الحاجة تدق أعناق الرجال».. فماذا لو وقعت النساء تحت وطأتها؟ هكذا طرحت علينا قصة السيدة «آمال س.» هذا التساؤل. فهي مواطنة في منتصف العقد الخامس من العمر، مليئة بالمرارة والألم، وقد بلغ الفقر بها مستوى لا تقدر على تحمله مع ابنتها الشابة التي تبلغ من العمر 19سنة، وتخلى عنها والدها منذ أن كانت في أحشاء والدتها التي طلقها حينها وتخلى من لحظتها عن واجباته كأب، لا ينفق ولا حتى يسأل عنها حتى ضاق الحال ذرعا بتلك السيدة، رغم أنها خريجة جامعية، وكانت تعمل في وظيفة حكومية، ولكنها اضطرت أن تتركها مبكرا لظروف صحية ألمت بها، ومن بعدها بدأت رحلتها في البحث عن وظيفة تحميها من ذل السؤال وطلب الحاجة، فعملت في عدد من الوظائف في القطاع الخاص براتب ضئيل، لتستطيع أن تنفق على نفسها وابنتها ودفع إيجار منزلها، ولكن بعد فترة لم تعد قادرة على العمل لكثرة الأمراض التي أصبحت تخترق جسدها ولكنها وجدت أن جلوسها في المنزل ومساعدة الضمان الإجتماعي التي تبلغ 800 ريال لا تكفي حتى مصاريفها وابنتها لمدة أسبوع، وهي بلا عائل أو سند، فكيف بها الحال بدفع إيجار منزلها؟ وبالتالي تكالبت عليها الديون ولم تعد تستطيع دفع ايجار منزلها، فاضطرت لتركه، لتسكن في شقة مفروشة هي وإبنتها مؤقتا، لعلها تجد مخرجا من أزمتها. ولكن بدأ الإيجار يتضاعف، حيث تأتيها مساعدات من بعض فاعلي الخير، إلا أنها ليست متواصلة، فتقدمت إلى كل الجمعيات الخيرية وأهل الخير للحصول على شقة ولو غرفتين ومن دون أي تجاوب.
تقول آمال وفقا لصحيفة المدينة : ضقت ذرعا بضغوط الحياة، بعد أن كانت تسير طبيعية حتى تم تطليقي، وكثرة الأمراض التي أصابتني، ولم أعد أقدر على العمل لفترة، وكنت أجد مساعدة لا بأس بها من الناس، ولكن بعد فترة ومع تراكم الإيجار قلت يجب أن أعمل ولو في وظيفة خاصة وباءت كل محاولاتي بالفشل بحجة أنني كبيرة في السن، وهم بحاجة لشابات، فأصبحت حينها غير قادرة على تحمل الإيجار ومصاريف الحياة، وأصبحت الآن مطالبة بدفع ما عليّ من إيجار، وأن أغادر السكن لعدم انتظامي في السداد، وأصبحت مهددة أنا وابنتي بالتشرد، ولا نجد مكانا يأوينا.
وتضيف آمال: تمر عليّ وابنتي أيام ولا نجد لقمة عيش نأكلها، وحتى أبسط مقومات الحياة من ملابس لا أستطيع شراءها، لدرجة أنني أقوم بغسل ملابسي والانتظار إلى أن تجف وألبسها وإبنتي كذلك. فلا أجد وظيفة، ومساعدة الضمان لا تكفينا، وليس لدي أي دخل ولا مأوى، ولا قدرة على دفع الإيجار. وطرقت كل أبواب الخير فوجدتها مقفلة، ويقتلني الخوف من التشرد مع ابنتي الشابة في الشوارع.
وناشدت السيدة آمال بدموعها كل المسؤولين وأهل الخير، وأصحاب القلوب الرحيمة، أن يجدوا لها مسكنا يأويها وابنتها، فهما امرأتان وحيدتان، وقسوة الحاجة لم ترحم ضعفهما.
تقول آمال وفقا لصحيفة المدينة : ضقت ذرعا بضغوط الحياة، بعد أن كانت تسير طبيعية حتى تم تطليقي، وكثرة الأمراض التي أصابتني، ولم أعد أقدر على العمل لفترة، وكنت أجد مساعدة لا بأس بها من الناس، ولكن بعد فترة ومع تراكم الإيجار قلت يجب أن أعمل ولو في وظيفة خاصة وباءت كل محاولاتي بالفشل بحجة أنني كبيرة في السن، وهم بحاجة لشابات، فأصبحت حينها غير قادرة على تحمل الإيجار ومصاريف الحياة، وأصبحت الآن مطالبة بدفع ما عليّ من إيجار، وأن أغادر السكن لعدم انتظامي في السداد، وأصبحت مهددة أنا وابنتي بالتشرد، ولا نجد مكانا يأوينا.
وتضيف آمال: تمر عليّ وابنتي أيام ولا نجد لقمة عيش نأكلها، وحتى أبسط مقومات الحياة من ملابس لا أستطيع شراءها، لدرجة أنني أقوم بغسل ملابسي والانتظار إلى أن تجف وألبسها وإبنتي كذلك. فلا أجد وظيفة، ومساعدة الضمان لا تكفينا، وليس لدي أي دخل ولا مأوى، ولا قدرة على دفع الإيجار. وطرقت كل أبواب الخير فوجدتها مقفلة، ويقتلني الخوف من التشرد مع ابنتي الشابة في الشوارع.
وناشدت السيدة آمال بدموعها كل المسؤولين وأهل الخير، وأصحاب القلوب الرحيمة، أن يجدوا لها مسكنا يأويها وابنتها، فهما امرأتان وحيدتان، وقسوة الحاجة لم ترحم ضعفهما.