أوصى ملتقى تواصل الاستشاري والإرشادي الثاني الذي نظمته عيادات الأعمال بضرورة تحالف الشركات والمكاتب الاستشارية الوطنية للإسهام في تمكين قطاع الاستشارات في المملكة، وذلك لاسيما مع المستقبل المشرق الذي ينتظرها بالتزامن مع القرار الكريم الصادر من مجلس الوزراء الذي ينص على التعامل مع الشركات والمكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة الوطنية.
ودعا المشاركون في الملتقى الذي عقد تحت عنوان "استشراف مستقبل بيوت الخبرة السعودية" بمركز نسما للتدريب بجدة إلى ضرورة صياغة خارطة طريق تضمن مهنية وجودة قطاع الاستشارات وتحقق له الاستدامة لاسيما مع المعطيات الجديدة، مشيرين إلى أن رؤية المملكة 2030 تعد أهم المحفزات لقطاع الاستشارات الوطنية، فضلاً عن الاستفادة من بيوت الخبرة في الجامعات واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تحقيق النتائج الطموحة.
وخلال كلمته أعلن رئيس عيادات الأعمال ثامر الفرشوطي عن سلسلة من المبادرات التي ترتبط بتأهيل وتطوير المستشارين بمختلف مستوياتهم بالتعاون مع الجهات المعنية، فضلاً عن تناقل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية التي تتبعها المكاتب الاستشارية السعودية والتي ستنعكس بشكل إيجابي على المكاتب الحديثة، مبينا بأن سوق الاستشارات في بلادنا يعد حيويا لاسيما أن التقارير تفيد بتجاوز قيمته الـ 12 مليار ريال سنويا.
وقدم الفرشوطي الشكر والتقدير لكبار المستشارين والشركات الاستشارية التي شاركت في الملتقى، وكذلك المستشارين المشاركين من جدة ومن باقي المدن مثل الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع والقصيم، مشيراً إلى أن الملتقى شهد مشاركة ممثلون للجنة المكاتب الاستشارية بمجلس الغرف وعدد من ممثلي لجان المكاتب الاستشارية بغرفتي جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
يذكر بأن ملتقى تواصل الاستشاري الثاني والذي نظمته عيادات الأعمال تناول عدة محاور بدء بالدور الهام للاستشارات وإسهامها في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهها المكاتب الاستشارية في المملكة، إلى جانب الرؤية المستقبلية للتحالفات الوطنية في قطاع الاستشارات، مع استعراض مبادرات تطوير القطاع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ودعا المشاركون في الملتقى الذي عقد تحت عنوان "استشراف مستقبل بيوت الخبرة السعودية" بمركز نسما للتدريب بجدة إلى ضرورة صياغة خارطة طريق تضمن مهنية وجودة قطاع الاستشارات وتحقق له الاستدامة لاسيما مع المعطيات الجديدة، مشيرين إلى أن رؤية المملكة 2030 تعد أهم المحفزات لقطاع الاستشارات الوطنية، فضلاً عن الاستفادة من بيوت الخبرة في الجامعات واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تحقيق النتائج الطموحة.
وخلال كلمته أعلن رئيس عيادات الأعمال ثامر الفرشوطي عن سلسلة من المبادرات التي ترتبط بتأهيل وتطوير المستشارين بمختلف مستوياتهم بالتعاون مع الجهات المعنية، فضلاً عن تناقل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية التي تتبعها المكاتب الاستشارية السعودية والتي ستنعكس بشكل إيجابي على المكاتب الحديثة، مبينا بأن سوق الاستشارات في بلادنا يعد حيويا لاسيما أن التقارير تفيد بتجاوز قيمته الـ 12 مليار ريال سنويا.
وقدم الفرشوطي الشكر والتقدير لكبار المستشارين والشركات الاستشارية التي شاركت في الملتقى، وكذلك المستشارين المشاركين من جدة ومن باقي المدن مثل الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع والقصيم، مشيراً إلى أن الملتقى شهد مشاركة ممثلون للجنة المكاتب الاستشارية بمجلس الغرف وعدد من ممثلي لجان المكاتب الاستشارية بغرفتي جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
يذكر بأن ملتقى تواصل الاستشاري الثاني والذي نظمته عيادات الأعمال تناول عدة محاور بدء بالدور الهام للاستشارات وإسهامها في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهها المكاتب الاستشارية في المملكة، إلى جانب الرؤية المستقبلية للتحالفات الوطنية في قطاع الاستشارات، مع استعراض مبادرات تطوير القطاع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.