في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب والفكر الضال، أضافت جامعة القصيم مقررين جديدين يتم تدريسهما لأول مرة مع بداية الفصل الدراسي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، حيث يتم تدريس المقرر الأول «شبهات الغلو المعاصرة» في قسم العقيدة، وتدريس مقرر «فقه جرائم الإرهاب» في قسم الفقه بالكلية، وذلك لتعريف الطلاب والطالبات بشبهات تيارات الغلو المعاصرة والإجابات العلمية عن الوقائع التاريخية والفتاوى المتعلقة بها، بالإضافة إلى التعريف بالأصول والقواعد المتعلقة بجرائم الإرهاب، والتكييف الفقهي لهذه الجرائم.
ويهدف مقرر «شبهات الغلو المعاصرة» الذي سيتم تدريسه في قسم العقيدة، إلى معرفة أبرز الشبهات المعاصرة لدى تيارات الغلو المتعلقة بأصول العقيدة، وكيفية الجواب عليها، وإدراك الآثار المترتبة على هذه الشبهات من سفك الدماء والإخلال بالأمن المجتمعي، كما يهدف لاستنباط أخطاء الاستدلال والفهم للنصوص الشرعية لدى تيار الغلو والتطرف، ومعرفة مفهوم الإرهاب وأمثلته المعاصرة وموقف الإسلام منه، ومعرفة مفهوم الحرية وما يتعلق بها من أحكام.
ويشمل هذا المقرر عددًا من الموضوعات منها مدخل في مفهوم الشبهات والغلو وأسبابهما إجمالا، وكشف الشبهات المتعلقة بالإمامة والخلافة، واستعراض نماذج من الوقائع التاريخية المتعلقة بشبهات الإمامة وكيفية التعامل معها، إضافة إلى كشف الشبهات المتعلقة بتكفير الأفراد والجماعات والدول المسلمة، واستعراض نماذج من الوقائع والفتاوى المتعلقة بالتكفير ونقدها، وكشف شبهات جماعات العنف حول الجهاد الشرعي وضوابطه.
كما يستعرض المقرر نماذج من الوقائع والفتاوى المتعلقة بتحقيق ضوابط الجهاد، ومفهوم الإرهاب وتاريخه وموقف المملكة منه، ومفهوم الحرية وعلاقته بالعقيدة، وكشف الشبهات المتعلقة بمفهوم الحرية وضوابطه.
وبدوره، يهدف مقرر «فقه جرائم الإرهاب» الذي سيتم تدريسه في قسم الفقه، إلى توضيح مصطلحات ومفاهيم جرائم الإرهاب، وذكر الأحكام الفقهية لجرائم الإرهاب، وتكوين الملكة الفقهية التي تمكّن من استنباط الأحكام الشرعية لجرائم الإرهاب وتنزيلها على الوقائع، بالإضافة إلى التحلي بآداب ومهارات التعامل مع المخالفين في المسائل الخلافية، والاستفادة من التقنية الحديثة في الوصول للمعلومات في مسائل المقرر.
كما يشمل المقرر قائمة من الموضوعات التي ينبغي تغطيتها منها: تعريف جرائم الإرهاب، والألفاظ ذات الصلة "حد الحرابة, وحد البغي, والجناية على النفس، وغيرها"، إضافة إلى أركان جرائم الإرهاب وخصائصها، وأنواع وتقسيمات وصور جرائم الإرهاب (التحريض، الإعانة، التستر، والمشاركة) ومناقشة الشبهات المتعلقة بها.
ويحتوي المقرر على التعريف بأثر الظروف المشددة في جرائم الإرهاب، وعقوباتها، وتوصيف هذه الجرائم في النظام السعودي، وتوصيف ومكافحة جرائم الإرهاب في الاتفاقات والقرارات الدولية, وعلاقة جريمة الإرهاب بالجريمة الدولية، وجريمة التنظير للإرهاب "مفهومها وصورها، والتكييف الفقهي لها"، إضافة إلى جريمة تمويل الإرهاب "مفهومها وصورها، ومصادر تمويل الإرهاب، والتكييف الفقهي لها، وكيفية التصدي لها"، بالإضافة إلى الإرهاب الإلكتروني "مفهومه، وصوره، والتكييف الفقهي له، والتصدي له".
يذكر أن جامعة القصيم قد أعلنت مؤخرًا عن مشروع كبير بتوجيه معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة لإعادة صياغة مقررات "الثقافة الإسلامية"، التي يتم تدريسها بالجامعة، بهدف إعداد الطالب الجامعي وتكوين شخصية متزنة دينياً وفكرياً وسلوكياً وثقافياً وأخلاقياً، بما يساعد على حماية الوطن والمحافظة على وحدة المجتمع، والمساهمة في تنمية ورقي البلاد وتعزيز الحس الوطني من خلال تطوير مقررات مناهج الثقافة الإسلامية بما يسهم في تأهيلهم علمياً ومهارياً، لخدمة دينهم ووطنهم.
حيث يضمن تنفيذ هذا المشروع بالجامعة تحقيق الغاية من مقررات الإعداد العام في الثقافة الإسلامية، والتي تتمثل في بناء شخصية الطالب والطالبة، وتنمية وعيه بقيم العلم وأخلاقياته، بالإضافة إلى منحه القدرة على النقد معرفياً وفكرياً، وتطوير البعد الوطني والفكري لديه.
ويهدف مقرر «شبهات الغلو المعاصرة» الذي سيتم تدريسه في قسم العقيدة، إلى معرفة أبرز الشبهات المعاصرة لدى تيارات الغلو المتعلقة بأصول العقيدة، وكيفية الجواب عليها، وإدراك الآثار المترتبة على هذه الشبهات من سفك الدماء والإخلال بالأمن المجتمعي، كما يهدف لاستنباط أخطاء الاستدلال والفهم للنصوص الشرعية لدى تيار الغلو والتطرف، ومعرفة مفهوم الإرهاب وأمثلته المعاصرة وموقف الإسلام منه، ومعرفة مفهوم الحرية وما يتعلق بها من أحكام.
ويشمل هذا المقرر عددًا من الموضوعات منها مدخل في مفهوم الشبهات والغلو وأسبابهما إجمالا، وكشف الشبهات المتعلقة بالإمامة والخلافة، واستعراض نماذج من الوقائع التاريخية المتعلقة بشبهات الإمامة وكيفية التعامل معها، إضافة إلى كشف الشبهات المتعلقة بتكفير الأفراد والجماعات والدول المسلمة، واستعراض نماذج من الوقائع والفتاوى المتعلقة بالتكفير ونقدها، وكشف شبهات جماعات العنف حول الجهاد الشرعي وضوابطه.
كما يستعرض المقرر نماذج من الوقائع والفتاوى المتعلقة بتحقيق ضوابط الجهاد، ومفهوم الإرهاب وتاريخه وموقف المملكة منه، ومفهوم الحرية وعلاقته بالعقيدة، وكشف الشبهات المتعلقة بمفهوم الحرية وضوابطه.
وبدوره، يهدف مقرر «فقه جرائم الإرهاب» الذي سيتم تدريسه في قسم الفقه، إلى توضيح مصطلحات ومفاهيم جرائم الإرهاب، وذكر الأحكام الفقهية لجرائم الإرهاب، وتكوين الملكة الفقهية التي تمكّن من استنباط الأحكام الشرعية لجرائم الإرهاب وتنزيلها على الوقائع، بالإضافة إلى التحلي بآداب ومهارات التعامل مع المخالفين في المسائل الخلافية، والاستفادة من التقنية الحديثة في الوصول للمعلومات في مسائل المقرر.
كما يشمل المقرر قائمة من الموضوعات التي ينبغي تغطيتها منها: تعريف جرائم الإرهاب، والألفاظ ذات الصلة "حد الحرابة, وحد البغي, والجناية على النفس، وغيرها"، إضافة إلى أركان جرائم الإرهاب وخصائصها، وأنواع وتقسيمات وصور جرائم الإرهاب (التحريض، الإعانة، التستر، والمشاركة) ومناقشة الشبهات المتعلقة بها.
ويحتوي المقرر على التعريف بأثر الظروف المشددة في جرائم الإرهاب، وعقوباتها، وتوصيف هذه الجرائم في النظام السعودي، وتوصيف ومكافحة جرائم الإرهاب في الاتفاقات والقرارات الدولية, وعلاقة جريمة الإرهاب بالجريمة الدولية، وجريمة التنظير للإرهاب "مفهومها وصورها، والتكييف الفقهي لها"، إضافة إلى جريمة تمويل الإرهاب "مفهومها وصورها، ومصادر تمويل الإرهاب، والتكييف الفقهي لها، وكيفية التصدي لها"، بالإضافة إلى الإرهاب الإلكتروني "مفهومه، وصوره، والتكييف الفقهي له، والتصدي له".
يذكر أن جامعة القصيم قد أعلنت مؤخرًا عن مشروع كبير بتوجيه معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة لإعادة صياغة مقررات "الثقافة الإسلامية"، التي يتم تدريسها بالجامعة، بهدف إعداد الطالب الجامعي وتكوين شخصية متزنة دينياً وفكرياً وسلوكياً وثقافياً وأخلاقياً، بما يساعد على حماية الوطن والمحافظة على وحدة المجتمع، والمساهمة في تنمية ورقي البلاد وتعزيز الحس الوطني من خلال تطوير مقررات مناهج الثقافة الإسلامية بما يسهم في تأهيلهم علمياً ومهارياً، لخدمة دينهم ووطنهم.
حيث يضمن تنفيذ هذا المشروع بالجامعة تحقيق الغاية من مقررات الإعداد العام في الثقافة الإسلامية، والتي تتمثل في بناء شخصية الطالب والطالبة، وتنمية وعيه بقيم العلم وأخلاقياته، بالإضافة إلى منحه القدرة على النقد معرفياً وفكرياً، وتطوير البعد الوطني والفكري لديه.