نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية بالتعليم ، مشيراً سموه أن ذلك يؤكد إيمانهم بدور التسلح بالعلم والمعرفة لتحقق مؤسساتنا التعليمية أهدافها التربوية والعملية.
وأشاد سموه خلال استقباله أمس بالمركز الحضاري بمدينة الباحة في جلسته الأسبوعية " الاثنينية " التي خصصت لمسئولي ومسؤولات التعليم في المنطقة بجميع أقسامه ومراحله وعدد من الأكاديميين والأكاديميات وطلاب وطالبات المنطقة بما تعيشه بلادنا من أمن ورخاء وازدهار ، مؤكداً سموه بأنه يستوجب منا المحافظة على هذه النعم وتوعية المجتمع بمكتسبات الوطن.
وقال الأمير حسام بن سعود : يجب علينا أن نقف سداً منيعاً ضد الأبواق الهدامة وأن نكون مصلحين في أنفسنا ومجتمعنا ، وأن نحذر طلابنا وطالباتنا مما يرصد لهم أعداء الوطن وتوعيتهم وتبصيرهم وغرس مفاهيم الوطنية الصادقة في قلوبهم حتى نخرج سواعد تسهم في بناء هذا الوطن الغالي الذي ننعم بأمنه وأمانه وخيراته" .
وأشار سمو أمير منطقة الباحة إلى أن الجلسة جاءت للاطلاع على الاستعدادات القائمة لبداية العام الدراسي الجديد والجهود التي بذلت لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - ، لتهيئة المدارس والمعامل بالتعليم لنواكب الرؤيةّ الطموحة والتي جعلت من الإنسان السعودي هدفاً لها وفي أولويات سلمها لترتقي به أعالي المجد .
وأعرب سموه في ختام كلمته عن تمنياته لجميع أبناءه وبناته بالمنطقة كل التوفيق والنجاح والوصول إلى أعلى الدرجات لتتواصل هذه المسيرة المباركة من العملية التعليمية التربوية ، رافعاً بالغ الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة " أيدها الله " على ما توليه من اهتمام ورعاية كبيرين بالتعليم الجامعي والعام والمهني ، داعياً الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وان يديم أمننا واستقرارنا .
وتخلل الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وبدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لمعالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين ، نوه فيها بما حظيت به جامعة الباحة من دعم سخي من حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، مشيداً بالمتابعة الكريمة والتوجيه الحثيث من سمو أمير منطقة الباحة، الأمر الذي يفرض على الجامعة استشعار مسؤوليتها الجليلة لتكون جزءً فاعلاً، ومؤثّرًا، ومشاركًا في تقديم خدماتها التعليميّة، والأكاديميّة، والبحثيّة، والمجتمعيّة؛ لخدمة منطقة الباحة, فضلاً عن خدمة هذا الوطن الغالي.
وبين معالي مدير جامعة الباحة أن جامعة الباحة التي بلغ القبول فيها لهذا العام أكثر من 5000 ألف طالب وطالبة ، أنهت إعادة بناء وتحديث خطتها الإستراتيجية، وما يرتبط بها من رؤية، ورسالة، وأهداف، وإعادة هيكلة برامجها الأكاديميّة، سواء على مستوى درجة البكالوريوس، أو الماجستير، أو على مستوى ما تقدّمه من دبلومات عليا ومتوسطة، مؤكداً بأن الجامعة تسعى لربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل، وإسهامًا منها لتنمية الوطن بالكوادر الشّابة المؤهّلة.
وأشار إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقات، والشراكات، ومذكّرات التفاهم مع بعض الوزارات والإدارات الحكوميّة، والجهات الخيريّة بهدف الاستفادة من إمكانيات الجامعة في المشاركة المجتمعية سواء كانت بشريّة، أو علميّة، أو بحثيّة ، معرباً عن شكره باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة، لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، على دعمهم المتواصل للجامعة، ولسمو أمير المنطقة على عنايته ومتابعته ورعايته للجامعة.
وأشاد سموه خلال استقباله أمس بالمركز الحضاري بمدينة الباحة في جلسته الأسبوعية " الاثنينية " التي خصصت لمسئولي ومسؤولات التعليم في المنطقة بجميع أقسامه ومراحله وعدد من الأكاديميين والأكاديميات وطلاب وطالبات المنطقة بما تعيشه بلادنا من أمن ورخاء وازدهار ، مؤكداً سموه بأنه يستوجب منا المحافظة على هذه النعم وتوعية المجتمع بمكتسبات الوطن.
وقال الأمير حسام بن سعود : يجب علينا أن نقف سداً منيعاً ضد الأبواق الهدامة وأن نكون مصلحين في أنفسنا ومجتمعنا ، وأن نحذر طلابنا وطالباتنا مما يرصد لهم أعداء الوطن وتوعيتهم وتبصيرهم وغرس مفاهيم الوطنية الصادقة في قلوبهم حتى نخرج سواعد تسهم في بناء هذا الوطن الغالي الذي ننعم بأمنه وأمانه وخيراته" .
وأشار سمو أمير منطقة الباحة إلى أن الجلسة جاءت للاطلاع على الاستعدادات القائمة لبداية العام الدراسي الجديد والجهود التي بذلت لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - ، لتهيئة المدارس والمعامل بالتعليم لنواكب الرؤيةّ الطموحة والتي جعلت من الإنسان السعودي هدفاً لها وفي أولويات سلمها لترتقي به أعالي المجد .
وأعرب سموه في ختام كلمته عن تمنياته لجميع أبناءه وبناته بالمنطقة كل التوفيق والنجاح والوصول إلى أعلى الدرجات لتتواصل هذه المسيرة المباركة من العملية التعليمية التربوية ، رافعاً بالغ الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة " أيدها الله " على ما توليه من اهتمام ورعاية كبيرين بالتعليم الجامعي والعام والمهني ، داعياً الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وان يديم أمننا واستقرارنا .
وتخلل الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وبدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لمعالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين ، نوه فيها بما حظيت به جامعة الباحة من دعم سخي من حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، مشيداً بالمتابعة الكريمة والتوجيه الحثيث من سمو أمير منطقة الباحة، الأمر الذي يفرض على الجامعة استشعار مسؤوليتها الجليلة لتكون جزءً فاعلاً، ومؤثّرًا، ومشاركًا في تقديم خدماتها التعليميّة، والأكاديميّة، والبحثيّة، والمجتمعيّة؛ لخدمة منطقة الباحة, فضلاً عن خدمة هذا الوطن الغالي.
وبين معالي مدير جامعة الباحة أن جامعة الباحة التي بلغ القبول فيها لهذا العام أكثر من 5000 ألف طالب وطالبة ، أنهت إعادة بناء وتحديث خطتها الإستراتيجية، وما يرتبط بها من رؤية، ورسالة، وأهداف، وإعادة هيكلة برامجها الأكاديميّة، سواء على مستوى درجة البكالوريوس، أو الماجستير، أو على مستوى ما تقدّمه من دبلومات عليا ومتوسطة، مؤكداً بأن الجامعة تسعى لربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل، وإسهامًا منها لتنمية الوطن بالكوادر الشّابة المؤهّلة.
وأشار إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقات، والشراكات، ومذكّرات التفاهم مع بعض الوزارات والإدارات الحكوميّة، والجهات الخيريّة بهدف الاستفادة من إمكانيات الجامعة في المشاركة المجتمعية سواء كانت بشريّة، أو علميّة، أو بحثيّة ، معرباً عن شكره باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة، لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، على دعمهم المتواصل للجامعة، ولسمو أمير المنطقة على عنايته ومتابعته ورعايته للجامعة.