببروتينات توجد داخل الصفائح مما يؤثر على عملية التجلط، كما لعب هذا المركب دورًا مهمًّا في تقليل ارتباط الفيبرينوجين بالمستقبلات الغليكوبروتين (2b/3a)، واستنتج الباحث من ذلك أنه أدى دورًا مهمًّا في منع الصفائح الدموية من الالتصاق سويًّا وتشكيل التخثر.
ورفع المبتعث أبوحسان شكره لمعالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توجيهات معاليه ودعمه الدائم، ورعاية ومساندة وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم المختبرات الطبية، آملا أن يتمكن في قادم أيامه العملية من إجراء المزيد من البحوث الطبية التي يكون لها انعكاس إيجابي على الإنسان وعلى سمعة الجامعة والوطن في مجال البحوث والدراسات الطبية.*
ومنحت جامعة ريدنج البريطانية*"أبوحسان" درجة الدكتوراه في تخصص أمراض الدم مع تسجيل إنجاز طبي جديد يضاف إلى منجزات المملكة العربية السعودية، وأجرى أبو حسان أثناء دراسة الدكتوراه عددًا من الأبحاث على البشر توصل من خلالها إلى قابلية هذا المركب في تقليل حجم الجلطات بنحو 80%.
وأوضح أبوحسان أن هذا المركب يسمى*Cpd-22*ويهدف إلى تثبيط ارتباط بروتين*ILK*ببروتينات توجد داخل الصفائح مما يؤثر على عملية التجلط، كما لعب هذا المركب دورًا مهمًّا في تقليل ارتباط الفيبرينوجين بالمستقبلات الغليكوبروتين (2b/3a)، واستنتج الباحث من ذلك أنه أدى دورًا مهمًّا في منع الصفائح الدموية من الالتصاق سويًّا وتشكيل التخثر.
ورفع المبتعث أبوحسان شكره لمعالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توجيهات معاليه ودعمه الدائم، ورعاية ومساندة وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم المختبرات الطبية، آملا أن يتمكن في قادم أيامه العملية من إجراء المزيد من البحوث الطبية التي يكون لها انعكاس إيجابي على الإنسان وعلى سمعة الجامعة والوطن في مجال البحوث والدراسات الطبية.*