منشآت نفطية تابعة لشركة «أرامكو» تضررت من الهجوم (أ.ف.ب)
نقلت شبكة"إن بي سي نيوز الأميركية." عن أحد المسؤولين المطلعين على هذه الخيارات، أنها تتضمن توجيه ضربة لأنظمة المعلومات والمراقبة الإيرانية.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الخيارات أيضا توجيه ضربات لمنشآت نفطية إيرانية، مثل مصفاة عبادان، إحدى أكبر مصافي النفط في العالم، أو جزيرة خرج، أكبر منشأة لتصدير النفط في إيران.
وقد يسهم هذا الخيار بشكل كبير في عرقلة قدرة إيران على معالجة وبيع النفط، والتي تعمل إدارة ترمب بالفعل على تقييدها بعد انسحابها في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وتشمل الخيارات الأخرى ضرب مواقع إطلاق الصواريخ أو القواعد العسكرية الأخرى التابعة للحرس الثوري الإيراني.
واقترح مسؤولون، وفق الشبكة، أن ترسل وزارة الدفاع الأميركية المزيد من القوات إلى الخليج، إلا أن ترمب ووزارة الدفاع يترددان بشدة في اتخاذ أي خطوة قد تدفع أميركا للانخراط في صراع عسكري مع إيران.
وقد دفعت هذه المخاوف ترمب وحكومته إلى التفكير في ردود الفعل غير العسكرية، مثل الهجوم السيبراني أو التنسيق مع دول أخرى لفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وقال برادلي بومان، وهو ضابط سابق بالجيش ومساعد للأمن القومي في مجلس الشيوخ، إن الهدف من هذه الخيارات التي وضعها المسؤولون الأميركيون هو تهديد إيران والتأكيد لها أن أفعالها ستقابل بالردع، وذلك دون إلحاق خسائر إيرانية كبيرة يمكن أن تستغلها الحكومة الإيرانية لجر واشنطن لنزاع عسكري.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي طالت بقيق، إحدى أكبر المنشآت النفطية في العالم، وحقل خريص النفطي، فيما يؤكد مسؤولون أميركيون أن الهجمات شُنّت من إيران عبر صواريخ كروز وطائرات مسيرة، وفق وكالة رويترز للأنباء.
المصدر"الشرق الأوسط"
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الخيارات أيضا توجيه ضربات لمنشآت نفطية إيرانية، مثل مصفاة عبادان، إحدى أكبر مصافي النفط في العالم، أو جزيرة خرج، أكبر منشأة لتصدير النفط في إيران.
وقد يسهم هذا الخيار بشكل كبير في عرقلة قدرة إيران على معالجة وبيع النفط، والتي تعمل إدارة ترمب بالفعل على تقييدها بعد انسحابها في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وتشمل الخيارات الأخرى ضرب مواقع إطلاق الصواريخ أو القواعد العسكرية الأخرى التابعة للحرس الثوري الإيراني.
واقترح مسؤولون، وفق الشبكة، أن ترسل وزارة الدفاع الأميركية المزيد من القوات إلى الخليج، إلا أن ترمب ووزارة الدفاع يترددان بشدة في اتخاذ أي خطوة قد تدفع أميركا للانخراط في صراع عسكري مع إيران.
وقد دفعت هذه المخاوف ترمب وحكومته إلى التفكير في ردود الفعل غير العسكرية، مثل الهجوم السيبراني أو التنسيق مع دول أخرى لفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وقال برادلي بومان، وهو ضابط سابق بالجيش ومساعد للأمن القومي في مجلس الشيوخ، إن الهدف من هذه الخيارات التي وضعها المسؤولون الأميركيون هو تهديد إيران والتأكيد لها أن أفعالها ستقابل بالردع، وذلك دون إلحاق خسائر إيرانية كبيرة يمكن أن تستغلها الحكومة الإيرانية لجر واشنطن لنزاع عسكري.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي طالت بقيق، إحدى أكبر المنشآت النفطية في العالم، وحقل خريص النفطي، فيما يؤكد مسؤولون أميركيون أن الهجمات شُنّت من إيران عبر صواريخ كروز وطائرات مسيرة، وفق وكالة رويترز للأنباء.
المصدر"الشرق الأوسط"