نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤول أمريكي كبير؛ رفض الكشف عن اسمه، قوله إن الأسلحة النووية باتت عملياً "رهينة" لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" كانت تقارير قد أفادت في السابق بأن الولايات المتحدة خزنت قنابل نووية في قاعدة "إنجرليك" جنوبي تركيا، إبّان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي السابق، وبقيت هذه القنابل بعد نهاية الحرب.
وتبتعد قاعدة "إنجرليك" نحو 400 كلم عن الحدود السورية.
وقال مسؤول أمريكي إنه في حال نقل الأسلحة النووية من تركيا، فهذا سيكون بمنزلة نهاية فعلية للتحالف التركي - الأمريكي.
لكن في حال إبقاء هذه الأسلحة، فهذا يعني استمرار "الهشاشة النووية" التي كان يجب أن تنتهي منذ سنوات طويلة، حسب المسؤول الأمريكي، في إشارة إلى ضرورة عودة الأسلحة النووية الأمريكية مع نهاية الحرب الباردة.
وقبل أسبوع، أطلقت تركيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق في شمال سوريا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردي؛ العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، الجزء الأساسي في التحالف مع الولايات المتحدة في الحرب على "داعش".
وتقول أنقرة إن هذا الهجوم يسعى إلى إبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعدها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.
وفي ظل الهجوم التركي أعلنت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من شمال شرق سوريا، البالغ عددها نحو ألف عسكري، والإبقاء بالمقابل على نحو 150 جندياً أمريكياً ينتشرون في قاعدة التنف في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
وردّت الولايات المتحدة على الهجوم التركي بفرض عقوبات على وزراء أتراك؛ بينهم وزير الدفاع خلوصي أكار؛ فضلاً عن وقف المفاوضات التجارية مع أنقرة.
وقال مسؤول أمريكي سابق، إن الدبلوماسيين الأتراك ردوا على حديث المسؤولين الأمريكيين بشأن نقل القنابل من القاعدة التركية، بالقول إن أنقرة ستطوّر سلاحاً نووياً خاصاً بها.
وكان أردوغان قد عبّر في الآونة الأخيرة عن رغبته في امتلاك بلاده أسلحة نووية، رغم أنها وقعت على اتفاق حظر انتشار هذه الأسلحة.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" كانت تقارير قد أفادت في السابق بأن الولايات المتحدة خزنت قنابل نووية في قاعدة "إنجرليك" جنوبي تركيا، إبّان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي السابق، وبقيت هذه القنابل بعد نهاية الحرب.
وتبتعد قاعدة "إنجرليك" نحو 400 كلم عن الحدود السورية.
وقال مسؤول أمريكي إنه في حال نقل الأسلحة النووية من تركيا، فهذا سيكون بمنزلة نهاية فعلية للتحالف التركي - الأمريكي.
لكن في حال إبقاء هذه الأسلحة، فهذا يعني استمرار "الهشاشة النووية" التي كان يجب أن تنتهي منذ سنوات طويلة، حسب المسؤول الأمريكي، في إشارة إلى ضرورة عودة الأسلحة النووية الأمريكية مع نهاية الحرب الباردة.
وقبل أسبوع، أطلقت تركيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق في شمال سوريا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردي؛ العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، الجزء الأساسي في التحالف مع الولايات المتحدة في الحرب على "داعش".
وتقول أنقرة إن هذا الهجوم يسعى إلى إبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعدها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.
وفي ظل الهجوم التركي أعلنت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من شمال شرق سوريا، البالغ عددها نحو ألف عسكري، والإبقاء بالمقابل على نحو 150 جندياً أمريكياً ينتشرون في قاعدة التنف في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
وردّت الولايات المتحدة على الهجوم التركي بفرض عقوبات على وزراء أتراك؛ بينهم وزير الدفاع خلوصي أكار؛ فضلاً عن وقف المفاوضات التجارية مع أنقرة.
وقال مسؤول أمريكي سابق، إن الدبلوماسيين الأتراك ردوا على حديث المسؤولين الأمريكيين بشأن نقل القنابل من القاعدة التركية، بالقول إن أنقرة ستطوّر سلاحاً نووياً خاصاً بها.
وكان أردوغان قد عبّر في الآونة الأخيرة عن رغبته في امتلاك بلاده أسلحة نووية، رغم أنها وقعت على اتفاق حظر انتشار هذه الأسلحة.