صورة القمر الصناعي الأميركي تظهر نشاطًا في مركز الخميني للفضاء بمحافظة سمنان الإيرانية في 9 أغسطس 2019 (أ.ب)
تستعد إيران لإطلاق قمر صناعي آخر، بعد محاولتين فاشلتين هذا العام، وسط اتهامات أميركية بأن الاتفاق النووي المبرم في 2015 يساعد في تطوير صواريخ باليستية.
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، نقلاً عن "الشرق الأوسط" أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة لمركز الخميني الفضائي في محافظة سمنان شرق طهران، هذا الشهر، توحي بتنامي النشاط داخل الموقع، مع استمرار التوترات بين واشنطن وطهران بسبب مخاطر انهيار الاتفاق النووي.
ولا تعلن إيران عادةً عن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية إلا بعد حدوثها، لكن النشاطات المتزايدة، علاوة على تصريح مسؤول إيراني بتسليم قمر صناعي لوزارة الدفاع، توحي بأن محاولة إطلاق قمر صناعي جديد أصبحت وشيكة.
في شأن متصل، قال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده، أمس، إن إيران «تحتل الصدارة بين دول المنطقة وبين الدول المتقدمة على مستوى العالم» فيما يخص تطوير برنامجها الصاروخي.
ولفت حاجي زاده، إلى أن تلك الوحدة تتابع مساراً مشابهاً للبرنامج الصاروخي على صعيد تطوير الطائرات المسيرة.
وقال حاجي زاده، في هذا الشأن: «إننا نعتقد أن في الردع والحفاظ على القوة مثل حفظ التوازن في ركوب الدراجات، إن لم نَدُسْ فسنتوقف عن الحركة. من أجل هذا، أنشطتنا الرادعة مستمرة ونواصل تطويرها ليل نهار».
ونقلت وكالة «تسنيم» ، أن حاجي زاده قال للصحافيين، إن «كوادر الوحدة الصاروخية تتراوح أعمارها بين 30 و40 عاماً»، مشيراً إلى أن «قواته تواصل تعزيز صفوفها، بتدريب كوادر جديدة للانضمام إلى الوحدة».
التعليقات
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، نقلاً عن "الشرق الأوسط" أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة لمركز الخميني الفضائي في محافظة سمنان شرق طهران، هذا الشهر، توحي بتنامي النشاط داخل الموقع، مع استمرار التوترات بين واشنطن وطهران بسبب مخاطر انهيار الاتفاق النووي.
ولا تعلن إيران عادةً عن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية إلا بعد حدوثها، لكن النشاطات المتزايدة، علاوة على تصريح مسؤول إيراني بتسليم قمر صناعي لوزارة الدفاع، توحي بأن محاولة إطلاق قمر صناعي جديد أصبحت وشيكة.
في شأن متصل، قال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده، أمس، إن إيران «تحتل الصدارة بين دول المنطقة وبين الدول المتقدمة على مستوى العالم» فيما يخص تطوير برنامجها الصاروخي.
ولفت حاجي زاده، إلى أن تلك الوحدة تتابع مساراً مشابهاً للبرنامج الصاروخي على صعيد تطوير الطائرات المسيرة.
وقال حاجي زاده، في هذا الشأن: «إننا نعتقد أن في الردع والحفاظ على القوة مثل حفظ التوازن في ركوب الدراجات، إن لم نَدُسْ فسنتوقف عن الحركة. من أجل هذا، أنشطتنا الرادعة مستمرة ونواصل تطويرها ليل نهار».
ونقلت وكالة «تسنيم» ، أن حاجي زاده قال للصحافيين، إن «كوادر الوحدة الصاروخية تتراوح أعمارها بين 30 و40 عاماً»، مشيراً إلى أن «قواته تواصل تعزيز صفوفها، بتدريب كوادر جديدة للانضمام إلى الوحدة».
التعليقات