حذّر رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، من مخاطر أي محاولات لتقسيم أو تشطير اليمن، وما سينتج عنها من آثار وتداعيات ستنعكس سلبًا على المستوى المحلي والإقليمي.
وقال البركاني في لقاء مع سفيري المملكة المتحدة مايكل آرون والقائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن جنيد منير، في الرياض اليوم (الثلثاء)، «إن هذه الأعمال تخدم بالدرجة الأولى توجه ومشروع ميليشيا الحوثي الارهابية والمشروع الإيراني في المنطقة»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
واستعرض البركاني التطورات على الساحة اليمنية وفي مقدمتها الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظتي عدن وأبين، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية لتجاوز ما جرى.
وأشاد بالدور الذي تقوم بهِ المملكة العربية السعودية لاحتواء وإنهاء تداعيات التمرد على الدولة في المحافظتين من قبل ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وأكد أن ما يجري في محافظة أبين هو محاولة لتعطيل الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة لاحتواء الوضع بمحافظة عدن، مشدداً على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في اليمن، لافتًا إلى ضرورة قيام المبعوث الأممي لليمن بتحريك العملية السياسية بصورة فاعلة وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة وإنهاء معاناة اليمنيين جراء الممارسات التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية.
من جهتهما أكدا المسؤولان الأميركي والبريطاني اهتمام بلديهما بالشأن اليمني وموقفهم الثابت مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وعبرا عن إدانتهما لما حدث في محافظة عدن، مؤكدان مواقفهما الثابتة إلى جانب الشرعية الدستورية وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
المصدر "الحياة"
وقال البركاني في لقاء مع سفيري المملكة المتحدة مايكل آرون والقائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن جنيد منير، في الرياض اليوم (الثلثاء)، «إن هذه الأعمال تخدم بالدرجة الأولى توجه ومشروع ميليشيا الحوثي الارهابية والمشروع الإيراني في المنطقة»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
واستعرض البركاني التطورات على الساحة اليمنية وفي مقدمتها الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظتي عدن وأبين، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية لتجاوز ما جرى.
وأشاد بالدور الذي تقوم بهِ المملكة العربية السعودية لاحتواء وإنهاء تداعيات التمرد على الدولة في المحافظتين من قبل ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وأكد أن ما يجري في محافظة أبين هو محاولة لتعطيل الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة لاحتواء الوضع بمحافظة عدن، مشدداً على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في اليمن، لافتًا إلى ضرورة قيام المبعوث الأممي لليمن بتحريك العملية السياسية بصورة فاعلة وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة وإنهاء معاناة اليمنيين جراء الممارسات التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية.
من جهتهما أكدا المسؤولان الأميركي والبريطاني اهتمام بلديهما بالشأن اليمني وموقفهم الثابت مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وعبرا عن إدانتهما لما حدث في محافظة عدن، مؤكدان مواقفهما الثابتة إلى جانب الشرعية الدستورية وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
المصدر "الحياة"