بهدف ألا تسقط حقول النفط بشمال شرق سوريا مجددا في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس عن خططها لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا. وتعتبر واشنطن أن حقول النفط في سوريا مصدر عائدات رئيسي للتنظيم.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".
يأتي ذلك في وقت انسحبت فيه القوات الكردية من مواقع عدة في شمال شرق سوريا حدودية مع تركيا، تطبيقا لاتفاق أبرمته موسكو وأنقرة مكنهما من فرض سيطرتهما مع دمشق على مناطق كانت تابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا -وهي تعد مصدر عائدات رئيسيا لداعش".
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف هويته أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".
يأتي ذلك في وقت انسحبت فيه القوات الكردية من مواقع عدة في شمال شرق سوريا حدودية مع تركيا، تطبيقا لاتفاق أبرمته موسكو وأنقرة مكنهما من فرض سيطرتهما مع دمشق على مناطق كانت تابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا -وهي تعد مصدر عائدات رئيسيا لداعش".
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف هويته أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".