افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة جدة أمس، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد صالة رقم «1» الذي يعد من أضخم المطارات على مستوى المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وطاقة استيعابية في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنوياً، حيث شاهد خلال جولة في الصالة عرضاً حول أبرز تفاصيل المطار.
كما شاهد الملك سلمان والحضور عرضاً مرئياً عن الطيران المدني وعرضاً مرئياً آخر بعنوان «الواجهة العالمية الجديدة»، دشّن بعدها المطار الدولي الجديد.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، لدى وصوله إلى مقر الحفل، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
وألقى الوزير نبيل العامودي كلمة بيّن فيها أن قطاع الطيران المدني في المملكة حقق خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطورات متلاحقة كان من أبرز مؤشراتها إسهامه بنحو 4.6% من إجمالي الناتج الوطني، وفقاً لمؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» وقال: «بعد أن اقتصر عدد المسافرين في مطارات المملكة على 47 مليون مسافر عام 2010م، ارتفع إلى 74 مليون مسافر عام 2014م، وخلال أربع سنوات فقط ومع نهاية عام 2018م قفز لنحو 100 مليون مسافر سنوياً».
وأشار إلى أن عدداً من أبناء الوطن وبناته من الكوادر السعودية الشابة أسهموا في إنجاز مراحل هذا الصرح العملاق، بدءاً من التخطيط والتصميم وانتهاءً بالبناء والإشراف والتشغيل، وأضاف: «واليوم إلى جانب تدشين مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة... نتشرف بتدشينكم المنجز الحيوي الآخر (محطة قطار الحرمين الشريفين السريع في مطار الملك عبد العزيز الدولي)، وذلك امتداداً لمشاريع المملكة الكبرى في خدمة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتأكيداً لسعي المملكة نحو بناء منصة لوجيستية تربط بها قارات العالم الثلاث».
وأوضح الدكتور نبيل العامودي أن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد يسافر عبره نحو 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين حالياً، «كما أنه أصبح قادراً على تحقيق تطلعاتكم نحو خدمة ضيوف الرحمن، والمساهمة في استقطاب 30 مليون معتمر سنوياً، تحقيقاً لـ(رؤية السعودية 2030)».
وأشار إلى أن مرافق المطار تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنيات الحديثة المتطورة ويأتي في مقدمتها مجمع صالات بمساحة 810 آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية، كما يضم 220 شبّاكاً لخطوط الطيران، و80 جهاز خدمة و128 شبّاكاً للجوازات، و46 بوابة، بعضها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات بـ94 جسراً متحركاً تخدم 70 طائرة في آن واحد، إلى جانب مواقف سيارات تستوعب أكثر من 21 ألف سيارة.
وبيّن أن تصاميم المطار تميزت بعناصر معمارية مستوحاة من بيئة المملكة عموماً، وبيئة مدينة جدة بشكل خاص، في عدة جوانب جمالية تجعل المطار الجديد تحفة معمارية ومعْلماً بارزاً لعروس البحر الأحمر.
وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني وشركاءها وضعوا خططاً تمكّن المطار من استيعاب النمو المتوقع مستقبلاً. وسيجري تنفيذها كمرحلة تطوير ثانية لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً، وصولاً إلى 100 مليون مسافر في مرحلة ثالثة.
كما شاهد الملك سلمان والحضور عرضاً مرئياً عن الطيران المدني وعرضاً مرئياً آخر بعنوان «الواجهة العالمية الجديدة»، دشّن بعدها المطار الدولي الجديد.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، لدى وصوله إلى مقر الحفل، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
وألقى الوزير نبيل العامودي كلمة بيّن فيها أن قطاع الطيران المدني في المملكة حقق خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطورات متلاحقة كان من أبرز مؤشراتها إسهامه بنحو 4.6% من إجمالي الناتج الوطني، وفقاً لمؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» وقال: «بعد أن اقتصر عدد المسافرين في مطارات المملكة على 47 مليون مسافر عام 2010م، ارتفع إلى 74 مليون مسافر عام 2014م، وخلال أربع سنوات فقط ومع نهاية عام 2018م قفز لنحو 100 مليون مسافر سنوياً».
وأشار إلى أن عدداً من أبناء الوطن وبناته من الكوادر السعودية الشابة أسهموا في إنجاز مراحل هذا الصرح العملاق، بدءاً من التخطيط والتصميم وانتهاءً بالبناء والإشراف والتشغيل، وأضاف: «واليوم إلى جانب تدشين مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة... نتشرف بتدشينكم المنجز الحيوي الآخر (محطة قطار الحرمين الشريفين السريع في مطار الملك عبد العزيز الدولي)، وذلك امتداداً لمشاريع المملكة الكبرى في خدمة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتأكيداً لسعي المملكة نحو بناء منصة لوجيستية تربط بها قارات العالم الثلاث».
وأوضح الدكتور نبيل العامودي أن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد يسافر عبره نحو 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين حالياً، «كما أنه أصبح قادراً على تحقيق تطلعاتكم نحو خدمة ضيوف الرحمن، والمساهمة في استقطاب 30 مليون معتمر سنوياً، تحقيقاً لـ(رؤية السعودية 2030)».
وأشار إلى أن مرافق المطار تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنيات الحديثة المتطورة ويأتي في مقدمتها مجمع صالات بمساحة 810 آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية، كما يضم 220 شبّاكاً لخطوط الطيران، و80 جهاز خدمة و128 شبّاكاً للجوازات، و46 بوابة، بعضها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات بـ94 جسراً متحركاً تخدم 70 طائرة في آن واحد، إلى جانب مواقف سيارات تستوعب أكثر من 21 ألف سيارة.
وبيّن أن تصاميم المطار تميزت بعناصر معمارية مستوحاة من بيئة المملكة عموماً، وبيئة مدينة جدة بشكل خاص، في عدة جوانب جمالية تجعل المطار الجديد تحفة معمارية ومعْلماً بارزاً لعروس البحر الأحمر.
وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني وشركاءها وضعوا خططاً تمكّن المطار من استيعاب النمو المتوقع مستقبلاً. وسيجري تنفيذها كمرحلة تطوير ثانية لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً، وصولاً إلى 100 مليون مسافر في مرحلة ثالثة.