أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بمدلولات ومضامين البيان الصادر أمس عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن التطورات السياسية العسكرية عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ووصفها بأنها تعبير واضح وصادق عن حرص البلدين الثابت على اليمن الشقيق أرضا وشعبا، وسعيهما الحثيث، ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على نصرة الشعب اليمني والحفاظ على الدولة اليمنية وتأكيد سيادتها واستقرارها وأمنها، وذلك تأكيدًا على عمق الوشائج التي تربط أبناء دول مجلس التعاون مع الشعب اليمني الشقيق.
وعبر معالي الأمين العام عن رفضه التام للتطاول على دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا الدور الإيجابي الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في اليمن، وما قدمته من تضحيات وبذلته من جهود سياسية وعسكرية وتنموية في سبيل الحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة اليمن وشعبه.
كما أعرب معاليه عن أمله في أن يسود السلم والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وأن تتضافر جهود قواه ومكوناته للتصدي للانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأن يتجاوب الجميع مع الدعوة المخلصة التي تقدمت بها المملكة لعقد حوار في مدينة جدة لمعالجة تداعيات تلك الأحداث المؤسفة التي لن يستفيد منها إلا أعداء اليمن.
وعبر معالي الأمين العام عن رفضه التام للتطاول على دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا الدور الإيجابي الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في اليمن، وما قدمته من تضحيات وبذلته من جهود سياسية وعسكرية وتنموية في سبيل الحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة اليمن وشعبه.
كما أعرب معاليه عن أمله في أن يسود السلم والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وأن تتضافر جهود قواه ومكوناته للتصدي للانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأن يتجاوب الجميع مع الدعوة المخلصة التي تقدمت بها المملكة لعقد حوار في مدينة جدة لمعالجة تداعيات تلك الأحداث المؤسفة التي لن يستفيد منها إلا أعداء اليمن.