نيابة عن سمو أمير منطقة عسير رعى وكيل إمارة المنطقة المكلف محمد بن ناصر بن لبده مساء أمس الجمعة حفل ختام فعاليات الأولمبياد الوطني الثاني لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة، الذي يقام بتنظيم جمعية آباء بمنطقة عسير، وذلك بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي جامعة الملك خالد.
وفور وصول سعادة وكيل الإمارة شهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد وجمعية آباء، مثلها سعادة وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف الحديثي، ومن طرف الجمعية سعادة مديرها العام الدكتور سعد آل عمرو، والتي نصت على تعاون الطرفين في العديد من المجالات العلمية والإجتماعية.
بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد حضور الحفل عرضاّ عن رحلة توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن آل سعود - رحمه الله -، وما سار عليه أبناؤه الملوك من بعده حتى يومنا الحاضر.
بعد ذلك ألقى مدير جمعية آباء كلمة ثمّن خلالها رعاية ودعم سمو أمير منطقة عسير للأولمبياد الوطني الثاني، مشيراً إلى أنه شارك في البطولة أكثر من ٢٠٠ طالب من ١٥ جمعية أيتام حول المملكة، إلى جانب مشاركة ٢٨ مشرفاً و ٥٢ عاملاً في اللجان و ٣٨ متطوعاً، تنافس الطلاب خلالها في العديد من البرامج الثقافية والعلمية والرياضية، تخللها برنامجاً سياحياً للتعريف بأبرز معالم منطقة عسير وتراثها الوطني، لافتاً النظر إلى أن تنظيم وإقامة الأولمبياد يهدف إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتوفير برامج التطوير لها وتوفير البيئة التنافسية اللازمة لوضعها محل التطبيق والتجربة من منطلق المسؤولية الوطنية.
كما آكد آل عمرو خلال كلمته بأن الجمعية تعتزم ضم أبناء الشهداء إليها لدعم مواهبهم واكتشافها، وتقديم كل العون لهم من خلال الجمعية.
عقب ذلك شاهد الحضور فيلما مرئياً تناول بيئة نسخة الأولمبياد الثانية التنافسية والبرامج التي أُقيمت خلاله، ثم أُعلنت النتائج في منافسات الأولمبياد، حيث حصل على المركز الأول وراية الأولمبياد جمعية رعاية الأيتام بحفر الباطن، وجاء في المركز الثاني جمعية أبناء لرعاية الأيتام ببريدة، فيما حصل على المركز الثالث جمعيتا إنسان وآباء لرعاية الأيتام.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل إمارة منطقة عسير الفائزين في المنافسات والجمعيات والجهات المشاركة في إنجاح الأولمبياد.
وفور وصول سعادة وكيل الإمارة شهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد وجمعية آباء، مثلها سعادة وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف الحديثي، ومن طرف الجمعية سعادة مديرها العام الدكتور سعد آل عمرو، والتي نصت على تعاون الطرفين في العديد من المجالات العلمية والإجتماعية.
بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد حضور الحفل عرضاّ عن رحلة توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن آل سعود - رحمه الله -، وما سار عليه أبناؤه الملوك من بعده حتى يومنا الحاضر.
بعد ذلك ألقى مدير جمعية آباء كلمة ثمّن خلالها رعاية ودعم سمو أمير منطقة عسير للأولمبياد الوطني الثاني، مشيراً إلى أنه شارك في البطولة أكثر من ٢٠٠ طالب من ١٥ جمعية أيتام حول المملكة، إلى جانب مشاركة ٢٨ مشرفاً و ٥٢ عاملاً في اللجان و ٣٨ متطوعاً، تنافس الطلاب خلالها في العديد من البرامج الثقافية والعلمية والرياضية، تخللها برنامجاً سياحياً للتعريف بأبرز معالم منطقة عسير وتراثها الوطني، لافتاً النظر إلى أن تنظيم وإقامة الأولمبياد يهدف إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتوفير برامج التطوير لها وتوفير البيئة التنافسية اللازمة لوضعها محل التطبيق والتجربة من منطلق المسؤولية الوطنية.
كما آكد آل عمرو خلال كلمته بأن الجمعية تعتزم ضم أبناء الشهداء إليها لدعم مواهبهم واكتشافها، وتقديم كل العون لهم من خلال الجمعية.
عقب ذلك شاهد الحضور فيلما مرئياً تناول بيئة نسخة الأولمبياد الثانية التنافسية والبرامج التي أُقيمت خلاله، ثم أُعلنت النتائج في منافسات الأولمبياد، حيث حصل على المركز الأول وراية الأولمبياد جمعية رعاية الأيتام بحفر الباطن، وجاء في المركز الثاني جمعية أبناء لرعاية الأيتام ببريدة، فيما حصل على المركز الثالث جمعيتا إنسان وآباء لرعاية الأيتام.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل إمارة منطقة عسير الفائزين في المنافسات والجمعيات والجهات المشاركة في إنجاح الأولمبياد.