افتتح صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء امس، منتدى القصيم الثاني للإبداع والابتكار تحت شعار "الزراعة الذكية ابداع وامن غذائي"، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور معالي مستشار وزير الطاقة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم, ووكيل امارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع, ومستشار سمو امير القصيم إبراهيم الماجد, ومدراء الجهات الحكومية ومسؤولي الجمعيات التعاونية والمختصين والمزارعين.
افتتح سموه فور وصولة المعرض المصاحب للمنتدى والمشتمل على مسرح الابتكارات, والعديد من المبادرات الزراعية والأفكار المقدمة من الجمعيات التعاونية والمؤسسات الحكومية والأهلية, ومزارع المنطقة النموذجية.
عقب ذلك توجه سموه لمقر المنتدى, حيث عزف السلام الملكي، تلا انطلقت فقرات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك اكد رئيس مجلس ادارة مركز القصيم للإبداع والابتكار الدكتور عبدالله بن صالح العبداللطيف على أن ما يقدمه المركز القصيم للإبداع والابتكار ما هو الا تلبية لفكرة نضجت بدعم وتشجيع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل عبر تنمية مثل هذه المبادرات والملتقيات المحفزة للإبداع والابتكار, مشيراً على أن المركز يسعى من خلال إقامة مثل هذه المحافل العلمية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة من خلال ثلاثة أهداف ركزت على الزراعة, والتعليم والتعلم, والطاقة المستدامة, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه وتشجيعه الدائم لكل خير وعمل خادم للمنطقة وأهلها.
اثر ذلك قدم فيلم تعريفي بعنوان "الزراعة الذكية ابداع وامن غذائي" استعرض من خلاله فنون الزراعة وتطوير الإنتاج الزراعي والنباتي والحيواني, وتعزيز مفهوم الزراعة الذكية والأدوات الحديثة المستخدمة والمساهمة في الارتقاء بالإنتاج الزراعي كماً ونوعاً.
بعد ذلك دشن سمو الأمير فيصل بن مشعل انطلاق ورش عمل المنتدى, حيث أشار معالي مستشار وزير الطاقة الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم عبر مداخلته على أن المملكة تستهلك اكثر من 26 مليار م3 من المياه من كافة مصادرها, جزء كبير منها يستهلك في القطاع الزراعي, وأن تهيئة المتر المكعب للشرب يكلف من دولار إلى 3 دولارات, وأننا لو استمرينا على نفس الاستهلاك السنوي للمياه سيرتفع معدل استهلاك المياه عام 2030 إلى 32 مليار م3, مبيناً على أن هناك فرصة كبيرة لترشيد الاستهلاك مع المحافظة على معدل الإنتاج الزراعي.
وأشار آل إبراهيم على أن معدل الطاقة بالمملكة ارتفع من عام 1990 إلى عام 2016 إلى 65%, مما صنع تحدياً كبيراً أمام الدولة ـ أيدها الله ـ لخفض الاستهلاك عبر وضع الاستراتيجيات لكبح جماح ارتفاع الاستهلاك, وخلال عامين من العمل الدؤوب انخفض معدل استهلاك الطاقة إلى 57%, مشيراً على أن ذلك استمرارية ذلك الانخفاض سيمنح المملكة فرصة اكبر لتصدير الطاقة وارتفاع مواردها المالية وتنمية اقتصادها, مبيناً على أن الاستفادة من تطور التقنيات والأساليب والنظم الزراعية, واشراك القطاع الخاص, وإعادة توجيه الدعم والدفع بالتنمية الريفية, وتوجيه الأنشطة الزراعية حسب المزايا النسبية لمناطق المملكة هي أبرز فرص تحسين القطاع الزراعي.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن هذا المنتدى التنموي المتميز سعى إلى جمع ارباب العلم والخبرة في مجال الزراعة والغذاء من داخل المملكة وخارجها, مشيراً على أن هذه البلاد وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ قدمت نهضة تنموية شاملة ترجمتها عبر رؤية المملكة الطموحة والتي أولت القطاع الزراعي كل اهتمام وعبر جهود مباركة تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة للإسهام في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الامن الغذائي مع المحافظة على مخزون المياه.
وبين سموه على أن ما تمتاز به القصيم من منتجات زراعية ذات الجودة العالية يؤكد على أنها سلة غذاء المملكة, مشدداً على أهمية الحرص على استخدام التقنية لتوفير استهلاك المياه وتعزيز استدامة النشاط الزراعي وتنميته, والاستفادة من الخبرات العلمية وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة عبر الزراعة الذكية, متأملاً أن يحقق المنتدى التطلعات المرجوة, وان تسهم توصياته في رفع كفاءة القطاع الزراعي بالمنطقة والمملكة بشكل عام, مقدماً شكره لكافة الجهود المبذولة من مركز القصيم للإبداع والابتكار وكافة الجهات المشاركة ومزارعي المنطقة, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود.
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن مشعل الجهات الحكومية والجمعيات التعاونية المشاركة, وفريق العمل وشركاء النجاح, وتسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
افتتح سموه فور وصولة المعرض المصاحب للمنتدى والمشتمل على مسرح الابتكارات, والعديد من المبادرات الزراعية والأفكار المقدمة من الجمعيات التعاونية والمؤسسات الحكومية والأهلية, ومزارع المنطقة النموذجية.
عقب ذلك توجه سموه لمقر المنتدى, حيث عزف السلام الملكي، تلا انطلقت فقرات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك اكد رئيس مجلس ادارة مركز القصيم للإبداع والابتكار الدكتور عبدالله بن صالح العبداللطيف على أن ما يقدمه المركز القصيم للإبداع والابتكار ما هو الا تلبية لفكرة نضجت بدعم وتشجيع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل عبر تنمية مثل هذه المبادرات والملتقيات المحفزة للإبداع والابتكار, مشيراً على أن المركز يسعى من خلال إقامة مثل هذه المحافل العلمية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة من خلال ثلاثة أهداف ركزت على الزراعة, والتعليم والتعلم, والطاقة المستدامة, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه وتشجيعه الدائم لكل خير وعمل خادم للمنطقة وأهلها.
اثر ذلك قدم فيلم تعريفي بعنوان "الزراعة الذكية ابداع وامن غذائي" استعرض من خلاله فنون الزراعة وتطوير الإنتاج الزراعي والنباتي والحيواني, وتعزيز مفهوم الزراعة الذكية والأدوات الحديثة المستخدمة والمساهمة في الارتقاء بالإنتاج الزراعي كماً ونوعاً.
بعد ذلك دشن سمو الأمير فيصل بن مشعل انطلاق ورش عمل المنتدى, حيث أشار معالي مستشار وزير الطاقة الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم عبر مداخلته على أن المملكة تستهلك اكثر من 26 مليار م3 من المياه من كافة مصادرها, جزء كبير منها يستهلك في القطاع الزراعي, وأن تهيئة المتر المكعب للشرب يكلف من دولار إلى 3 دولارات, وأننا لو استمرينا على نفس الاستهلاك السنوي للمياه سيرتفع معدل استهلاك المياه عام 2030 إلى 32 مليار م3, مبيناً على أن هناك فرصة كبيرة لترشيد الاستهلاك مع المحافظة على معدل الإنتاج الزراعي.
وأشار آل إبراهيم على أن معدل الطاقة بالمملكة ارتفع من عام 1990 إلى عام 2016 إلى 65%, مما صنع تحدياً كبيراً أمام الدولة ـ أيدها الله ـ لخفض الاستهلاك عبر وضع الاستراتيجيات لكبح جماح ارتفاع الاستهلاك, وخلال عامين من العمل الدؤوب انخفض معدل استهلاك الطاقة إلى 57%, مشيراً على أن ذلك استمرارية ذلك الانخفاض سيمنح المملكة فرصة اكبر لتصدير الطاقة وارتفاع مواردها المالية وتنمية اقتصادها, مبيناً على أن الاستفادة من تطور التقنيات والأساليب والنظم الزراعية, واشراك القطاع الخاص, وإعادة توجيه الدعم والدفع بالتنمية الريفية, وتوجيه الأنشطة الزراعية حسب المزايا النسبية لمناطق المملكة هي أبرز فرص تحسين القطاع الزراعي.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن هذا المنتدى التنموي المتميز سعى إلى جمع ارباب العلم والخبرة في مجال الزراعة والغذاء من داخل المملكة وخارجها, مشيراً على أن هذه البلاد وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ قدمت نهضة تنموية شاملة ترجمتها عبر رؤية المملكة الطموحة والتي أولت القطاع الزراعي كل اهتمام وعبر جهود مباركة تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة للإسهام في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الامن الغذائي مع المحافظة على مخزون المياه.
وبين سموه على أن ما تمتاز به القصيم من منتجات زراعية ذات الجودة العالية يؤكد على أنها سلة غذاء المملكة, مشدداً على أهمية الحرص على استخدام التقنية لتوفير استهلاك المياه وتعزيز استدامة النشاط الزراعي وتنميته, والاستفادة من الخبرات العلمية وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة عبر الزراعة الذكية, متأملاً أن يحقق المنتدى التطلعات المرجوة, وان تسهم توصياته في رفع كفاءة القطاع الزراعي بالمنطقة والمملكة بشكل عام, مقدماً شكره لكافة الجهود المبذولة من مركز القصيم للإبداع والابتكار وكافة الجهات المشاركة ومزارعي المنطقة, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود.
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن مشعل الجهات الحكومية والجمعيات التعاونية المشاركة, وفريق العمل وشركاء النجاح, وتسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.