حقق الأستاذ المساعد في قسم العلوم الإشعاعية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في أبها بجامعة الملك خالد الدكتور محمد سعيد القحطاني، إنجازًا علميًّا متقدمًا يتمثل في تطوير تقنية حديثة تستخدم في تشخيص وجراحة أمراض السرطان، وذلك خلال زيارته البحثية لجامعة ليستر بالمملكة المتحدة.
وعمل القحطاني ضمن فريقه البحثي على تطوير آليات اكتشاف الأنسجة السرطانية القائمة حاليًّا، والتي تتمثل في حقن المريض بمواد مشعة يتم ربطها بنواقل كيميائية تسهل استهداف النسيج المصاب في الجسم دون غيره من الأنسجة الطبيعية، باعتبار أن الأنسجة السرطانية أكثر نشاطًا من الأنسجة الطبيعية، والتي بدورها تقوم بامتصاص المواد المشعة التي حقنت في جسم المريض بشكل أكبر، مما يساعد على تحديد موقعها وحجمها وامتدادها بوضوح.
وأوضح الدكتور محمد القحطاني أن أحدث التقنيات الخاصة بعلاج السرطان يقوم عملها على تحويل الفوتونات الإشعاعية المكتشفة إلى إشارات صوتية للاستدلال على مكان النسيج السرطاني، مشيرًا إلى أنه يعيب تلك التقنيات عدم توفيرها صورة إشعاعية فيسيولوجية للنسيج كما أن استخدامها يتطلب فترة طويلة من التدريب والتجريب لجراحي السرطانات.
وأشار إلى أن ذلك ما دعاه هو وفريقه البحثي في وحدة التصوير الطبي الحيوي بجامعة ليستر لتطوير تقنية حديثة للكشف الدقيق عن الأنسجة السرطانية أثناء العمليات الجراحية، لافتًا إلى أن الجهاز الذي تم تطويره واختباره قادر على توفير صورة إشعاعية فيسيولوجية للنسيج السرطاني مدموجة بصورة ضوئية متحركة تحدد المكان التشريحي الدقيق للنسيج المستهدف.
وحول أبرز مميزات الجهاز الذي تم تطويره أوضح القحطاني أنه يتميز بصغر وزنه وخفته بالإضافة إلى إمكانية التصوير المزدوجة لأشعة جاما المقرونة بتصوير فوتوغرافي لتمكين الجرّاح من استئصال الورم، وكذلك امتداده في الأنسجة الطبيعية بدقة عالية وهو مما ينعكس إيجابًا على زيادة فرص الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للخدمة التشخيصية والعلاجية وخفض تكلفتها وتقليل وقت وجهد العمل الجراحي.
يذكر أن هذا العمل البحثي وجد اهتمامًا طبيًّا وبحثيًّا كبيرًا، الأمر الذي مكن الباحث من نشر وعرض نتائج أبحاثه في عدد من المؤتمرات حول العالم، كما تم على إثره استضافة الدكتور محمد القحطاني مؤخرًا عبر قناة "BBC" الفضائية للحديث عن هذا الإنجاز.
وعمل القحطاني ضمن فريقه البحثي على تطوير آليات اكتشاف الأنسجة السرطانية القائمة حاليًّا، والتي تتمثل في حقن المريض بمواد مشعة يتم ربطها بنواقل كيميائية تسهل استهداف النسيج المصاب في الجسم دون غيره من الأنسجة الطبيعية، باعتبار أن الأنسجة السرطانية أكثر نشاطًا من الأنسجة الطبيعية، والتي بدورها تقوم بامتصاص المواد المشعة التي حقنت في جسم المريض بشكل أكبر، مما يساعد على تحديد موقعها وحجمها وامتدادها بوضوح.
وأوضح الدكتور محمد القحطاني أن أحدث التقنيات الخاصة بعلاج السرطان يقوم عملها على تحويل الفوتونات الإشعاعية المكتشفة إلى إشارات صوتية للاستدلال على مكان النسيج السرطاني، مشيرًا إلى أنه يعيب تلك التقنيات عدم توفيرها صورة إشعاعية فيسيولوجية للنسيج كما أن استخدامها يتطلب فترة طويلة من التدريب والتجريب لجراحي السرطانات.
وأشار إلى أن ذلك ما دعاه هو وفريقه البحثي في وحدة التصوير الطبي الحيوي بجامعة ليستر لتطوير تقنية حديثة للكشف الدقيق عن الأنسجة السرطانية أثناء العمليات الجراحية، لافتًا إلى أن الجهاز الذي تم تطويره واختباره قادر على توفير صورة إشعاعية فيسيولوجية للنسيج السرطاني مدموجة بصورة ضوئية متحركة تحدد المكان التشريحي الدقيق للنسيج المستهدف.
وحول أبرز مميزات الجهاز الذي تم تطويره أوضح القحطاني أنه يتميز بصغر وزنه وخفته بالإضافة إلى إمكانية التصوير المزدوجة لأشعة جاما المقرونة بتصوير فوتوغرافي لتمكين الجرّاح من استئصال الورم، وكذلك امتداده في الأنسجة الطبيعية بدقة عالية وهو مما ينعكس إيجابًا على زيادة فرص الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للخدمة التشخيصية والعلاجية وخفض تكلفتها وتقليل وقت وجهد العمل الجراحي.
يذكر أن هذا العمل البحثي وجد اهتمامًا طبيًّا وبحثيًّا كبيرًا، الأمر الذي مكن الباحث من نشر وعرض نتائج أبحاثه في عدد من المؤتمرات حول العالم، كما تم على إثره استضافة الدكتور محمد القحطاني مؤخرًا عبر قناة "BBC" الفضائية للحديث عن هذا الإنجاز.