شن عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي عضو اللجنة التنظيمية لملتقى حاتم الطائي الدكتور فهد العوني، هجوماً لاذعاً على الدكتور محمد آل زلفة، واصفا إياه بأنه لا يساوي شخصاً معه سادس ابتدائي ليلي، وذلك رداً على انسحاب الأخير من الملتقى، بعد رفض اللجنة التنظيمية صعود إحدى الباحثات إلى المنصة، واتهامه للعوني بأنه كان السبب في منع السيدة من الصعود.
وكشف العوني أنه لا صحة لما ذكره آل زلفة من كون المكان المعد للمحاضرات الأوروبيات غير معد بشكل جيد، وقال في تصريحات وفقا لـعكاظ اليوم: بالنسبة لمكان الملتقى فهو مسرح الغرفة التجارية الصناعية في حائل، وهو مهيأ بشكل كامل بقسميه الرجال والنساء، وما حدث كان خللاً بسيطًا في صوت الترجمة، مبيناً أنه جرى توفير مكتب معروف للترجمة، وتتم الاستعانة به مع المسؤولين سواء كانوا وزراء أو أكاديميين، أما المشرف على المكتب فهو مسؤول في القناة الثانية السعودية وكفء للقيام بهذا العمل، مؤكداً أن الخلل الذي حدث لم يتعد الدقيقة إن لم تزد قليلًا.
واستغرب من هجوم الدكتور آل زلفة، وطلبه لمجيء المحاضِرة الهولندية من القسم النسائي لتعرض ورقة العمل في المنصة الرئيسية بقسم الرجال، مشيراً إلى أن هذا يتعارض مع تنظيمنا، ومجتمعنا لديه خصوصية، ولهذا رفضت، فبادر آل زلفة بالانسحاب، ولم يؤيده سوى اثنين على الأكثر، ولو كان الجمهور مؤيداً لطلبه له، لكان انسحب أيضاً.
واستنكر لجوء آل زلفة إلى التصويت على صعود السيدة الهولندية إلى المنصة، وقال: لسنا في مجال للتصويت، حيث إن الأمر يتعلق بمسألة تنظيمية بحتة، كما أن هناك مشرفة على القسم النسائي، وهي دكتورة وأكاديمية، وحديث آل زلفة عار عن الصحة واستغرب من شخص بمكانته كيف يتصرف كذلك.
وأوضح العوني أنه أستاذ جامعي وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي في حائل، ورئيس اللجنة المنبرية المسؤولة عن إدارة الجلسات العلمية والمسرح، ويُعرف بعمله سواء في المؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية والجامعية، أما آل زلفة فلا يساوي شخصا معه سادس ابتدائي ليلي.
واتهم العوني آل زلفة بالعمل على إفساد الملتقى، وقال: اعتقد أنه كان ينوي مسبقاً إفساد الملتقى، لأنه إن افترضنا أن هناك خللاً استغرق إصلاحه نصف الساعة، فإن ذلك لا يدعو للانسحاب، لأن هناك طرقاً أخرى لمعالجة الأمر حفاظًا على الوقت كما ادعى، وكان من الأفضل تحويل الحديث لمتحدث آخر حتى يتم إصلاح الخلل، حيث إن هناك تأخيراً في حضور النساء ولكننا عالجنا الأمر بتحويل الحديث للمتحدثين الآخرين كي نستفيد من الوقت.
وأكد العوني أنه لن تتم دعوة آل زلفة إلى أي مؤتمر في حائل مرة أخرى، وقال: آل زلفة حضر في اليوم التالي للملتقى، لكننا لن ندعوه مرة أخرى أو نؤيد حضوره في أي ملتقى أو مؤتمر مقبل في حائل.
واختتم العوني رده قائلاً: إن المجتمع كان مختطفاً فكرياً يوماً ما، ممن يدعون الثقافة والقيادة الفكرية ولكن لفظهم المجتمع في النهاية.
"المرصد"
وكشف العوني أنه لا صحة لما ذكره آل زلفة من كون المكان المعد للمحاضرات الأوروبيات غير معد بشكل جيد، وقال في تصريحات وفقا لـعكاظ اليوم: بالنسبة لمكان الملتقى فهو مسرح الغرفة التجارية الصناعية في حائل، وهو مهيأ بشكل كامل بقسميه الرجال والنساء، وما حدث كان خللاً بسيطًا في صوت الترجمة، مبيناً أنه جرى توفير مكتب معروف للترجمة، وتتم الاستعانة به مع المسؤولين سواء كانوا وزراء أو أكاديميين، أما المشرف على المكتب فهو مسؤول في القناة الثانية السعودية وكفء للقيام بهذا العمل، مؤكداً أن الخلل الذي حدث لم يتعد الدقيقة إن لم تزد قليلًا.
واستغرب من هجوم الدكتور آل زلفة، وطلبه لمجيء المحاضِرة الهولندية من القسم النسائي لتعرض ورقة العمل في المنصة الرئيسية بقسم الرجال، مشيراً إلى أن هذا يتعارض مع تنظيمنا، ومجتمعنا لديه خصوصية، ولهذا رفضت، فبادر آل زلفة بالانسحاب، ولم يؤيده سوى اثنين على الأكثر، ولو كان الجمهور مؤيداً لطلبه له، لكان انسحب أيضاً.
واستنكر لجوء آل زلفة إلى التصويت على صعود السيدة الهولندية إلى المنصة، وقال: لسنا في مجال للتصويت، حيث إن الأمر يتعلق بمسألة تنظيمية بحتة، كما أن هناك مشرفة على القسم النسائي، وهي دكتورة وأكاديمية، وحديث آل زلفة عار عن الصحة واستغرب من شخص بمكانته كيف يتصرف كذلك.
وأوضح العوني أنه أستاذ جامعي وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي في حائل، ورئيس اللجنة المنبرية المسؤولة عن إدارة الجلسات العلمية والمسرح، ويُعرف بعمله سواء في المؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية والجامعية، أما آل زلفة فلا يساوي شخصا معه سادس ابتدائي ليلي.
واتهم العوني آل زلفة بالعمل على إفساد الملتقى، وقال: اعتقد أنه كان ينوي مسبقاً إفساد الملتقى، لأنه إن افترضنا أن هناك خللاً استغرق إصلاحه نصف الساعة، فإن ذلك لا يدعو للانسحاب، لأن هناك طرقاً أخرى لمعالجة الأمر حفاظًا على الوقت كما ادعى، وكان من الأفضل تحويل الحديث لمتحدث آخر حتى يتم إصلاح الخلل، حيث إن هناك تأخيراً في حضور النساء ولكننا عالجنا الأمر بتحويل الحديث للمتحدثين الآخرين كي نستفيد من الوقت.
وأكد العوني أنه لن تتم دعوة آل زلفة إلى أي مؤتمر في حائل مرة أخرى، وقال: آل زلفة حضر في اليوم التالي للملتقى، لكننا لن ندعوه مرة أخرى أو نؤيد حضوره في أي ملتقى أو مؤتمر مقبل في حائل.
واختتم العوني رده قائلاً: إن المجتمع كان مختطفاً فكرياً يوماً ما، ممن يدعون الثقافة والقيادة الفكرية ولكن لفظهم المجتمع في النهاية.
"المرصد"