اشتكى أهالي جبل ريدان شرق مُحافظة بارق في منطقة عسير، حرمانهم الكثير من الخدمات الضرورية على مدى أعوام، وصعوبة تنقلهم، نتيجة وعورة تضاريس ذلك الجبل ، إضافة إلى ابتعادهم عن المحافظات الرئيسة، مثل محافظة بارق، التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومتراً، ومركز ثلوث المنظر بحوالي 15 كيلومتراً،
وقالوا إنهم يتصلون بالطريق الرئيس لثلوث المنظر وادي الخير من خلال طريق ترابي وعر لا تستطيع عبوره سوى سيارات الدفع الرباعي، أو عن طريق المشي على الأقدام، أو مستعينين بالدواب.
"وطنيات" التقت أحد سُكان جبل ريدان المواطن "علي الشهري" والذي عبر عن استيائه من عدم ربط جبل ريدان بطريق اسفلتي ،واردف ان جبل ريدان يتمتع بطبيعة جبلية رائعة من حيث اعتدال الأجواء وكذلك التنوع النابتي في ذلك الجبل . مُشيراً إلى ان طبيعة الجبل بالإمكان الإستفادة منها كمواقع سياحية . وقال ان السكان يعانون الكثير المشاق للوصول إلى مزارعهم في أعلى الجبل.
وأشار إلى مُطالبة أهالي جبل ريدان لفرع وزارة النقل في عسير ، بالنظر في مُعاناة الأهالي مُطالبين بإيصال خدمات السفلتة لقمة جبل ريدان ومنوها إلى رغبة الأهالي الراحلين عن متازلهم ومزارعهم بجبل ريدان في العودة لمنازلهم التي هجروها ، إلا أن صعوبة المعيشة فيها تقف حاجزاً، مثنيا على جهود الحكومة الرشيدة في سبيل تخفيف الصعوبات عن المواطنين.
والمح "الشهري" ، إلى الجانب الأثري في الجبل، بوجود قرى أثرية ومعالم طبيعية ساحرة، فضلا عن الثروة الحيوانية التي تحتاج اهتماماً بالغاً من قبل المسؤولين. ويتألم الكثير ، من تركهم مزارعهم وحياتهم في الجبل قبل سنين عديدة، بحثًا عن مواقع تتوفر فيها الخدمات بشكل تستساغ معه الحياة.
من جانبه، أوضح رئيس مركز ثلوث المنظر الأستاذ إبراهيم بن عبدالله الشهري أن هناك توجيهات من قبل سموّ أمير منطقة عسير بمتابعة أحوال المواطنين واحتياجاتهم الخدمية في منطقة جبل ريدان، منوها إلى ان جبل ريدان سيصبح بعد ربطه بطريق وادي الخير ثلوث المنظر سيصبح وجهة سياحية لتوفر الحياة النباتية والبرية والنحل الجبلي الذي يندر وجوده في المنطقة، إلى جانب زهوها بالمعالم الأثرية والبحيرات.
وقالوا إنهم يتصلون بالطريق الرئيس لثلوث المنظر وادي الخير من خلال طريق ترابي وعر لا تستطيع عبوره سوى سيارات الدفع الرباعي، أو عن طريق المشي على الأقدام، أو مستعينين بالدواب.
"وطنيات" التقت أحد سُكان جبل ريدان المواطن "علي الشهري" والذي عبر عن استيائه من عدم ربط جبل ريدان بطريق اسفلتي ،واردف ان جبل ريدان يتمتع بطبيعة جبلية رائعة من حيث اعتدال الأجواء وكذلك التنوع النابتي في ذلك الجبل . مُشيراً إلى ان طبيعة الجبل بالإمكان الإستفادة منها كمواقع سياحية . وقال ان السكان يعانون الكثير المشاق للوصول إلى مزارعهم في أعلى الجبل.
وأشار إلى مُطالبة أهالي جبل ريدان لفرع وزارة النقل في عسير ، بالنظر في مُعاناة الأهالي مُطالبين بإيصال خدمات السفلتة لقمة جبل ريدان ومنوها إلى رغبة الأهالي الراحلين عن متازلهم ومزارعهم بجبل ريدان في العودة لمنازلهم التي هجروها ، إلا أن صعوبة المعيشة فيها تقف حاجزاً، مثنيا على جهود الحكومة الرشيدة في سبيل تخفيف الصعوبات عن المواطنين.
والمح "الشهري" ، إلى الجانب الأثري في الجبل، بوجود قرى أثرية ومعالم طبيعية ساحرة، فضلا عن الثروة الحيوانية التي تحتاج اهتماماً بالغاً من قبل المسؤولين. ويتألم الكثير ، من تركهم مزارعهم وحياتهم في الجبل قبل سنين عديدة، بحثًا عن مواقع تتوفر فيها الخدمات بشكل تستساغ معه الحياة.
من جانبه، أوضح رئيس مركز ثلوث المنظر الأستاذ إبراهيم بن عبدالله الشهري أن هناك توجيهات من قبل سموّ أمير منطقة عسير بمتابعة أحوال المواطنين واحتياجاتهم الخدمية في منطقة جبل ريدان، منوها إلى ان جبل ريدان سيصبح بعد ربطه بطريق وادي الخير ثلوث المنظر سيصبح وجهة سياحية لتوفر الحياة النباتية والبرية والنحل الجبلي الذي يندر وجوده في المنطقة، إلى جانب زهوها بالمعالم الأثرية والبحيرات.