يدخل لبنان اليوم مرحلة الحسم مع الترقب الذي يسود الأوساط اللبنانية حيال موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وما إذا كان سيبدي استعداده للعودة على رأس الحكومة الجديدة وفق شروطه، أم أنه سيُخلي الساحة لمرشح آخر يسعى «التيار الوطني الحر» وبعض حلفائه للبحث عنه وبالتالي إقحام البلد في مواجهة.
يأتي ذلك، في وقت استمرّ فيه اللبنانيون في التظاهر أمس فيما أطلقوا عليه تسمية «أحد الإصرار»، بينما زاد منسوب القلق مع تمدد انعكاس ارتفاع سعر صرف الدولار على أسواق الاستهلاك بحيث لم يعد حصر التسعير بالليرة ذا جدوى في كبح موجة الغلاء.
وهذا ما رأت فيه مصادر مصرفية رفيعة المستوى أن «نقل لهيب الدولار من سوق القطع إلى الاقتصاد وسوق الاستهلاك يمثل هروباً خطيراً إلى الأمام في ظل تعثر الحلول السياسية، كما أن سيطرة السعر الواقعي للدولار على التعاملات كافة ينسف عملياً (الاستقرار) النقدي، الذي تعتبره الدولة والبنك المركزي أولوية».
التعليقات
يأتي ذلك، في وقت استمرّ فيه اللبنانيون في التظاهر أمس فيما أطلقوا عليه تسمية «أحد الإصرار»، بينما زاد منسوب القلق مع تمدد انعكاس ارتفاع سعر صرف الدولار على أسواق الاستهلاك بحيث لم يعد حصر التسعير بالليرة ذا جدوى في كبح موجة الغلاء.
وهذا ما رأت فيه مصادر مصرفية رفيعة المستوى أن «نقل لهيب الدولار من سوق القطع إلى الاقتصاد وسوق الاستهلاك يمثل هروباً خطيراً إلى الأمام في ظل تعثر الحلول السياسية، كما أن سيطرة السعر الواقعي للدولار على التعاملات كافة ينسف عملياً (الاستقرار) النقدي، الذي تعتبره الدولة والبنك المركزي أولوية».
التعليقات