ترأس الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الجلسة الخامسة للمؤتمر الدولي للبيئات الجبلية شبه الجافة، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة المنطقة في مدينة أبها.
وأشاد أمير عسير بما تناولته الجلسات السابقة من أوراق عمل ودراسات علمية ونقاشات مثمرة، وقال " كيف لنا أن نؤسس منطقة محمية ونفهم المتنزهات الوطنية " مؤكداً على أهمية التركيز على رؤية اليونيسكو بالنسبة للمناطق المحمية المعترف بها، مستعرضاً بعض التحديات التي تعيق تطوير المشهد الحضري، وكيفية تمثيل المحميات البيئية لهوية المكان وطرق إنشائها ومعايير المحافظة عليها.
واستشهد الأمير تركي بن طلال بمبادرة تطوير المشهد الحضري التي تقودها أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها، مؤكداً على أهمية التوسع في تطوير المحافظات والمراكز والقرى وتنميتها بحيث لا تقتصر التنمية على المدن الرئيسية فحسب، مستعرضأ عدد من نماذج الطرق وآلية تطويرها واستثمارها بما يحافظ على قيمة الإنسان ويمنحه كافة حقوقه، منوها بالعزم على عقد ورشة متخصصة في تطوير المشهد الحضري خلال الأيام القادمة لبحث ودراسة سبل تطوير الطرق في منطقة عسير، مختتماً حديثه بضرورة التفاؤل وبث الأمل قائلاً: " علينا أن نبث الأمل بالحفاظ على بيئتنا وطاقتنا وعلى أصولنا ، فغيرنا يزرع الأحقاد في منطقتنا ، وليس العظيم من لا يقع ، إنما العظيم هو الذي يقف كلما وقع".
عقب ذلك ألقى عضو مجلس إدارة مؤسسة مايكل سكو الألمانية الدكتور سيباستيان شميت محاضرة بعنوان " محميات المحيط الحيوي لليونيسكو .. قصص ناجحة في الحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة في المانيا وخارجها " ، تحدث خلالها عن كيفية بناء المتنزهات الوطنية والمحافظة على الآثار وثقافة المنطقة المحيطة وطرق تصميمها من خلال عقد الشراكات والتجارب الدولية، وكيفية بنائها مع أهمية المحافظة على هوية المجتمع الحديث، وتوعيته بأهمية المحافظة عليها.
ثم تحدثت مشرف مشروع منتزه مانهاتن التاريخي الوطني كريس كيربي في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان " الموازنة بين المحافظة على الحدائق الوطنية وتطوير تجربة الزائرين " ، تناولت خلالها نبذة عن التجارب الأمريكية في المتنزهات الوطنية، مستعرضة أهم الطرق المستخدمة للمحافظة على المتنزهات الوطنية وآلية تطوير استراتيجياتها وإدارتها، وقدمت نبذة عن الحدائق الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية المحافظة عليها لمستقبل الأجيال ودور الحكومات في العناية بها.
وأختتم مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبدالقادر بن عثمان الجلسة الخامسة بورقة عمل عنوانها " دور الشوارع الحضرية في أنسنة المدينة وتحسين مشهدها الحضري" عرّف خلالها مصطلحات المشهد والطرق الصحيحة لخلق مدن متكاملة تتناسق مع المناطق السكنية، مبيناً أن التصميم الحضري أداة هامة لرفع نسب الاستثمارات في المدن الحضرية وخلق الهوية والنمط العمراني الحديث للمدن الذكية، داعياً أمانات المدن إلى استحداث إدارات تعنى بالتصميم الحضري لإستمرارية العمل والمحافظة على هوية المكان الذي تنتمي له.
وأكد الدكتور عبدالواحد على أهمية مشاركة المجتمعات المحلية في إعداد ودراسة تصاميم الطرق بما يتناسب مع الرؤى والتطلعات، لافتاً أن تطوير الطرق الرئيسية والممرات العامة يخلق بيئة جاذبة للاستثمار ويوفر عوائد اقتصادية مجدية.
وأشاد أمير عسير بما تناولته الجلسات السابقة من أوراق عمل ودراسات علمية ونقاشات مثمرة، وقال " كيف لنا أن نؤسس منطقة محمية ونفهم المتنزهات الوطنية " مؤكداً على أهمية التركيز على رؤية اليونيسكو بالنسبة للمناطق المحمية المعترف بها، مستعرضاً بعض التحديات التي تعيق تطوير المشهد الحضري، وكيفية تمثيل المحميات البيئية لهوية المكان وطرق إنشائها ومعايير المحافظة عليها.
واستشهد الأمير تركي بن طلال بمبادرة تطوير المشهد الحضري التي تقودها أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها، مؤكداً على أهمية التوسع في تطوير المحافظات والمراكز والقرى وتنميتها بحيث لا تقتصر التنمية على المدن الرئيسية فحسب، مستعرضأ عدد من نماذج الطرق وآلية تطويرها واستثمارها بما يحافظ على قيمة الإنسان ويمنحه كافة حقوقه، منوها بالعزم على عقد ورشة متخصصة في تطوير المشهد الحضري خلال الأيام القادمة لبحث ودراسة سبل تطوير الطرق في منطقة عسير، مختتماً حديثه بضرورة التفاؤل وبث الأمل قائلاً: " علينا أن نبث الأمل بالحفاظ على بيئتنا وطاقتنا وعلى أصولنا ، فغيرنا يزرع الأحقاد في منطقتنا ، وليس العظيم من لا يقع ، إنما العظيم هو الذي يقف كلما وقع".
عقب ذلك ألقى عضو مجلس إدارة مؤسسة مايكل سكو الألمانية الدكتور سيباستيان شميت محاضرة بعنوان " محميات المحيط الحيوي لليونيسكو .. قصص ناجحة في الحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة في المانيا وخارجها " ، تحدث خلالها عن كيفية بناء المتنزهات الوطنية والمحافظة على الآثار وثقافة المنطقة المحيطة وطرق تصميمها من خلال عقد الشراكات والتجارب الدولية، وكيفية بنائها مع أهمية المحافظة على هوية المجتمع الحديث، وتوعيته بأهمية المحافظة عليها.
ثم تحدثت مشرف مشروع منتزه مانهاتن التاريخي الوطني كريس كيربي في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان " الموازنة بين المحافظة على الحدائق الوطنية وتطوير تجربة الزائرين " ، تناولت خلالها نبذة عن التجارب الأمريكية في المتنزهات الوطنية، مستعرضة أهم الطرق المستخدمة للمحافظة على المتنزهات الوطنية وآلية تطوير استراتيجياتها وإدارتها، وقدمت نبذة عن الحدائق الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية المحافظة عليها لمستقبل الأجيال ودور الحكومات في العناية بها.
وأختتم مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبدالقادر بن عثمان الجلسة الخامسة بورقة عمل عنوانها " دور الشوارع الحضرية في أنسنة المدينة وتحسين مشهدها الحضري" عرّف خلالها مصطلحات المشهد والطرق الصحيحة لخلق مدن متكاملة تتناسق مع المناطق السكنية، مبيناً أن التصميم الحضري أداة هامة لرفع نسب الاستثمارات في المدن الحضرية وخلق الهوية والنمط العمراني الحديث للمدن الذكية، داعياً أمانات المدن إلى استحداث إدارات تعنى بالتصميم الحضري لإستمرارية العمل والمحافظة على هوية المكان الذي تنتمي له.
وأكد الدكتور عبدالواحد على أهمية مشاركة المجتمعات المحلية في إعداد ودراسة تصاميم الطرق بما يتناسب مع الرؤى والتطلعات، لافتاً أن تطوير الطرق الرئيسية والممرات العامة يخلق بيئة جاذبة للاستثمار ويوفر عوائد اقتصادية مجدية.