أوضح صاحب فكرة مشروع قائد 2030، محمدآل دغيم أن المشروع عبارة عن برنامج إلكتروني تم تصميمه من واقع أدلة العمل وفق مؤشرات الأداء وملحق به تطبيق 2030 لخدمة مهام المعلم عبر الجوال والطالب وولي الأمر .
ويعتبر آل دغيم أحد قادة الميدان التربوي والذي وضع بصمة في مجال القيادة المدرسية من خلال استفادته من خبراته المتراكمة في قيادة المدارس على مدار 28 عاماً، ليضع خلاصة خبرته في برنامج إلكتروني أسماه قائد 2030 مستوحياً الاسم من رؤية المملكة ومن العمل القيادي التربوي والمشروع له أهمية في العمل التعليمي وله خصائص ومميزات.
وأضاف آل دغيم أن برنامج قائد 2030 يهدف إلى الإدارة الحديثة للقيادة المدرسية في عصر التقنية والتحول الرقمي، حيث إن الإدارة التقليدية بدأت تختفي من حياة الناس لتحل محلها تقنية المعلومات وحوسبة العمل، موضحًا أنه في ظل رؤية المملكة 2030 التي أتاحت للمواطن السعودي فرصة التحدي مع الذات لينطلق في آفاق العمل الدؤوب، ومع التحول الهائل الذي تشهده المؤسسات الرسمية للدولة للتحول نحو الحكومة الإلكترونية، بدأ الكثير من أبناء هذا الوطن يسابق الزمن ليخلق الفرص المناسبة للإدارة بجودة عالية.
وأشار إلى أن من أبرز ما يعتز به في مجال القيادة المدرسية، حصوله على جائزة التميز على مستوى وزارة التعليم مرتين في دورة الجائزة الخامسة وفي دورتها السابعة، قائلاً: «من الأشياء التي ساعدتني كثيراً في تحقيق المراكز المتقدمة في مجال عملي؛ توظيف التقنية منذ وقت مبكر في مجال القيادة المدرسية لما لها من دور بارز في تسهيل إجراءات العمل والدقة والشمولية».
وتابع آل دغيم قائلاً: « أعتز كثيراً أنني من أوائل من عمل على تطبيقات الجودة التربوية في مفاهيم القيادة المدرسية، مما ساهم بقدر كبير في التغيير الجذري لمفهوم العمل التقليدي المثقل بالأعباء، إلى مفهوم جديد يقوم على الشغف بالنجاحات وسقوط الإخفاقات من بين مفردات العمل».
وأضاف آل دغيم أن برنامج مشروع قائد 2030 يتضمن توزيع مهام العمل بين منسوبي المدرسة كل في مجال عمله، ولكل مستخدم حساب خاص به، وبمجرد دخول كل مستخدم على حسابه تظهر له مهام عمله الأسبوعية مجدولة حسب زمن خطته، وتظهر له المستجدات اليومية ليقوم بالتنفيذ ومن ثم التوثيق لتظهر لقائد المدرسة عبر حسابه مؤشرات توثيق كل مفردة عمل لكل مستخدم، مشيرًا إلى أن ذلك يخفف الأعباء على منسوبي المدرسة ويساعد على تنظيم العمل وإلغاء النماذج المتكررة والسجلات المثقلة ليصبح عمل كل مستخدم بين يديه من أي مكتب أو حتى من منزله، فلم يعد التنفيذ مرتبطاً بالمكتب، وفي الوقت نفسه يحتفظ بالسجلات إلكترونياً للرجوع إليها في أي وقت وطباعتها.
وأكد أن من مميزات البرنامج، الرصد الدقيق لغياب الطلاب وحضورهم اليومي وتوثيق وقت الانصراف للمستأذنين وجميع إدارة الانتظام، وتتيح للوكيل المتابعة من حسابه وللطالب الاطلاع على سجل حضوره وغيابه من التطبيق الخاص به والإنذارات التي قد ترصد عليه.
وأشار آل دغيم إلى أن برنامج قائد2030 يساهم في رفع مستوى التنافس الإيجابي بين الطلاب في جميع المستويات العلمية والسلوكية والانتظام، من خلال نافذة بطاقات التميز التي تُمنح للطالب من قبل المعلم والوكيل والمرشد وتظهر للطالب على حسابه وتظهر للوكيل والمرشد حسب الأكثر جمعاً للبطاقات مما يساهم في تكريم المتميزين ورفع معنوياتهم.
كما أسهم البرنامج في رصد السلوك عبر التطبيق من قبل المعلم والإدارة ليتسنى للمرشد معالجة حالات السلوك بطريقة إبداعية، فجميع المخالفات تظهر للمرشد ويقوم باستدعاء الطالب والجلوس معه ومنحه أكثر من فرصة لتعديل سلوكه؛ فهناك عقد سلوكي مرتبط بمدة زمنية إذا التزم فيها الطالب بالانتظام فإن المخالفة لا تحتسب عليه ولكنها تبقى في سجلات البرنامج، ومن المعالجات أن يحصل الطالب على بطاقات تميز لدى أكثر من معلم مما يساهم في منح الطالب فرصة تجاوز المخالفة ومنها أن يقدم مشروعاً ذا فائدة لمجتمع المدرسة حتى يتجاوز مخالفاته.
والبرنامج مزود برسائل sms ليكون ولي الأمر على علم بمستوى انتظام ابنه وتميزه، حيث يزود ولي الأمر برسالة كلما حصل الطالب على بطاقة تميز تشجيعاً للطالب ولتعزيز الثقة بين الطالب وولي أمره، مما يخلق علاقة جيدة بين مجتمع أولياء الأمور وبين المدرسة؛ ففي الإدارة التقليدية لا يستدعى ولي الأمر إلا عند مخالفة أو غياب ابنه، أما مع برنامج قائد 2030 فإن رسالة التميز التي تصل ولي الأمر تخلق روحاً معنوية عالية لدى الطالب وعند أسرته.
وأضاف أن تطبيق 2030 للمعلم، هو جزء من البرنامج، إلا أنه متاح للمعلم على جواله ليقوم بتحضير الطلاب في كل حصة ومنح المتميزين والبارزين بطاقات التميز ورصد الغياب والتأخر، ورصد المخالفات السلوكية من واقع لائحة السلوك لتظهر لدى الوكيل للمعالجة، كما يخدم التطبيق المعلم في معرفة الطلاب ذوي الظروف الخاصة لمساعدتهم والتعامل معهم وفق ما يقتضي ظرف كل طالب، أيضاً يخدم المعلم في حجز المختبرات ومصادر التعلم لتظهر لمحضر المختبر أو أمين مركز مصادر التعلم على حسابهما ويجد المعلم متطلبات العمل جاهزة وقت التنفيذ.
وأوضح آل دغيم أن المعلم يقوم بتنفيذ الدرس ومن ثم يجد نموذج التقييم للمختبر أو مركز مصادر التعلم ليقوم بتعبئته وتقييم مستوى التحضير لتظهر لقائد المدرسة؛ مما يساهم في رفع مستوى أداء المختبرات والمعامل ومراكز مصادر التعلم، وللمعلم مزايا أخرى عبر التطبيق منها الاطلاع على غيابه واستئذانه وبطاقات التميز التي يحصل عليها من قيادة المدرسة ويعرف مركزه بين زملائه من خلال ما حصل عليه من بطاقات وما حققه من انتظام في مفردات العمل الموكلة إليه، كما أن هناك نافذة البريد استقبال وإرسال عبر البرنامج للتواصل مع إدارة المدرسة.
وأشار آل دغيم إلى أنه مما يميز برنامج قائد2030 أنه إدارة متكاملة يتم العمل عليها من أي مكان من المدرسة أو من المنزل، لذلك فإن مفردات العمل لا تسقط بغياب مسؤول التنفيذ لأنه يستطيع الترحيل والمتابعة من أي مكان عن بعد.
وأضاف آل دغيم ، أن للطالب حساباً خاصاً من خلال التطبيق عبر جواله، يستطيع أن يعرف مركزه بين زملائه في جمع بطاقات التميز، كما يطلع على غيابه وتأخره، ويستطيع التواصل مع إدارة المدرسة عبر البريد الخاص بالبرنامج ورفع أعذار غيابه كمرفقاتن ومن أهم ما يميز خدمات الطالب أنه يستطيع استعارة كتاب من مكتبة المدرسة ويقرأه ويقوم بكتابة تقرير عبر حسابه في التطبيق، ليساهم في ربط الطالب بالقراءة وتنمية مهارة القراءة لديه، ويقوم أمين مركز مصادر التعلم بالاطلاع بتقييم مستوى التقرير ومنحه بطاقة تميز مما يساعد في رفع رصيده، كما أنها من الفرص المتاحة للطالب لمعالجة السلوك وتقليل أثر المخالفات السلوكية عليه.
واشار إلى أن البرنامج متاح لجميع المدارس (بنين وبنات)، فهو عبارة عن بوابة لتنظيم العمل في المدرسة وتحقيق معايير الجودة وفق مؤشرات الأداء وبالإمكان ربط القيادة المدرسية في المكاتب التعليمية بالبرنامج كإدارة عليا، وكذلك الإشراف التربوي بمختلف شعبه ليصبح بوابة متكاملة لتحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء وبأقل التكاليف والجهود، لأن ما يميز البرنامج أنه يهتم بالتفاصيل المتعلقة بمفردات العمل الفعلي في الميدان وفي الوقت نفسه يحتفظ بالشواهد والبيانات التي تساهم في دقة التقارير والبيانات والرسوم البيانية.
وقال آل دغيم : «إن برنامج قائد 2030 جاء نتيجة خبرات متراكمة وبخلاصة أفكار وتجارب وقد عملت عليه طوال فترة عملي بالمدارس التي كنت قائداً فيها، وبعد التقاعد كان هناك مدارس استفادت من البرنامج فكان لزاماً عليّ أن ألتزم بتطوير البرنامج مع كل مستجدات ليبقى للمدارس التي تعمل عليه كخدمة تساعد في الأداء وفق معطيات البرنامج، وأصبح البرنامج متاحاً مع التطبيق الخاص به لكل قائد أو قائدة مدرسة للاشتراك في البرنامج والتطبيق الملحق به وتعمل عليه، وهناك مدارس كثيرة بدأت تستفيد من البرنامج وتعمل عليه في مناطق متعددة من المملكة، ولديّ مهندسون متخصصون يعملون على خدمة المدارس التي ترغب الاستفادة من البرنامج».
وأضاف قائلاً: إن جميع أعمالنا تخدم الميدان التربوي فهناك برنامج النشاط والذي يخدم مشرف النشاط على توزيع خطط العمل على المدارس إلكترونياً واستقبال خطط المدارس وتقييمها، والرد بالملاحظات أو استلامها ومن ثم توزيع مهام العمل المجدولة حسب البرامج الزمني لها أو المستجدات، لتتيح لرواد النشاط التنفيذ وكتابة التقارير ورفع الشواهد وملحق بها التقارير المطلوبة كاملة ومستجدات التقارير لتصبح عبر بوابة البرنامج وبسهولة تامة.
وأيضاً برنامج الإدارة الذكية للمكاتب التعليمية وهذا البرنامج متكامل في جميع مفردات العمل مع المدارس بما فيه منظومة مؤشرات الأداء في إصدارها الأخير، ويمتاز بحجز مواعيد الزيارات للمدارس من قبل المشرفين حتى لا يكون هناك تعارض أو إسقاط لبعض المدارس، ويحتوى على كشاف لمستوى الاحتياج للزيارات من حيث الأولوية، وكذلك برنامج المراكز العلمية لحجز المواعيد لزيارة المركز من قبل المدارس (بنين وبنات).
ويعتبر آل دغيم أحد قادة الميدان التربوي والذي وضع بصمة في مجال القيادة المدرسية من خلال استفادته من خبراته المتراكمة في قيادة المدارس على مدار 28 عاماً، ليضع خلاصة خبرته في برنامج إلكتروني أسماه قائد 2030 مستوحياً الاسم من رؤية المملكة ومن العمل القيادي التربوي والمشروع له أهمية في العمل التعليمي وله خصائص ومميزات.
وأضاف آل دغيم أن برنامج قائد 2030 يهدف إلى الإدارة الحديثة للقيادة المدرسية في عصر التقنية والتحول الرقمي، حيث إن الإدارة التقليدية بدأت تختفي من حياة الناس لتحل محلها تقنية المعلومات وحوسبة العمل، موضحًا أنه في ظل رؤية المملكة 2030 التي أتاحت للمواطن السعودي فرصة التحدي مع الذات لينطلق في آفاق العمل الدؤوب، ومع التحول الهائل الذي تشهده المؤسسات الرسمية للدولة للتحول نحو الحكومة الإلكترونية، بدأ الكثير من أبناء هذا الوطن يسابق الزمن ليخلق الفرص المناسبة للإدارة بجودة عالية.
وأشار إلى أن من أبرز ما يعتز به في مجال القيادة المدرسية، حصوله على جائزة التميز على مستوى وزارة التعليم مرتين في دورة الجائزة الخامسة وفي دورتها السابعة، قائلاً: «من الأشياء التي ساعدتني كثيراً في تحقيق المراكز المتقدمة في مجال عملي؛ توظيف التقنية منذ وقت مبكر في مجال القيادة المدرسية لما لها من دور بارز في تسهيل إجراءات العمل والدقة والشمولية».
وتابع آل دغيم قائلاً: « أعتز كثيراً أنني من أوائل من عمل على تطبيقات الجودة التربوية في مفاهيم القيادة المدرسية، مما ساهم بقدر كبير في التغيير الجذري لمفهوم العمل التقليدي المثقل بالأعباء، إلى مفهوم جديد يقوم على الشغف بالنجاحات وسقوط الإخفاقات من بين مفردات العمل».
وأضاف آل دغيم أن برنامج مشروع قائد 2030 يتضمن توزيع مهام العمل بين منسوبي المدرسة كل في مجال عمله، ولكل مستخدم حساب خاص به، وبمجرد دخول كل مستخدم على حسابه تظهر له مهام عمله الأسبوعية مجدولة حسب زمن خطته، وتظهر له المستجدات اليومية ليقوم بالتنفيذ ومن ثم التوثيق لتظهر لقائد المدرسة عبر حسابه مؤشرات توثيق كل مفردة عمل لكل مستخدم، مشيرًا إلى أن ذلك يخفف الأعباء على منسوبي المدرسة ويساعد على تنظيم العمل وإلغاء النماذج المتكررة والسجلات المثقلة ليصبح عمل كل مستخدم بين يديه من أي مكتب أو حتى من منزله، فلم يعد التنفيذ مرتبطاً بالمكتب، وفي الوقت نفسه يحتفظ بالسجلات إلكترونياً للرجوع إليها في أي وقت وطباعتها.
وأكد أن من مميزات البرنامج، الرصد الدقيق لغياب الطلاب وحضورهم اليومي وتوثيق وقت الانصراف للمستأذنين وجميع إدارة الانتظام، وتتيح للوكيل المتابعة من حسابه وللطالب الاطلاع على سجل حضوره وغيابه من التطبيق الخاص به والإنذارات التي قد ترصد عليه.
وأشار آل دغيم إلى أن برنامج قائد2030 يساهم في رفع مستوى التنافس الإيجابي بين الطلاب في جميع المستويات العلمية والسلوكية والانتظام، من خلال نافذة بطاقات التميز التي تُمنح للطالب من قبل المعلم والوكيل والمرشد وتظهر للطالب على حسابه وتظهر للوكيل والمرشد حسب الأكثر جمعاً للبطاقات مما يساهم في تكريم المتميزين ورفع معنوياتهم.
كما أسهم البرنامج في رصد السلوك عبر التطبيق من قبل المعلم والإدارة ليتسنى للمرشد معالجة حالات السلوك بطريقة إبداعية، فجميع المخالفات تظهر للمرشد ويقوم باستدعاء الطالب والجلوس معه ومنحه أكثر من فرصة لتعديل سلوكه؛ فهناك عقد سلوكي مرتبط بمدة زمنية إذا التزم فيها الطالب بالانتظام فإن المخالفة لا تحتسب عليه ولكنها تبقى في سجلات البرنامج، ومن المعالجات أن يحصل الطالب على بطاقات تميز لدى أكثر من معلم مما يساهم في منح الطالب فرصة تجاوز المخالفة ومنها أن يقدم مشروعاً ذا فائدة لمجتمع المدرسة حتى يتجاوز مخالفاته.
والبرنامج مزود برسائل sms ليكون ولي الأمر على علم بمستوى انتظام ابنه وتميزه، حيث يزود ولي الأمر برسالة كلما حصل الطالب على بطاقة تميز تشجيعاً للطالب ولتعزيز الثقة بين الطالب وولي أمره، مما يخلق علاقة جيدة بين مجتمع أولياء الأمور وبين المدرسة؛ ففي الإدارة التقليدية لا يستدعى ولي الأمر إلا عند مخالفة أو غياب ابنه، أما مع برنامج قائد 2030 فإن رسالة التميز التي تصل ولي الأمر تخلق روحاً معنوية عالية لدى الطالب وعند أسرته.
وأضاف أن تطبيق 2030 للمعلم، هو جزء من البرنامج، إلا أنه متاح للمعلم على جواله ليقوم بتحضير الطلاب في كل حصة ومنح المتميزين والبارزين بطاقات التميز ورصد الغياب والتأخر، ورصد المخالفات السلوكية من واقع لائحة السلوك لتظهر لدى الوكيل للمعالجة، كما يخدم التطبيق المعلم في معرفة الطلاب ذوي الظروف الخاصة لمساعدتهم والتعامل معهم وفق ما يقتضي ظرف كل طالب، أيضاً يخدم المعلم في حجز المختبرات ومصادر التعلم لتظهر لمحضر المختبر أو أمين مركز مصادر التعلم على حسابهما ويجد المعلم متطلبات العمل جاهزة وقت التنفيذ.
وأوضح آل دغيم أن المعلم يقوم بتنفيذ الدرس ومن ثم يجد نموذج التقييم للمختبر أو مركز مصادر التعلم ليقوم بتعبئته وتقييم مستوى التحضير لتظهر لقائد المدرسة؛ مما يساهم في رفع مستوى أداء المختبرات والمعامل ومراكز مصادر التعلم، وللمعلم مزايا أخرى عبر التطبيق منها الاطلاع على غيابه واستئذانه وبطاقات التميز التي يحصل عليها من قيادة المدرسة ويعرف مركزه بين زملائه من خلال ما حصل عليه من بطاقات وما حققه من انتظام في مفردات العمل الموكلة إليه، كما أن هناك نافذة البريد استقبال وإرسال عبر البرنامج للتواصل مع إدارة المدرسة.
وأشار آل دغيم إلى أنه مما يميز برنامج قائد2030 أنه إدارة متكاملة يتم العمل عليها من أي مكان من المدرسة أو من المنزل، لذلك فإن مفردات العمل لا تسقط بغياب مسؤول التنفيذ لأنه يستطيع الترحيل والمتابعة من أي مكان عن بعد.
وأضاف آل دغيم ، أن للطالب حساباً خاصاً من خلال التطبيق عبر جواله، يستطيع أن يعرف مركزه بين زملائه في جمع بطاقات التميز، كما يطلع على غيابه وتأخره، ويستطيع التواصل مع إدارة المدرسة عبر البريد الخاص بالبرنامج ورفع أعذار غيابه كمرفقاتن ومن أهم ما يميز خدمات الطالب أنه يستطيع استعارة كتاب من مكتبة المدرسة ويقرأه ويقوم بكتابة تقرير عبر حسابه في التطبيق، ليساهم في ربط الطالب بالقراءة وتنمية مهارة القراءة لديه، ويقوم أمين مركز مصادر التعلم بالاطلاع بتقييم مستوى التقرير ومنحه بطاقة تميز مما يساعد في رفع رصيده، كما أنها من الفرص المتاحة للطالب لمعالجة السلوك وتقليل أثر المخالفات السلوكية عليه.
واشار إلى أن البرنامج متاح لجميع المدارس (بنين وبنات)، فهو عبارة عن بوابة لتنظيم العمل في المدرسة وتحقيق معايير الجودة وفق مؤشرات الأداء وبالإمكان ربط القيادة المدرسية في المكاتب التعليمية بالبرنامج كإدارة عليا، وكذلك الإشراف التربوي بمختلف شعبه ليصبح بوابة متكاملة لتحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء وبأقل التكاليف والجهود، لأن ما يميز البرنامج أنه يهتم بالتفاصيل المتعلقة بمفردات العمل الفعلي في الميدان وفي الوقت نفسه يحتفظ بالشواهد والبيانات التي تساهم في دقة التقارير والبيانات والرسوم البيانية.
وقال آل دغيم : «إن برنامج قائد 2030 جاء نتيجة خبرات متراكمة وبخلاصة أفكار وتجارب وقد عملت عليه طوال فترة عملي بالمدارس التي كنت قائداً فيها، وبعد التقاعد كان هناك مدارس استفادت من البرنامج فكان لزاماً عليّ أن ألتزم بتطوير البرنامج مع كل مستجدات ليبقى للمدارس التي تعمل عليه كخدمة تساعد في الأداء وفق معطيات البرنامج، وأصبح البرنامج متاحاً مع التطبيق الخاص به لكل قائد أو قائدة مدرسة للاشتراك في البرنامج والتطبيق الملحق به وتعمل عليه، وهناك مدارس كثيرة بدأت تستفيد من البرنامج وتعمل عليه في مناطق متعددة من المملكة، ولديّ مهندسون متخصصون يعملون على خدمة المدارس التي ترغب الاستفادة من البرنامج».
وأضاف قائلاً: إن جميع أعمالنا تخدم الميدان التربوي فهناك برنامج النشاط والذي يخدم مشرف النشاط على توزيع خطط العمل على المدارس إلكترونياً واستقبال خطط المدارس وتقييمها، والرد بالملاحظات أو استلامها ومن ثم توزيع مهام العمل المجدولة حسب البرامج الزمني لها أو المستجدات، لتتيح لرواد النشاط التنفيذ وكتابة التقارير ورفع الشواهد وملحق بها التقارير المطلوبة كاملة ومستجدات التقارير لتصبح عبر بوابة البرنامج وبسهولة تامة.
وأيضاً برنامج الإدارة الذكية للمكاتب التعليمية وهذا البرنامج متكامل في جميع مفردات العمل مع المدارس بما فيه منظومة مؤشرات الأداء في إصدارها الأخير، ويمتاز بحجز مواعيد الزيارات للمدارس من قبل المشرفين حتى لا يكون هناك تعارض أو إسقاط لبعض المدارس، ويحتوى على كشاف لمستوى الاحتياج للزيارات من حيث الأولوية، وكذلك برنامج المراكز العلمية لحجز المواعيد لزيارة المركز من قبل المدارس (بنين وبنات).