نشرت صحف بريطانية، نقلاً عن "سكاي نيوز" اتهامات وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها في تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الأكراد.
وكشفت التحقيقات التي نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والغارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها في الشمال السوري.
وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده.
ونفت أنقرة صحة تلك التقارير، حيث اعتبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، جميع تلك الأخبار مجرد أكاذيب، بما فيها الاتهامات السابقة لتركيا باستهداف قوافل تنقل مدنيين ومنعها قوافل إنسانية من دخول بلدة رأس العين.
وتعليقا على التقارير حول لجوء تركيا للأسلحة الكيماوية في شمال سوريا، أوضح مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل، أن الأمر لا يقتصر على هذا النوع من الأسلحة، إذ ارتكبت القوات التركية جرائم حرب عديدة بأسلحة تقليدية أيضا، كما أنها تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف نازح.
وبيّن خليل أن حديث الأكراد عن انتهاكات جسيمة للقوات التركية موثق ولا يذكر بدون أدلة لأن ذلك من شأنه أن يكون مؤثر بشكل سلبي عليهم.
وحذّر مدير المركز الكردي للدراسات من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم، مشيرا إلى حرص أنقرة على التعتيم على جرائمها في شمال سوريا كيلا تثير الرأي العالمي بشكل أقوى تجاه ممارساتها العدوانية
وكشفت التحقيقات التي نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والغارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها في الشمال السوري.
وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده.
ونفت أنقرة صحة تلك التقارير، حيث اعتبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، جميع تلك الأخبار مجرد أكاذيب، بما فيها الاتهامات السابقة لتركيا باستهداف قوافل تنقل مدنيين ومنعها قوافل إنسانية من دخول بلدة رأس العين.
وتعليقا على التقارير حول لجوء تركيا للأسلحة الكيماوية في شمال سوريا، أوضح مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل، أن الأمر لا يقتصر على هذا النوع من الأسلحة، إذ ارتكبت القوات التركية جرائم حرب عديدة بأسلحة تقليدية أيضا، كما أنها تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف نازح.
وبيّن خليل أن حديث الأكراد عن انتهاكات جسيمة للقوات التركية موثق ولا يذكر بدون أدلة لأن ذلك من شأنه أن يكون مؤثر بشكل سلبي عليهم.
وحذّر مدير المركز الكردي للدراسات من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم، مشيرا إلى حرص أنقرة على التعتيم على جرائمها في شمال سوريا كيلا تثير الرأي العالمي بشكل أقوى تجاه ممارساتها العدوانية