أعلنت المملكة العربية السعودية أواخر الشهر الماضي، فتح أبوابها رسمياً للسياح من مختلف أرجاء العالم بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، معلنة بذلك فتح ذراعيها بشكل رسمي أمام السائح الأجنبي في خطوة ضمن تمكين قطاع السياحة في البلاد والمضي نحو تحقيق مشروع «رؤية 2030». وستصبح التأشيرات متاحة عبر الإنترنت مقابل 80 دولاراً.
ويعد إطلاق قطاع السياحة أحد أهمّ أسس «رؤية 2030» وهي خطة طموحة طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط.
ورشحت وكالة «بلومبرغ» للأنباء 6 مواقع يمكن للسياح الأجانب زيارتها عند توجههم للمملكة العربية السعودية، وهذه المواقع هي:
1 - منطقة العُلا:
تعتبر منطقة العُلا هي الوجهة الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية. وتتميز هذه المنطقة، التي تقع في الشمال الغربي للمملكة، بالتشكيلات الصخرية والمعالم التراثية والآثار القديمة.
ومن أشهر المناطق الأثرية في منطقة العُلا هي «مدائن صالح»، التي تضم مجموعة من المقابر لها واجهات مزخرفة ويبلغ عمرها نحو ألفي عام.
يشار إلى أن «اليونيسكو» كانت قد صنفت مدائن صالح موقع تراث عالمياً في 2008.
ورغم أن هذا الموقع سيكون مغلقاً حتى نهاية عام 2020 لحين الانتهاء من إقامة أحد المشروعات الذي يعد المنطقة لاستقبال عدد أكبر من السياح، فإن المنطقة ستكون مفتوحة جزئياً ابتداء من ديسمبر (كانون الأول) المقبل وحتى مارس (آذار) 2020، للسياح الذين سيحضرون مهرجان «شتاء طنطورة» الحكومي.
2 - «مالديف السعودية»:
يطلق كثير من الخبراء لقب «مالديف السعودية» على مجموعة من الجزر البكر التي تنتشر في البحر الأحمر بالقرب من مدينتي أملج والوجه، وهذه الجزر سيكون دخولها ممنوعاً أيضاً لبعض الوقت لحين الانتهاء من المشروع الذي يعرف باسم «مشروع البحر الأحمر».
وتتميز هذه الجزر بصفاء مياهها، والتنوع الحيوي لكائناتها البحرية، ونظافة شواطئها، ونقاء هوائها البعيد عن مصادر التلوث، ناهيك بتنوع الشعاب المرجانية التي تغري برياضة الغوص، ووجود أكثر من 1350 نوعاً من الأسماك.
3 - جبال عسير:
وهي منطقة جبلية تقع جنوب غربي المملكة موازية للبحر الأحمر.
ويمكن للسياح ممارسة عدد من الأنشطة بهذه المنطقة من بينها المشي لمسافات طويلة والتجول في قرية «رجال ألمع» التاريخية.
4 - «حافة العالم»:
وهي هضبة شاهقة تقع على بعد ساعتين من مدينة الرياض، ويصل ارتفاعها إلى 300 متر، وتعرف بأنها الوجهة المفضلة لكثير من الرياضيين والمغامرين.
5 - «نيوم»:
يوصف مشروع مدينة المستقبل (نيوم)، شمال غربي السعودية، بأنه الأكثر طموحاً على مستوى العالم. ويقع في موقع فريد، تزيد مساحته على 26 ألف كيلومتر مربع، وأكثر من 460 كيلومتراً من الشواطئ والجزر البكر والشعاب المرجانية.
وتعد مدينة «نيوم» وجهة سياحية تم بناؤها بصورة جديدة كلياً لجذب الحالمين وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
والرياضة هي جزء رئيسي من فلسفة مشروع «نيوم»، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017.
وقد استضافت هذه المنطقة مؤخراً أولى الفعاليات الدولية لرياضات متعددة، كجزء من طموحها بأن تصبح مركزاً عالمياً للألعاب.
6 - واحة الأحساء:
تعد واحة الأحساء، التي تقع في المنطقة الشرقية بالمملكة، من أشهر واحات النخيل التي تزخر بعيون المياه العذبة، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور، الأمر الذي أهّلها للمشاركة في المنافسات الدولية لعجائب الدنيا السبع، وإدراجها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي.
ويعد إطلاق قطاع السياحة أحد أهمّ أسس «رؤية 2030» وهي خطة طموحة طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط.
ورشحت وكالة «بلومبرغ» للأنباء 6 مواقع يمكن للسياح الأجانب زيارتها عند توجههم للمملكة العربية السعودية، وهذه المواقع هي:
1 - منطقة العُلا:
تعتبر منطقة العُلا هي الوجهة الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية. وتتميز هذه المنطقة، التي تقع في الشمال الغربي للمملكة، بالتشكيلات الصخرية والمعالم التراثية والآثار القديمة.
ومن أشهر المناطق الأثرية في منطقة العُلا هي «مدائن صالح»، التي تضم مجموعة من المقابر لها واجهات مزخرفة ويبلغ عمرها نحو ألفي عام.
يشار إلى أن «اليونيسكو» كانت قد صنفت مدائن صالح موقع تراث عالمياً في 2008.
ورغم أن هذا الموقع سيكون مغلقاً حتى نهاية عام 2020 لحين الانتهاء من إقامة أحد المشروعات الذي يعد المنطقة لاستقبال عدد أكبر من السياح، فإن المنطقة ستكون مفتوحة جزئياً ابتداء من ديسمبر (كانون الأول) المقبل وحتى مارس (آذار) 2020، للسياح الذين سيحضرون مهرجان «شتاء طنطورة» الحكومي.
2 - «مالديف السعودية»:
يطلق كثير من الخبراء لقب «مالديف السعودية» على مجموعة من الجزر البكر التي تنتشر في البحر الأحمر بالقرب من مدينتي أملج والوجه، وهذه الجزر سيكون دخولها ممنوعاً أيضاً لبعض الوقت لحين الانتهاء من المشروع الذي يعرف باسم «مشروع البحر الأحمر».
وتتميز هذه الجزر بصفاء مياهها، والتنوع الحيوي لكائناتها البحرية، ونظافة شواطئها، ونقاء هوائها البعيد عن مصادر التلوث، ناهيك بتنوع الشعاب المرجانية التي تغري برياضة الغوص، ووجود أكثر من 1350 نوعاً من الأسماك.
3 - جبال عسير:
وهي منطقة جبلية تقع جنوب غربي المملكة موازية للبحر الأحمر.
ويمكن للسياح ممارسة عدد من الأنشطة بهذه المنطقة من بينها المشي لمسافات طويلة والتجول في قرية «رجال ألمع» التاريخية.
4 - «حافة العالم»:
وهي هضبة شاهقة تقع على بعد ساعتين من مدينة الرياض، ويصل ارتفاعها إلى 300 متر، وتعرف بأنها الوجهة المفضلة لكثير من الرياضيين والمغامرين.
5 - «نيوم»:
يوصف مشروع مدينة المستقبل (نيوم)، شمال غربي السعودية، بأنه الأكثر طموحاً على مستوى العالم. ويقع في موقع فريد، تزيد مساحته على 26 ألف كيلومتر مربع، وأكثر من 460 كيلومتراً من الشواطئ والجزر البكر والشعاب المرجانية.
وتعد مدينة «نيوم» وجهة سياحية تم بناؤها بصورة جديدة كلياً لجذب الحالمين وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
والرياضة هي جزء رئيسي من فلسفة مشروع «نيوم»، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017.
وقد استضافت هذه المنطقة مؤخراً أولى الفعاليات الدولية لرياضات متعددة، كجزء من طموحها بأن تصبح مركزاً عالمياً للألعاب.
6 - واحة الأحساء:
تعد واحة الأحساء، التي تقع في المنطقة الشرقية بالمملكة، من أشهر واحات النخيل التي تزخر بعيون المياه العذبة، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور، الأمر الذي أهّلها للمشاركة في المنافسات الدولية لعجائب الدنيا السبع، وإدراجها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي.